الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنّها الحياة بقلم: نسرين عطاالله العايدي

تاريخ النشر : 2020-01-16
تَبحثُ عن السّلام فِي كَنَفِ دائرة تموج بك حَول نفسِكَ يُمنى ويُسرى!
يُخيَّل إليكَ أنها مطوقة بطَوقِ نجاة ، واقع الأمرِ أنه على خِلاف ما يَبدو ،
إن لم تشقّه بُكرةً ، سيضيق رويداً رويداً ملتفاً حول عُنقِك رادياً إياك قتيلاً ..
ستمرُّ أمامَ ردمِكَ الحياة مقهقهة ساخِرة تقِّل الناجيين ، ستلعنك فَوق المرّة ألف ، لن تحنو عليك ولو بشعائر الدّفن حتى ..
موت كالعدم لا ضرر ولا ضِرار سِوى أنه قد فاتك الكثير من الحياة.. ،
ثِق بأن المكوث في تِلك البؤرة اللعينة كالسُّم يلتهم كل ما يَلوذ إليه ،
لا بُدّ من الهرب يا عزيزي ، لا بُدَّ منه ،
لا يتحتَّم عليك البقاء في حين يتوجب عليك الرّحيل
النجاة تكمن هُنا ، استهدف طريقاً آخر للحياة تستهويه ، شِق عصا المثالية ولو لِمرة ،
الحياة تُرافق من يُرافقها وتُفارق من يُفارقها

إنها الحياة ، وإنَّ من يُعاند الحَياةِ يَخسرْ
-
أبجديتي المنثورة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف