بقلم أسيل هاني نعمان
سِجْنٌ بِلا تَصرِيحْ...
في ما بَينَ وبَينْ،
إمَّا نُهْلَك أَوْ نَهلِك..
قيودٌ وزنزانة..
ارتجاليٌ بينهما..
فُؤادٌ غيرُ مرحبٍّ به في أوسطِ ذاك الضجيج
أسيرٌ غامضّ مُضرِبْ عن كُلّ ما هو مُدَّكَكٌ في أعماقه
لا طَعمَ ولا لونَ لحياتِه من دون الحُرِّيّة!
سُلبَتْ مِنّْهُ كَنَصٍّ مُقتبسٌ من غيرِ رَاوِيِه؟!
حُقَوقٌ ضائِعة...
لِمَ الإنجابُ المُزَيَّف منْ غَيْرِ احتواءْ؟
عَقيمٌ بأَبْناء!!
اسمٌ على كومَةِ ورق،
كان رابطٌ رَكيكُ الصِّلَة،
تجمعُهُما آثار النَّدَمْ...
نَضَجتْ دِماغَهُ قَبْلَ عُمره!!
وَ فَرَّ تارِكَاََ خَلْفَهُ نُدَبِ السِّنين..
مُهاجِرْ...
ذُو وَجْهٍ مُهتَرِء مِنْ الطَرِيق الطَّويل،
وَ تَعبْ التّفكير المُلازم!!
فاقِدٌ للذَّاكِرة ؟
بِلا ماضٍ، ولا حاضِرْ،
ولا حَتَّى صِلَةُ دَمٍ مُوثّقة...
سِجْنٌ بِلا تَصرِيحْ...
في ما بَينَ وبَينْ،
إمَّا نُهْلَك أَوْ نَهلِك..
قيودٌ وزنزانة..
ارتجاليٌ بينهما..
فُؤادٌ غيرُ مرحبٍّ به في أوسطِ ذاك الضجيج
أسيرٌ غامضّ مُضرِبْ عن كُلّ ما هو مُدَّكَكٌ في أعماقه
لا طَعمَ ولا لونَ لحياتِه من دون الحُرِّيّة!
سُلبَتْ مِنّْهُ كَنَصٍّ مُقتبسٌ من غيرِ رَاوِيِه؟!
حُقَوقٌ ضائِعة...
لِمَ الإنجابُ المُزَيَّف منْ غَيْرِ احتواءْ؟
عَقيمٌ بأَبْناء!!
اسمٌ على كومَةِ ورق،
كان رابطٌ رَكيكُ الصِّلَة،
تجمعُهُما آثار النَّدَمْ...
نَضَجتْ دِماغَهُ قَبْلَ عُمره!!
وَ فَرَّ تارِكَاََ خَلْفَهُ نُدَبِ السِّنين..
مُهاجِرْ...
ذُو وَجْهٍ مُهتَرِء مِنْ الطَرِيق الطَّويل،
وَ تَعبْ التّفكير المُلازم!!
فاقِدٌ للذَّاكِرة ؟
بِلا ماضٍ، ولا حاضِرْ،
ولا حَتَّى صِلَةُ دَمٍ مُوثّقة...