الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب جديد حول التجربة الانتخابية الفلسطينية للدكتور رمزي عودة

صدور كتاب جديد حول التجربة الانتخابية الفلسطينية للدكتور رمزي عودة
تاريخ النشر : 2020-01-15
كتاب جديد حول التجربة الانتخابية الفلسطينية للدكتور رمزي عودة

 حسن عبد الجواد 

- صدر عن دار الشروق كتاب جديد تحت عنوان "أثر النظام الانتخابي على استدامة الديمقراطية الفلسطينية 2006-2014" وهو من تأليف الدكتور رمزي عودة، وقدم للكتاب الدكتور جميل هلال.

وقال مقدم الكتاب، بأن الكتاب يعتبر من الأعمال العلمية القليلة التي أخضعت تجربة الانتخابات الرئاسية (2005) والتشريعية الثانية (2006) للفحص في إطار نظريات التحول الديمقراطي وشروط استدامته، وفي سياق الشرط الاستعماري الاستيطاني وواقع الاحتلال والحصار الذي تخضع له الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي سياق الاستقطاب  الحاصل داخل الحركة السياسية الفلسطينية، والتي اتخذت أبعادا مؤسساتية وإقليمية (بين الضفة الغربية وقطاع غزة)، إضافة إلى بعدها السياسي-الإيديولوجي والدبلوماسي.

يفسر هذا الكتاب انهيار الديمقراطية الفلسطينية في أعقاب الانتخابات التشريعية الثانية عام 2006. 

وقد وجد الكتاب أن النظام الانتخابي المختلط ساهم بشكل كبير في خسارة فتح للانتخابات، مما أدى الى خلق حالة "التعايش" في النظام السياسي الفلسطيني، وهي الحالة التي يكون فيها الرئيس من حزب ورئيس الوزراء من حزب أخر، ولا يوجد أي تمثيل لحزب الرئيس في الحكومة. ويرى الكتاب أن ظهور حالة التعايش قد أدى إلى انكسار الديمقراطية الفلسطينية.

 ومن جانب أخر، يناقش الكتاب بأن الحالة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي في أضعاف "المنفعة الحدية" للاحتلال بالنسبة للفلسطينيين ساهمت أيضا في انكسار الديمقراطية الفلسطينية، وتتجلى هذه الحالة في سياسات الاحتلال الرامية إلى توسيع الاستيطان وتهويد القدس وإنهاء حل الدولتين، وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة الاستقطاب والصراع بين فتح وحماس. 

وفي هذا الإطار، يطرح الكتاب حلا لحالة الانقسام السياسي والجغرافي في فلسطين، وذلك من خلال تبني "الديمقراطية التوافقية".

يذكر ان الكاتب هو أستاذ جامعي فلسطيني ولد في العام 1972 في مخيم الدهيشة في بيت لحم،  حصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية- دراسات القدس والقضية الفلسطينية- من جامعة أوتارا الماليزية، ويعمل محاضرا في العديد من الجامعات الوطنية مدرسا للعلوم السياسية والقضية الفلسطينية، كما ويعمل الان مديرا لوحدة الأبحاث والسياسات في معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، له العديد من الاهتمامات البحثية في مجالات الديمقراطية التوافقية، والأنظمة الانتخابية، والأمن القومي الفلسطيني، والكوربراتية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف