الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مفيد مهنَا الكاتب النقدي الساخر بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2020-01-15
مفيد مهنَا الكاتب النقدي الساخر بقلم : شاكر فريد حسن
مفيد مهنّا الكاتب النقدي الساخر
بقلم : شاكر فريد حسن
الصديق الرفيق مفيد مهنّا ( أبو العلاء )، ابن البقيعة الرابضة على صدر الجليل، هو كاتب ساخر وصحفي عريق ومخلص وأمين لمهنته ورسالته الصحفية، نعتز بمواقفه السياسية والوطنية والطبقية والتقدمية والعروبية، ونقدِّر عاليًا وفائه لمبادئه التي لم يحد عنها قط، رغم الزلازل والعواصف الفكرية.
عرفنا مفيدًا بكتابته الساخرة التي كان ينشرها في صحيفة " الاتحاد " العريقة، التي عمل مراسلًا لها ردحًا من الزمن، ومن خلال كتابيه " هيك الناس " و " عيش كثير بتشوف كثير ".
وكتابة مفيد مهنّا ذات طابع اجتماعي وسياسي نقدي ساخر، مشحونة بالصدق والعفوية الشفافة، ومطعمة باللهجة الفلسطينية والأمثال الشعبية.
وفي كل كتاباته وصوره القلمية يطرح مفيد هموم ومشاكل وقضايا الناس الاجتماعية، ويعبِّر عن حالات الضياع والتمزق والألم والوجع اليومي، ويلامس أوجاع شعبنا ومعاناته في ظل سياسة القهر والتمييز والاضطهاد القومي، ويغوص في عمق واقعنا الاجتماعي السياسي وطقوس العادات والتقاليد المتوارثة، ورغم مأساوية الواقع فهو ككل مثقف نقدي وككاتب ملتزم وعقائدي، فإنه يبث الامل في النفوس، ويحمل راية المستقبل الأجمل القادم.
ويأخذنا مفيد للغوص والتغلغل في كتاباته الساخرة بأسلوبه السهل الواضح الرشيق المشوق، وكتاباته تقدم نفسها بنفسها، فلا تحتاج من يقدمها للقراء. فلأسلوبه وكلماته الفلاحية والريفية الشعبية ولغته المحكية نكهة خاصة متميزة ومحببة، ويجذبك فيها كيفية عرض الفكرة وتسلسلها.
مفيد مهنّا يؤمن بأدب الحياة الملتزم بالقضايا الشعبية، وفي مجمل كتاباته نجده منحازًا لفقراء وكادحي ومقهوري الشعب، فهم عصب لحظته. ولا ينسى التطرق للقيم الاجتماعية والمفاهيم البالية فينتقدها ويسجلها في متغيراتها وتبدلاتها. فهو بارع في الطرح وخلق الصراع وتطويره، وصراعه يقوم على البعدين الوطني- السياسي.
فأجمل التحيات وأطيب الامنيات لصديقنا الكاتب الصحفي مفيد مهنّا، الذي كرس عمره وقلمه وفكره في خدمة أدبنا وثقافتنا الوطنية التقدمية الانسانية، وأرجو له العمر المديد والعطاء الوافر، مع تقديري ومحبتي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف