الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكي الناس / النمسا اليوم بقلم:احمد دغلس

تاريخ النشر : 2020-01-15
حكي الناس / النمسا اليوم بقلم:احمد دغلس
حكي الناس
النمسا اليوم
قرار تجريم الانتقادات ضد الاحتلال الاسرائيلي ووصفها كشكل من أشكال معادات السامية ..؟!
هذا ما كنا نتوقعه بعد قرار البوندس تاج " البرلمان الألماني " في السنة الماضية بالنسبة لانتقادات سياسة اسرائيل ودعم المقاطعةالعالمية لاسرائيل BDS وما زلنا " كما كنا " نرقص ونحتفل بيوم الارض والأرض تتهود وتستوطن ونحن نحتفل ونحتفل ...؟! ليس فقط بل نشحذ الفرق الموسيقية الآتية والمحلية في مهرجانات الانطلاقة مضافًا الى الخطب الرنانة برعاية السيادات والحضور للترفيه والتسلية وبعض صحون الأطباق الشرقية ...؟!
نعم كنا قد بلغنا من الانهيار الأوروبي بعد قرار
البوندستاج الألماني الذي تبعه دول أخرى والآن حضرت النمسا تباعا اذ سيبحث برلمانها في ٢٢ من الشهر الحالي سن قانون تجريم التعرض لاسرائيل واعتباره شكل من أشكال العنصرية ...؟!
النمسا البلد المحايد الذي كان دائما في نصرة فلسطين ( كرايسكي ) فالدهايم فكيف لنا نحن الفلسطينيون في النمسا ان نطرب ونرقص في ١/٢/٢٠٢٠ على أنغام وموسيقى فرقنا الموسيقية محتفلين بيوم الانطلاقة ، حتى وإن كانت ثورية...؟! ونحن قد ( لا ) نستطيع ان نرفع صوتنا ضد اسرائيل المستعمرة المستوطنة...؟!
ربما قائل يقول نغني ونرقص ونناضل ...!! بينما الحقيقة تقول اننا في محنة شديدة الخطورة الذي يتطلب علينا ان نبدل فرقنا الموسيقية في يوم الانطلاقة اول الشهرالقادم في فيينا / النمسا الى مهرجان عمل ، وتشكيل اللجان القانونية من اجل رفع الدعاوى ضد القرار النمساوي في المحاكم النمساوية والدولية بشكل خاص وعلى حسابنا نحن المواطنون النمساويون الفلسطينيون ، كما ( عملنا) ومارسنا ونمارس في المانيا بمبادرات وتمويل شخصي إذ مثل هذا القرار هو قرار ضد الشرعية الدولية وحقوق الإنسان والمواطنة في النمسا، فهل من مجيب...؟!
احمد دغلس
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف