الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في ديوانها الشعري الجديد الشاعرة حليمة حريري تقتفي "حواس الليل"

في ديوانها الشعري الجديد الشاعرة حليمة حريري تقتفي "حواس الليل"
تاريخ النشر : 2020-01-15
صدر للشاعرة حليمة حريري ديوان شعري جديد موسوم ب "حواس الليل"، عن مطبعة وراقة بلال بفاس، في طبعة أولى هذه السنة (2020). يقع الديوان في 122 صفحة من الحجم المتوسط، ويضم 49 قصيدة. الشاعرة حليمة حريري من مواليد الدارالبيضاء، تشتغل موظفة بمدينة مراكش وتنشر بالجرائد الوطنية ولها نافذة صحفية بإحدى اليوميات الوطنية، صدر لها سنة 2017، ديوان شعر "غربة الروح"، عن منشورات دار آفاق بمراكش. نقرأ في مطلع الديوان تقديما للناقد سعيد بوعيطة "تشظي الذات وتشكيل النص الشعري"، حيث يؤكد أن الشاعرة حليمة حريري في الديوان الثاني(حواس الليل)،"قد حاولت ممارسة ثنائية الهدم والبناء، أو المحو و الكتابة. حيث حاولت لملمة شتات الذات. وبثها في حنايا نصوصها الشعرية. إنه نوع من الإفصاح عن شتات العالم الذي تجنح إليه من خلال العديد من المفارقات. تتجلى هذه الأخيرة في مستويات عدة: الكتابة الشعرية بين تشظي الذات والتأم النص الشعري، الكتابة الشعرية بين التواصل والانفصال، استكناه مشاعر الذات وشتاتها في عالم القصيدة".      


بهذا اختارت الشاعرة حليمة حريري من خلال هذا الديوان، أن تقودنا إلى مرافئ الذات التي تسكنها اللغة الشعرية الموحية. كما تؤثثها الصور والرؤية الشعرية التأملية/الفلسفية. من أجل بناء تجربة شعرية خاصة. تضيف لبنة جديدة إلى تجربة الشعر المغربي المعاصر خاصة، والشعر العربي بشكل عام. وبين الديوان الأول(غربة الروح)، والديوان الثاني(حواس الليل)،تعيش الشاعرة حالة من التجريب الشعري التي ستمتد آفاقها الأسلوبية والفنية إلى دواوين شعرية قادمة.

تقول في قصيدتها حواس الليل:

"عن صهوة الريح

ترجلت حواس الليل ....لتُخبرني

أن بيني... وخاطرتي ...والبياض

أجدل الوجع  المجبول على الصمت

كلماتٌ بارداتٌ مفتوح جرحها 

كخيط غسق ممدود باسترخاء

على ضفتي السماء

تحيرها هواجسٌ غابت تفاصيلها

لتموت على  الظل

تنعي شموخها

آلهة الموت تحرس الرفات

والكلمات الصامتة.."

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف