الأخبار
ماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خطوة إضافية

تاريخ النشر : 2020-01-16
خطوة إضافية
خطوة إضافية

حمادة فراعنة

أقدم النائب الفلسطيني عضو الكنيست الإسرائيلي السابق محمد حسن كنعان رئيس الحزب القومي العربي على خطوة التحالف مع الإعلامي محمد السيد رئيس حركة كرامة ومساواة، ووقعا يوم الثلاثاء 14/1/2020 على وثيقة تحالف مع القائمة البرلمانية المشتركة العربية العبرية لخوض انتخابات الكنيست الإسرائيلي معاً يوم 2/3/2020، وبذلك أضافوا لأنفسهم مقعداً جديداً مؤكداً، لأن القائمة المشتركة سبق وأن حصلت في الانتخابات يوم 17/9/2019، على 13 مقعداً وكانوا يحتاجون لعدة الاف من الأصوات حتى يحصلوا على المقعد الرابع عشر، وبهذه الإضافة من قبل حزبي القومي العربي وكرامة ومساواة، يضمنون زيادة التصويت ليس فقط لأن الحزبين سيضيفون عدداً من الأصوات مهما بلغ تواضع أرقامها، بل سيضيفون رصيداً معنوياً لرجل الشارع الفلسطيني المتردد في الاقدام على الوصول إلى صناديق الاقتراع في ظل مناخ وطني قومي وحدوي، في مواجهة جموح التحالف الثلاثي الإسرائيلي المكون من اليمين واليمين المتطرف وأحزاب اليهود المتشددين بقيادة الفاسد نتنياهو.

التحالف الفلسطيني العريض من الاتجاهات السياسية الوطنية والقومية واليسارية والإسلامية، يتوسل تحقيق حالة من الحضور القوي ليشكل الكتلة الثالثة في الكنيست، تُرغم مؤسسات صنع القرار البرلماني والسياسي الإسرائيلية، احترام مكانتهم وتأثيرهم وثقلهم الانتخابي بما يوازي ربع عدد السكان.

الفلسطينيون في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة يعملون على تحقيق هدفين عبر قوة تمثيلهم في الكنيست الإسرائيلي:

أولاً: حماية مصالحهم كشعب مازال مقيماً صامداً على أرض وطنه، وهم أصحاب الأرض والوطن الأصليين، وليسوا هنود أمريكا الحُمر الذين تم إبادتهم أو دمجهم وإلغاء هويتهم الوطنية، بينما المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48 حافظ على هويته الفلسطينية وقوميته العربية ودياناته الإسلامية والمسيحية والدرزية، وبالتالي إرغام مؤسسات صنع القرار الإسرائيلية بما يتمتعون به من مواصفات وطنية وقومية ودينية، ويحصلون على حقوقهم كمواطنين على قدم المساواة مع المواطنين العبريين الإسرائيليين اليهود، وذلك ضمن برنامج مطلبي يقوم على خطوات تحقيق المساواة.

ثانياً: دعم نضال شعبهم الفلسطيني في مناطق الاحتلال الثانية عام 1967، بمنع تهويد القدس وأسرلتها والحفاظ على هويتها العربية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، باعتبارها عاصمة فلسطين، وجزءاً من الأراضي المحتلة عام 1967، واحترام الوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية لمقدساتها، وكذلك رفض الاستيطان وضم مناطق 67 لخارطة مناطق 48، وأخيراً رفض الحصار والعقوبات والتجويع لقطاع غزة.

ثالثاً: يسعون لخلق شريك عبري إسرائيلي تقدمي ديمقراطي يقف معهم ويشاركهم العمل والتنسيق ضد التمييز العنصري والتطهير العرقي وتحقيق المساواة، ومن أجل العمل على تحقيق حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

نضال الفلسطينيين في مناطق 48 يتواصل يتعمق يسير بثبات بخطوات مدروسة راشدة وفي إطار من العمل الوحدوي الجبهوي بمشاركة القوى الفاعلة الحيوية لدى المجتمع العربي الفلسطيني بالداخل، ومن غالبية الاتجاهات السياسية، ولذلك سيحقق المزيد من الحضور والقوة والانتصار، وستشهد نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة يوم 2/3/2020، نتائج مؤكدة في الحفاظ على ما تقدم، ونتائج إضافية تراكمية لصالح الشعب الفلسطيني برمته.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف