الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمة السر - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-01-10
كلمة السر - ميسون كحيل
كلمة السر

إنها المقاومة التي تستخدمها العديد من الدول والأحزاب التابعة لها؛ لأنها تعمل على تضليل المواطن العادي والإنسان الذي يتعلق بقشة أمل! إنها المقاومة التي تكرس كل أحرفها لتمرير المصالح الشخصية والحزبية على حساب الأهداف الوطنية! إنها المقاومة التي جندت الدين لخدمة الأولياء فقط، إضافة إلى الحراك الطائفي المتعلق بالتوجه الديني الشيعي من جهة في مناطق معينة، والتوجه الإخواني من جهة أخرى في مناطق محددة، إذ أن مصالح الغرب أصبحت مرهونة بتوجه ودور هؤلاء الذين تمكنوا من تحويل الأهداف الوطنية إلى أهداف عنوانها ديني لأنها نقطة الضعف! 

لقد بات واضحاً أن التوجه العام الغربي يكمن في تقليم أظافر التوجه الديني من خلال التظاهر في دعم هذا التوجه الديني، وقد أثبت ذلك ما حدث في مصر أثناء دعمهم للحكم فترة الإخوان المسلمين! إذ ليس معقولاً أن الغرب حريص على الإسلام بل هدفه تشويه هذا الإسلام!

والسؤال الموجه إلى الداعمين والحريصين على دعم هذه الأطراف الإسلامية لتوضيح الدور الإيراني وما قدمته لفلسطين على مدى مائة عام أي قبل الثورة الإسلامية الإيرانية و ما بعدها ؟ وماذا فعلت القوى الإسلامية الأخرى المنتشرة في بقاع العالم العربي والأراضي الفلسطينية سوى تحقيق أهداف الاستخبارات الإسرائيلية وغيرها من الاستخبارات التي تدعي الحرص!

خلاصة الحديث أن المقاومة في ظل هذه الأوضاع والظروف والتطورات مجرد كذبة للضحك على الذقون وفي مستوى كلمة السر.

كاتم الصوت: المقاومة مفاوضات سرية، وتهدئة وحدود مؤقتة وفصل وقصف متفق عليه!

كلام في سرك: روحي يا روحي نتمنى لك خيراً!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف