الذكاء الاصطناعي......ثورة هائلة ستغير شكل الحياة البشرية
يبلغ الذكاء الاصطناعي من الاهمية والخطورة لدرجة انه يعتبر في نظر الكثير من أهل الخبرة والاختصاص "أهم ما عرفته البشرية منذ بدء الخليقة" (إذا ما استثنينا الاديان).
الذكاء الاصطناعي سيطال مباشرة وبقوة أخطر جوانب حياة البشر واكثرها حساسية مما يجعله يتربع بلا منازع على رأس أولويات حكومات الدول المتقدمة وعلى قمة سلم اهتمامات العلماء وشركات التقنية المتقدمة في عصرنا الحاضر، لأنه سيخلق ادوات حياة جديدة للعيش على وجه الارض غير تلك التي يألفها البشر الان، وسيوجد نظريات حياتية مبتكرة تعالج كافة جوانب الحياة مختلفة عن تلك التي تحكم حياتنا الان, مما سيفرض انماط معيشية وعلاقات اجتماعية جديدة ليس من السهل التنبؤ بشكلها وطبيعتها.
تتنافس الدول الكبرى والمتقدمة فيما بينها بشراسة لتحقيق السبق في هذا المجال الفائق أهمية، بهدف السيطرة على مفاصل الحياة المستقبلية والتي سيفرضها الذكاء الاصطناعي على الكرة الارضية وكذلك في الفضاء.
تتقدم الولايات المتحدة دول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي متسلحة ببنية تحتية عملاقة قوامها حوالي 80 ألف عالم متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي وقاعدة تقنية متطورة جدا تشمل أهم وأكبر شركات التقنية العالية في العالم بالإضافة الى أهم منظومة علمية وتكنولوجية عرفتها البشرية متمثلة في الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء المعروفة اختصارا باسم (ناسا).
الصين تأتي في المرتبة الثانية بحوالي 40 ألف عالم متخصص وبقاعدة تقنية وعلمية هائلة وشركات عملاقة متخصصة في هذا المجال، ويأتي خلفهما العديد من الدول.
تكمن خطورة الذكاء الاصطناعي في انه سيشكل ثورة في كافة مناحي الحياة على وجه الارض، سيغير جميع مظاهر وادوات الحياة حولنا من صحة وتعليم وماء وكهرباء وهواء وسلاح وصناعة وسفر ومواصلات واتصالات وأعمال وغيرها، كما سيغير اساليب وادوات غزو الفضاء.
تطبيقات الذكاء الصناعي بدأت في الظهور وان كان على خجل شأنها شأن كل ما هو جديد, فمثلا نرى الروبوتات الذكية التي تقوم بالكثير من الاعمال الدقيقة والتي تتطلب مهارات علمية وخبرات عملية متخصصة وكان لا يقوم بها إلا البشر والمتخصصين منهم فقط, كقيادة وسائل المواصلات الجوية والبحرية والبرية, القيام بالاعمال المنزلية من كنس وغسل وتنظيف واعداد الطعام وخلافه, القيام بالتصاميم الهندسية على انواعها, القيان بمهام طبية معقدة وحتى القيام بعمليات جراحية غاية في الدقة وغيرها, هذا بالإضافة الى القدرة على المخاطبة والحديث والاستماع والتفاعل مع المحادثة بفاعلية عالية جدا.
هذا جانب يسير مما سيكون عليه شكل الحياة في عصر الذكاء الصناعي القادم قريبا بقوة, ستختفي الكثر من المعالم الحياتية التي لا يستطيع المجتمع العيش بدونها في وقتنا الحاضر, ستختفي المدارس والجامعات وكافة معاهد التعليم, اذ تعمل حاليا شركة غوغل على مشروع العقل المتعلم.
هذا المشروع الثوري يهدف الى تخزين كافة المعرفة والعلوم بما في ذلك اللغات على ما يسمى "العقل المتعلم", ومن ثم يمكن نسخ هذا العقل المتعلم ونقل محتوياته العلمية الى دماغ أي انسان في عملية دقيقة بواسطة تكنولوجيا متخصصة تعمل على تطويرها شركة نيورالينك، وهي شركة متخصصة في مجال التكنولوجيا العصبية وتركز على تطوير سبل اتصال الدماغ البشري مع الحاسوب, او ما يسمى "حاسوب العقل الوسيط" وبعدها يصبح الشخص المنقول اليه تلك المعلومات متعلم ومتخصص في الحقل الذي يختاره ويجيد أي لغات يختارها وكل ذلك في غضون سويعات قليلة مختصرا بذلك حوالي 20 سنة من الدراسة والتعليم والتعب والسهر.
بموجب هذه التقنية الثورية، سيكون بمقدور اي شخص كان، ان يحصل على التخصص العلمي الذي يفضله ويعمل في المجال الذي يريده مهما كان سواءا في مجال الكمبيوتر، او الطب او الهندسة او القانون او الزراعة او الصناعة وغيرها، ويتحدث اللغات التي يحبها, ومما يثير التعجب ان البشر الخاضعين لهذه التقنية يكونوا متساوين علميا.
في مجال الصحة, سيصبح العالم مستقبلا خالي من المرضى بفضل التقنيات المعتمدة على الذكاء الصناعي, اذ يكفيك التوجه الى أي من مراكز الهندسة الجينية لإيداع صورة من خريطتك الجينية, وسيكون بإمكان هذا المركز من خلال تحليلها, التوصل الى ما سيمكن ان يصيبك من امراض مستقبلا, وسيكون متاح لمهندسي الجينات كذلك التدخل بإعادة هيكلة بعض مكونات الخريطة الجينية الخاصة بك لمنع حدوث ذلك, اي سيكون بإمكان مهندسي الجينات منع ظهور أي امراض, بالتالي سيكون العالم بلا امراض, وفي ظل هذا الواقع المستجد لن يكون هناك حاجة للأطباء والمستشفيات والصيدليات المرشحة للاختفاء من عالمنا وسيحل محلها مهندس جينات وكمبيوتر.
اما في مجال الاتصالات, ستختفى شركات الاتصالات بشكلها الحالي من الوجود, يقول ألن ماسك مؤسس شركة سبيس إكس ورئيسها التنفيذي "بأنه سيكون باستطاعة جميع البشر في كافة ارجاء الكرة الارضية الحصول على الانترنت مجانا بنهاية هذا العام او بدايات العام المقبل, اذ تقوم شركته بإنشاء مشروع (Starlink) الهادف الى اطلاق ستة اقمار صناعية كل اسبوعين تدور حول الارض وتوفر للناس خدمة الانترنت الفضائي ولا يلزم للحصول عليها أكثر من اقتناء لاقط فضائي وصحن صغير لا يتجاوز قطره 30 سم بتكلفة بسيطة تتراوح ما بين 20 الى 40 دولار لمرة واحدة فقط, مما يتيح للناس الولوج الى الشبكة العالمية مجانا والاستفادة من كل مميزاتها بما في ذلك تطبيقات الاتصالات المرئية والمسموعة والمقروءة وغيرها.
وفي مجال المواصلات، سيشهد العالم ثورة حقيقة في هذا المجال، اذ سيكون باستطاعة أي شخص الانتقال من أي مكان على سطح الارض الى أي مكان اخر خلال ساعة الى ساعتين على ابعد تقدير بواسطة تقنية النقل الفضائي التي تعمل على تطويرها شركة سبيس اكس التي سبق ذكرها، والتي تعمل على تطوير محطات سفر في الفضاء الخارجي سيكون الانتقال منها او اليها صعودا او هبوطا من أي مكان على الارض في غضون 30 الى 45 دقيقة، وسيكون الانتقال نزولا من تلك المحطات الفضائية الى أي مكان على الارض في نفس المدة الزمنية تقريبا وذلك بواسطة مركبات سفر فضائية سيتم تطويرها خصيصا لهذا الغرض بواسطة الشركة المذكورة.
اما على الأرض، فسيكون هناك القطارات ذاتية القيادة بالكامل وكذلك السيارات بدون سائق والتي يمكنك قي المستقبل القريب الحصول على خدماتها الكترونيا في غضون 3-5 دقائق (في المدن الرئيسية في العالم) ويتم نقلك الى المكان الذي تدخله الكترونيا الى حاسوب بكل يسر وسهولة وبنسبة خطأ او حوادث لا تكاد تذكر وتقل عن 1 من الالف, أي لن تكون بحاجة الى اقتناء سيارة, ولن ترى أي شخص يقود السيارة, ولن يكون هناك محطات وقود او شركات تامين سيارات او سلطات مرور او ورش تقليدية لإصلاح السيارات وهكذا.
اخر الكلام:
ألن ماسك هو احد أهم فرسان الذكاء الصناعي وهو كما سبقت الاشارة مؤسس شركة سبيس إكس ورئيسها التنفيذي وهو المصمم الأول فيها, وهو كذلك مؤسس مصانع السيارات الكهربائية تيسلا موتورز ومديرها التنفيذي ومؤسس شركة التداول النقدي الشهيرة باي بال، و رئيس مجلس إدارة شركه سولار سيتي, وكذلك مؤسس مشروع النقل فائق السرعة المسمى بالهايبرلوب والذي اختارته مجلة فوربس في نهاية عام 2016 ليكون في المرتبة 21 في قائمة أكثر الرجال نفوذا في العالم واكثرهم ثراءا بثروة قدرتها المجلة عام 2018 بأكثر من 20 مليار دولار.
يقول ماسك "أنا لم اتخرج من هارفارد، ولكن نصف موظفي شركتي من خريجي هذه الجامعة المرموقة، معيار تقييم الشخص هو ما يستطيع ان يعمل" أي حسب هذا القول لن يكون للشهادات الجامعية مهما كان مصدرها تلك القيمة التي كانت تتمتع بها.
يجب علينا بجدية اعادة التفكير في تخطيط مستقبل اولادنا.
د. سمير الددا
[email protected]
يبلغ الذكاء الاصطناعي من الاهمية والخطورة لدرجة انه يعتبر في نظر الكثير من أهل الخبرة والاختصاص "أهم ما عرفته البشرية منذ بدء الخليقة" (إذا ما استثنينا الاديان).
الذكاء الاصطناعي سيطال مباشرة وبقوة أخطر جوانب حياة البشر واكثرها حساسية مما يجعله يتربع بلا منازع على رأس أولويات حكومات الدول المتقدمة وعلى قمة سلم اهتمامات العلماء وشركات التقنية المتقدمة في عصرنا الحاضر، لأنه سيخلق ادوات حياة جديدة للعيش على وجه الارض غير تلك التي يألفها البشر الان، وسيوجد نظريات حياتية مبتكرة تعالج كافة جوانب الحياة مختلفة عن تلك التي تحكم حياتنا الان, مما سيفرض انماط معيشية وعلاقات اجتماعية جديدة ليس من السهل التنبؤ بشكلها وطبيعتها.
تتنافس الدول الكبرى والمتقدمة فيما بينها بشراسة لتحقيق السبق في هذا المجال الفائق أهمية، بهدف السيطرة على مفاصل الحياة المستقبلية والتي سيفرضها الذكاء الاصطناعي على الكرة الارضية وكذلك في الفضاء.
تتقدم الولايات المتحدة دول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي متسلحة ببنية تحتية عملاقة قوامها حوالي 80 ألف عالم متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي وقاعدة تقنية متطورة جدا تشمل أهم وأكبر شركات التقنية العالية في العالم بالإضافة الى أهم منظومة علمية وتكنولوجية عرفتها البشرية متمثلة في الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء المعروفة اختصارا باسم (ناسا).
الصين تأتي في المرتبة الثانية بحوالي 40 ألف عالم متخصص وبقاعدة تقنية وعلمية هائلة وشركات عملاقة متخصصة في هذا المجال، ويأتي خلفهما العديد من الدول.
تكمن خطورة الذكاء الاصطناعي في انه سيشكل ثورة في كافة مناحي الحياة على وجه الارض، سيغير جميع مظاهر وادوات الحياة حولنا من صحة وتعليم وماء وكهرباء وهواء وسلاح وصناعة وسفر ومواصلات واتصالات وأعمال وغيرها، كما سيغير اساليب وادوات غزو الفضاء.
تطبيقات الذكاء الصناعي بدأت في الظهور وان كان على خجل شأنها شأن كل ما هو جديد, فمثلا نرى الروبوتات الذكية التي تقوم بالكثير من الاعمال الدقيقة والتي تتطلب مهارات علمية وخبرات عملية متخصصة وكان لا يقوم بها إلا البشر والمتخصصين منهم فقط, كقيادة وسائل المواصلات الجوية والبحرية والبرية, القيام بالاعمال المنزلية من كنس وغسل وتنظيف واعداد الطعام وخلافه, القيام بالتصاميم الهندسية على انواعها, القيان بمهام طبية معقدة وحتى القيام بعمليات جراحية غاية في الدقة وغيرها, هذا بالإضافة الى القدرة على المخاطبة والحديث والاستماع والتفاعل مع المحادثة بفاعلية عالية جدا.
هذا جانب يسير مما سيكون عليه شكل الحياة في عصر الذكاء الصناعي القادم قريبا بقوة, ستختفي الكثر من المعالم الحياتية التي لا يستطيع المجتمع العيش بدونها في وقتنا الحاضر, ستختفي المدارس والجامعات وكافة معاهد التعليم, اذ تعمل حاليا شركة غوغل على مشروع العقل المتعلم.
هذا المشروع الثوري يهدف الى تخزين كافة المعرفة والعلوم بما في ذلك اللغات على ما يسمى "العقل المتعلم", ومن ثم يمكن نسخ هذا العقل المتعلم ونقل محتوياته العلمية الى دماغ أي انسان في عملية دقيقة بواسطة تكنولوجيا متخصصة تعمل على تطويرها شركة نيورالينك، وهي شركة متخصصة في مجال التكنولوجيا العصبية وتركز على تطوير سبل اتصال الدماغ البشري مع الحاسوب, او ما يسمى "حاسوب العقل الوسيط" وبعدها يصبح الشخص المنقول اليه تلك المعلومات متعلم ومتخصص في الحقل الذي يختاره ويجيد أي لغات يختارها وكل ذلك في غضون سويعات قليلة مختصرا بذلك حوالي 20 سنة من الدراسة والتعليم والتعب والسهر.
بموجب هذه التقنية الثورية، سيكون بمقدور اي شخص كان، ان يحصل على التخصص العلمي الذي يفضله ويعمل في المجال الذي يريده مهما كان سواءا في مجال الكمبيوتر، او الطب او الهندسة او القانون او الزراعة او الصناعة وغيرها، ويتحدث اللغات التي يحبها, ومما يثير التعجب ان البشر الخاضعين لهذه التقنية يكونوا متساوين علميا.
في مجال الصحة, سيصبح العالم مستقبلا خالي من المرضى بفضل التقنيات المعتمدة على الذكاء الصناعي, اذ يكفيك التوجه الى أي من مراكز الهندسة الجينية لإيداع صورة من خريطتك الجينية, وسيكون بإمكان هذا المركز من خلال تحليلها, التوصل الى ما سيمكن ان يصيبك من امراض مستقبلا, وسيكون متاح لمهندسي الجينات كذلك التدخل بإعادة هيكلة بعض مكونات الخريطة الجينية الخاصة بك لمنع حدوث ذلك, اي سيكون بإمكان مهندسي الجينات منع ظهور أي امراض, بالتالي سيكون العالم بلا امراض, وفي ظل هذا الواقع المستجد لن يكون هناك حاجة للأطباء والمستشفيات والصيدليات المرشحة للاختفاء من عالمنا وسيحل محلها مهندس جينات وكمبيوتر.
اما في مجال الاتصالات, ستختفى شركات الاتصالات بشكلها الحالي من الوجود, يقول ألن ماسك مؤسس شركة سبيس إكس ورئيسها التنفيذي "بأنه سيكون باستطاعة جميع البشر في كافة ارجاء الكرة الارضية الحصول على الانترنت مجانا بنهاية هذا العام او بدايات العام المقبل, اذ تقوم شركته بإنشاء مشروع (Starlink) الهادف الى اطلاق ستة اقمار صناعية كل اسبوعين تدور حول الارض وتوفر للناس خدمة الانترنت الفضائي ولا يلزم للحصول عليها أكثر من اقتناء لاقط فضائي وصحن صغير لا يتجاوز قطره 30 سم بتكلفة بسيطة تتراوح ما بين 20 الى 40 دولار لمرة واحدة فقط, مما يتيح للناس الولوج الى الشبكة العالمية مجانا والاستفادة من كل مميزاتها بما في ذلك تطبيقات الاتصالات المرئية والمسموعة والمقروءة وغيرها.
وفي مجال المواصلات، سيشهد العالم ثورة حقيقة في هذا المجال، اذ سيكون باستطاعة أي شخص الانتقال من أي مكان على سطح الارض الى أي مكان اخر خلال ساعة الى ساعتين على ابعد تقدير بواسطة تقنية النقل الفضائي التي تعمل على تطويرها شركة سبيس اكس التي سبق ذكرها، والتي تعمل على تطوير محطات سفر في الفضاء الخارجي سيكون الانتقال منها او اليها صعودا او هبوطا من أي مكان على الارض في غضون 30 الى 45 دقيقة، وسيكون الانتقال نزولا من تلك المحطات الفضائية الى أي مكان على الارض في نفس المدة الزمنية تقريبا وذلك بواسطة مركبات سفر فضائية سيتم تطويرها خصيصا لهذا الغرض بواسطة الشركة المذكورة.
اما على الأرض، فسيكون هناك القطارات ذاتية القيادة بالكامل وكذلك السيارات بدون سائق والتي يمكنك قي المستقبل القريب الحصول على خدماتها الكترونيا في غضون 3-5 دقائق (في المدن الرئيسية في العالم) ويتم نقلك الى المكان الذي تدخله الكترونيا الى حاسوب بكل يسر وسهولة وبنسبة خطأ او حوادث لا تكاد تذكر وتقل عن 1 من الالف, أي لن تكون بحاجة الى اقتناء سيارة, ولن ترى أي شخص يقود السيارة, ولن يكون هناك محطات وقود او شركات تامين سيارات او سلطات مرور او ورش تقليدية لإصلاح السيارات وهكذا.
اخر الكلام:
ألن ماسك هو احد أهم فرسان الذكاء الصناعي وهو كما سبقت الاشارة مؤسس شركة سبيس إكس ورئيسها التنفيذي وهو المصمم الأول فيها, وهو كذلك مؤسس مصانع السيارات الكهربائية تيسلا موتورز ومديرها التنفيذي ومؤسس شركة التداول النقدي الشهيرة باي بال، و رئيس مجلس إدارة شركه سولار سيتي, وكذلك مؤسس مشروع النقل فائق السرعة المسمى بالهايبرلوب والذي اختارته مجلة فوربس في نهاية عام 2016 ليكون في المرتبة 21 في قائمة أكثر الرجال نفوذا في العالم واكثرهم ثراءا بثروة قدرتها المجلة عام 2018 بأكثر من 20 مليار دولار.
يقول ماسك "أنا لم اتخرج من هارفارد، ولكن نصف موظفي شركتي من خريجي هذه الجامعة المرموقة، معيار تقييم الشخص هو ما يستطيع ان يعمل" أي حسب هذا القول لن يكون للشهادات الجامعية مهما كان مصدرها تلك القيمة التي كانت تتمتع بها.
يجب علينا بجدية اعادة التفكير في تخطيط مستقبل اولادنا.
د. سمير الددا
[email protected]
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 1