الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مجلة شذى الكرمل السنة الخامسة بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2020-01-13
مجلة شذى الكرمل السنة الخامسة بقلم: رائد الحواري
مجلة شذى الكرمل
السنة الخامسة،
العدد الثاني، حزيران 2019
المجلة مهمة وضرورية لأدباء والحركة الأدبية، فهي تقدم نماذج عديدة من أشكال الأدب، القصة، الشعر بأنواعه، النقد ودراسات الأدبية، الحوارات واللقاءات، وتذكير ببعض الاصدارات الأدبية الجديدة، وبما، أننا كفلسطينيين نعيش في فلسطين بثلاث جزر منفصلة، الضفة، غزة، فلسطين 48، يصبح وجود مادة أدبية تعرفنا على الأدباء وما يكتبونه مسألة في غاية الأهمية، من هنا تكمن أهمية مجلة "شذى الكرمل".
اللافت أن الحركة النقدية والدراسات الأدبية في المجلة تتفوق على النصوص الأدبية، والنصوص الشعرية كثيرة، بينما القصة القصيرة لا يوجد منها إلا قصتين فقط، وهذا مؤشر على ميل الأدباء والكتاب إلى الشعر أكثر من القصة، وعليه يقتضي إعادة توجه دفة الأدب إلى القصة ليكون هناك توازن في انواع الأدب الصادرة.
سنحاول التوقف عند قصة " رقصة الغروب" للقاصة آمال أبو فارس" وقصيدة "أكتب اسمك" للشاعر مفيد صيداوي"، القصة صيغة بلغة أدبية جميلة وممتعة، فاللغة المستخدمة بشكلها المجرد تحفز القارئ على التقدم من أحداث القصة، فبداية القصة جاءت: "انطلقت من غربتها..! بين خيوط الأصيل المنتشرة فوق أشجار الخريف التي ما زالت متشبثة بشذرات دفء يسكن في أحشائها" ص100، والجمل في هذه القصة ربط الزمن بفكرة القصة، التي تتحدث عن الغجرية الراقصة، : "أشجار الخريف/ الرياح التشرينية" فالزمن تم تحديده من خلال فصل الخريف ومن خلال شهري تشرين الأول والثاني، وعندما أرادة القاصة أن تتحدث عن حال الغجرية قال: "...لن تقع فريسة الذئاب، فهي تجيد الرقص فوق الزنود المغشاة بالشوك بحذر" وبهذا يكون الزمن الخريفي مقدمة لمعرفة ظرف وحال الراقصة.
أما قصيدة "أكتب اسمك" للشاعر مفيد صيداوي" المنسوجة على شاكلة قصيدة الحرية لبول إيلوار" إن كان على صعيد اللغة أو المضمون أو طريقة التقديم، لكن الشاعر يعرب القصيدة ويجعل جغرافية الحرية فلسطين:
" أكتب اسمك
أكتب اسمك
في الصباح والمساء
في الحلم واليقظة
أكتبه
على ورق الشجر
...على جذوع الأشجار
على جبل الشيخ
... اكتب أسمك في كل زمان
يا فلسطين
يا ابنة فلسطين
يا رمز فلسطين" ص103،
وجاء في قصيدة بول إيلوار:
"على دفاتري المدرسية
على طاولتي و على الاشجار
على الرمل و على الثلج
اكتب اسمك"
...
"لقد ولدتُ لكي اعرفك
و لكي اسميك
ايتها الحرية"
والجميل في قصيدة "مفيد صيداوي" أنها تؤكد على الحرية/فلسطين بلغة سهلة وبألفاظ تشير إلى ارتباط الشاعر بالمكان:
"اكتب اسمك
على رمل يافا
وعلى ساحل حيفا
وعلى رمال عسقلان
اكتبك
في باحة ال||أقصى
وفي حرم مكة
في جامعة بغداد
وبيرت
في القاهرة وصنعاء
اكتبك" ص103، وهذا الأمر ـ المكان ـ يؤكد على تعلق الفلسطيني بالمكان، فهو يذكره ليس من بات الترف وابراز المعرفة، بل لأن الشاعر يعيش مع صراع استيطاني، يسعى لمحوه/ازالته من الوجود، وأيضا يسعى للسيطرة على الأرض وتهويدها، من خلال اعطاء المكان اسماء عبرية، من هنا تأتي أهمية القصيدة، فهي منسجمة تماما مع واقع الصراع وطبيعته، فالمكان/الجغرافيا جزء أساسي من الصراع، واللافت أن الشاعر يربط فلسطين بالمنطقة العربية، وهذا يؤكد على الوحدة الجغرافية، وعلى أن فلسطين جزء من محيطها العربي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف