الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مغازلة من طرف واحد .. المشتركة وغانتس بقلم : مهند صرصور

تاريخ النشر : 2020-01-16
مغازلة من طرف واحد .. المشتركة وغانتس 
بقلم : مهند صرصور 

تعامُل حزب حكول لفان مع العرب وفي اقل وصف كان غير لائق ، ففي الدورة الإنتخابية الاولى تجاهل العرب بتاتا ، ولم يعتبرهم لا من قريب ولا من بعيد ، وفي الدورة الثانية وبعدما ايقن انه لن يصل الى صدرة الحكم دون الصوت العربي غازلهم في دعايته الانتخابية وراقص إخواننا الدروز .

ولكن تلك المغازلة لم تنطبق على تعامله مع المشتركة والتي تعتبر والى الان الممثل الوحيد والحزب الاعم لعرب الداخل ، حيث تواصل معهم على استحياء ، وحادثهم في الخفاء ، ولم يتوجه اليهم ابدا في العلن او بشكل رسمي ، لا بوعد ولا بمطلب .

إستغناء وصل لحد الاستخفاف ، اظن ان سببه الرئيس يكمن في اعلان المشتركة ومن على كل منبر انها ستعمل على اسقاط نتانياهو وستدعم منافسه ، مما ادى الى ان كحول لفان ايقن ان دعم المشتركة له مفروغ منه يصل لدرجة البداهة ، ولم يستدعي ذلك منه لا مجاملة ولا وعد يُذكر .

من الناحية التكتيكية ، صحيح ان شعار المشتركة المنادي باسقاط نتانياهو قد استقطب حولها الصوت العربي وبشدة ، ولكن طرف الحبل الاخر كان هوانها على كحول لفان ، حيث انه لم يطلب منها حتى التوصية عليه امام رئيس الدولة ، ولم يعرض عليهم تشكيل حكومة أقلية رغم يقينه بموافقتهم ، بل ادعى بعض اعضاء كحول لفان بان التوجة الايجابي للمشتركة نحوهم لا يصب في صالحهم بل ويُنفر بعض مؤيديهم .

ففي المحصلة ، إسقاط نتانياهو ليس كرها لطريقة مشيته ، وانما لمذهبه الذي إتخذ من التحريض ضد العربي طريقة ، وعمل على إرضاء اليمين المتطرف الذي يتلذذ في إنتقاص الحق العربي ، وفي المقابل هرولة المشتركة في إتجاه كحول لفان ليس استلطافا لزرقة غانتس وانما لإحتمالية اكبر من التوصل معه الى تفاهمات قد تنتزع بعض حقوق العربي التي قد تسد من فجوة التمييز والعنصرية . 
فإن ضمنت المشتركة الصوت العربي مُلتف حولها فعلياً كما هو حالها في الدورة - الثالثة - القريبة فظني انه عليها الحفاظ على بُعد واحد من المتنافسان - نتانياهو وغانتس - حتى يتسنى لهما التنافس على الوصول اليها ، ومغازلتها علناً ، وإنزالها منزلها كقوة قد تُرجح احدى دفتي الميزان ، وبالتالي ترتفع المشتركة بمطالبها الى النتيجة الاقرب الى سقف حاجات الشارع العربي ، وفي أقله رد اعتبارها وعدم التخطيط او الاعلان عن مشاريع خلف الخطوط الحمراء بالنسبة لكل عربي كضم غور الاردن والسامرة وهي امور قد تقصم ظهر القضية الفلسطينية كلها .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف