حكي الناس
النمسا اليوم
قرار تجريم الانتقادات ضد الاحتلال الاسرائيلي ووصفها كشكل من أشكال معادات السامية ..؟!
هذا ما كنا نتوقعه بعد قرار البوندس تاج " البرلمان الألماني " في السنة الماضية بالنسبة لانتقادات سياسة اسرائيل ودعم المقاطعةالعالمية لاسرائيل BDS وما زلنا " كما كنا " نرقص ونحتفل بيوم الارض والأرض تتهود وتستوطن ونحن نحتفل ونحتفل ...؟! ليس فقط بل نشحذ الفرق الموسيقية الآتية والمحلية في مهرجانات الانطلاقة مضافًا الى الخطب الرنانة برعاية السيادات والحضور للترفيه والتسلية وبعض صحون الأطباق الشرقية ...؟!
نعم كنا قد بلغنا من الانهيار الأوروبي بعد قرار
البوندستاج الألماني الذي تبعه دول أخرى والآن حضرت النمسا تباعا اذ سيبحث برلمانها في ٢٢ من الشهر الحالي سن قانون تجريم التعرض لاسرائيل واعتباره شكل من أشكال العنصرية ...؟!
النمسا البلد المحايد الذي كان دائما في نصرة فلسطين ( كرايسكي ) فالدهايم فكيف لنا نحن الفلسطينيون في النمسا ان نطرب ونرقص في ١/٢/٢٠٢٠ على أنغام وموسيقى فرقنا الموسيقية محتفلين بيوم الانطلاقة ، حتى وإن كانت ثورية...؟! ونحن قد ( لا ) نستطيع ان نرفع صوتنا ضد اسرائيل المستعمرة المستوطنة...؟!
ربما قائل يقول نغني ونرقص ونناضل ...!! بينما الحقيقة تقول اننا في محنة شديدة الخطورة الذي يتطلب علينا ان نبدل فرقنا الموسيقية في يوم الانطلاقة اول الشهرالقادم في فيينا / النمسا الى مهرجان عمل ، وتشكيل اللجان القانونية من اجل رفع الدعاوى ضد القرار النمساوي في المحاكم النمساوية والدولية بشكل خاص وعلى حسابنا نحن المواطنون النمساويون الفلسطينيون ، كما ( عملنا) ومارسنا ونمارس في المانيا بمبادرات وتمويل شخصي إذ مثل هذا القرار هو قرار ضد الشرعية الدولية وحقوق الإنسان والمواطنة في النمسا، فهل من مجيب...؟!
احمد دغلس
النمسا اليوم
قرار تجريم الانتقادات ضد الاحتلال الاسرائيلي ووصفها كشكل من أشكال معادات السامية ..؟!
هذا ما كنا نتوقعه بعد قرار البوندس تاج " البرلمان الألماني " في السنة الماضية بالنسبة لانتقادات سياسة اسرائيل ودعم المقاطعةالعالمية لاسرائيل BDS وما زلنا " كما كنا " نرقص ونحتفل بيوم الارض والأرض تتهود وتستوطن ونحن نحتفل ونحتفل ...؟! ليس فقط بل نشحذ الفرق الموسيقية الآتية والمحلية في مهرجانات الانطلاقة مضافًا الى الخطب الرنانة برعاية السيادات والحضور للترفيه والتسلية وبعض صحون الأطباق الشرقية ...؟!
نعم كنا قد بلغنا من الانهيار الأوروبي بعد قرار
البوندستاج الألماني الذي تبعه دول أخرى والآن حضرت النمسا تباعا اذ سيبحث برلمانها في ٢٢ من الشهر الحالي سن قانون تجريم التعرض لاسرائيل واعتباره شكل من أشكال العنصرية ...؟!
النمسا البلد المحايد الذي كان دائما في نصرة فلسطين ( كرايسكي ) فالدهايم فكيف لنا نحن الفلسطينيون في النمسا ان نطرب ونرقص في ١/٢/٢٠٢٠ على أنغام وموسيقى فرقنا الموسيقية محتفلين بيوم الانطلاقة ، حتى وإن كانت ثورية...؟! ونحن قد ( لا ) نستطيع ان نرفع صوتنا ضد اسرائيل المستعمرة المستوطنة...؟!
ربما قائل يقول نغني ونرقص ونناضل ...!! بينما الحقيقة تقول اننا في محنة شديدة الخطورة الذي يتطلب علينا ان نبدل فرقنا الموسيقية في يوم الانطلاقة اول الشهرالقادم في فيينا / النمسا الى مهرجان عمل ، وتشكيل اللجان القانونية من اجل رفع الدعاوى ضد القرار النمساوي في المحاكم النمساوية والدولية بشكل خاص وعلى حسابنا نحن المواطنون النمساويون الفلسطينيون ، كما ( عملنا) ومارسنا ونمارس في المانيا بمبادرات وتمويل شخصي إذ مثل هذا القرار هو قرار ضد الشرعية الدولية وحقوق الإنسان والمواطنة في النمسا، فهل من مجيب...؟!
احمد دغلس