الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب بين ثنايا الألم "زُحَّل" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور كتاب بين ثنايا الألم "زُحَّل" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2020-01-16
بين ثنايا الألم "زُحَّل"

بوح أنثوي شفيف هو مصدر وحي الشاعرة زهراء ماجد وإلهامها وإحساسها ترسم حروفه «بين ثنايا الألم» حيث يقبع "زُحَّل"، العابر بين سماء وسماء وهاهي ترقبه يدنو من محراب امرأة ليقيم معها صلات عشقٍ تؤنّسنّ كل وحشة مرت بها. فتبوح له الأخيرة بألمها قبل أن يعبر بها إلى ملكوت الأرواح لتعيش تجربة حياة أخرى لا تعرف إن كانت واقع أم حُلمْ.

تقول الشاعرة في النص المعنون «واقعُ أم حُلم»: "أصبحتُ حائرةً لا أعي هل أنا في واقعٍ أو حُلم، فالحلم لربما صار واقعاً، ولربما الواقعُ تاهَ في واقعهِ فاستحال حُدوثه، وإن حدث ما الذي سيحدث؟ فلم أعد اهتمُ، فالهمومُ أغرقتني في بحرِها والبحرُ عميقُ، والعمقُ أسرني، والأسرُ طويلُ، والجسدُ لا يقوى على أسراهُ، فَمِن أين يُفُكّ الأسرُ؟ فتلكَ العُقدُ عقدتني لِعقودٍ من عُمري، فضاعَ عُمري، ومن أين أجدُ عُمراً جديداً. (...)".

عبر هذا الفضاء الإبداعي الآسر تأتي النصوص، أما عن علاقة بعضها بالشعر فيكمن في كونها ابداعاً ناتجاً عن إلهام مفاجئ من صنع الخيال يأتي من داخل الحدس أكثر من التفكير.. وربما هذا راجع لقدرة الكاتبة على التلاعب بالنظام اللغوي بين المعيارية والإيحائية، وخاصة أن النصوص تمظهرت في صورٍ تحملُ رؤية الإحباطات التي تواجهها المرأة في عالمنا اليوم. وهذا التوظيف يجعل من هذه النصوص أقرب إلى القصة القصيرة التي تستعير من النص الشعري إمكاناته ومعاييره.

قدمت الكاتبة لعملها بمقدمة ومما جاء فيها: "بين ثنايا الألم بدأت النّصوص بكتابة نفسها شيئاً فشيئاً حتى اكتملت الثنايا، ثنية تلي الأخرى، وتعدّدت الأحزان على الصفحات، فها أنتَ ذا ترى كتاباً كاملاً من الألم، وفي رحلتك هذه سيكون كتابي خير رفيقٍ لك في كلّ وقت.. ملاحظتان مهمّتان:

-        اقرأ بأحاسيسك، لا بحواسّك فقط.

-        ليست جميع النصوص تمثل شيئاً حدث في حياتي، بعضها كُتِبَت وصفاً لقصص حدثت لأشخاص مقرّبين، وبعضها بسبب مشاعر عابرة".

يضم الكتاب نصوصاً تتراوح بين السرد والنثر والشعر العربي الحديث نذكر من العناوين: "دوامة الشُّعور"، "قانون القلب"، "تحوّل زَهرة"، "تناقضات الحواس"، "فقدُ البصر"، "حِيرةُ العُمرِ الطويل"، "ما من رحيل"، (...) وعناوين أخرى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف