الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فتاة محظوظة أنا بقلم:فداء جربان

تاريخ النشر : 2020-01-16
انثى محظوظة انا
دخلت السياق الجامعي وبمجرد دخولي المحاضرات كنت شعلة معروفة لجميع الاساتذة وكانوا يلقبوني بشعلة الذكاء مع اني كنت اشعر اني مجتهدة لكن حظي جيد هذه المرة.
تخرجت ضمن لائحة الشرف ومنحوني الشهادة مع وسام التميز والكل يقول لي التبعثر سيكون في سياق العمل، والحصول على وظيفة تسد رمق عيشك سيكون امرا صعبا.
تخرجت وفي اليوم التالي بعثت السيرة الذاتية لجامعة معروفة دوليا وسياقيا وتفاجأت بالسكرتيرة تتصل هاتفيا لتبلغني أن علي عقد مقابلة في اليوم التالي وفعلا حزمت سيرتي وسرت متجهه هناك وخلال المقابلة قاموا بعرض بعض الاسئلة استذكر منها سؤال ما لون الثلج حينما يسقط فاجبت لتقول لي المسؤولة لقد اجتزت المقابلة بامتياز وها هي المقررات الدراسية لتبدأي التدريس غدا. حملتها وعدت بحظي الجيد لأُهيئ نفسي لغدا.
اول راتب ادخرت منه الفان بالبنك وبعد مضي اسبوعان من نزوله تفاجأت باحد موظفي البنك يستعجلني بزيارة احد فروعه وحين ذهبت وجدت الكميرات مسلطة علي ومدير البنك يبتسم ابتسامة عريضة ويقول تهانينا لقد فزت بسيارة نوع هونداي اكسنت خلال السحب الشهري، وقفت معانقة حظي الذي اصبحت توا اقتنع انه ممتاز نوعا ما .
استلمت سيارتي الجديدة وسرت بهدوء حتى وصلت لمطعم افتتح حديثا فأشرت بإصبعي لأحدهم ليجلب لي وجبة دجاج وحين احضرها تبسم قائلا الوجبات اليوم مجانية فتبسمت له وشكرته ووضعت دجاجتي المطهوة قرب مقعدي استنشق رائحتها الزكية.
دُست مسرعة وكانت امامي شجرة كبيرة وبدلا من انحراف السيارة عنها اصطُدمت بها فصرخت بكل جوارحي دجاجتي دجاجتي! فامسكت أختي بيدي ملوحة بشدة وقالت: قبح الله وجه شيطانك أفزعتني، كل هذا الصراخ بسبب صياح الدجاجة!
الدجاجة تود أن تبيض لا احد لها الذبح يريد اكملي نومك ولتذهبي بغمك.
يوميات فوضى الأحلام
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف