هذا المطر خجلٌ
على إستحياءٍ ينهمر
يتشبت بالغيمة
كطفل يقبض طرف رداء أمه
ثم كالرمحِ يُصوبُ
يخشى من عنفوانه أن يجرح وردةً
ويخشى عليكِ
من أن يبعثر شعرك
ويتلف كحل عينيك
هذا المطرُ رفيقي وشريكي
يساعدني على أن أحبك أكثر
وأكتب عنك أكثر
لا تخشِ على شعرك
ولا على حمرة شفتيك
أحبيه كما أحبك
فأنا مع المطر أراك أجمل
تمردك يجعله يغيبُ
لكن لا منفى للمطر
هو مسافر ... والمسافر يعود
وعاشق مثلي لا سلطة
له على شوقه
فيعود على عجلٍ
كمحبٍ هام به الهوى
يُقبل .. يُبعثر ..يُشتت
كل ما عَلاَ الثَرى
كما يتشتت كياني أمام عينيك
دون خجل
دون اعتذار
فكيف لعاشقٍ أن يعتذر
(نور شعبان فطاير /٢يناير/٢٠٢٠)
على إستحياءٍ ينهمر
يتشبت بالغيمة
كطفل يقبض طرف رداء أمه
ثم كالرمحِ يُصوبُ
يخشى من عنفوانه أن يجرح وردةً
ويخشى عليكِ
من أن يبعثر شعرك
ويتلف كحل عينيك
هذا المطرُ رفيقي وشريكي
يساعدني على أن أحبك أكثر
وأكتب عنك أكثر
لا تخشِ على شعرك
ولا على حمرة شفتيك
أحبيه كما أحبك
فأنا مع المطر أراك أجمل
تمردك يجعله يغيبُ
لكن لا منفى للمطر
هو مسافر ... والمسافر يعود
وعاشق مثلي لا سلطة
له على شوقه
فيعود على عجلٍ
كمحبٍ هام به الهوى
يُقبل .. يُبعثر ..يُشتت
كل ما عَلاَ الثَرى
كما يتشتت كياني أمام عينيك
دون خجل
دون اعتذار
فكيف لعاشقٍ أن يعتذر
(نور شعبان فطاير /٢يناير/٢٠٢٠)