الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مرثية حبيب قديم بقلم: حماد صبح

تاريخ النشر : 2020-01-08
مرثية حبيب قديم شعر : حماد صبح
تموتين ؟! يرحل حسن بهيج ؟! ** ونور من الخلق الطاهر ؟!
علمتُ رحيلَك غِب شهور ** ولم يدرِ ما حرقتي مُخبري
أشحت بوجهي وهمت بعيدا ** أواري أسى دمعيَ الحادر
تجيش بنفسي خوالي السنين ** زمانَ الصبا الأخضر الزاهر
ألاقيك في الدرب وقت الصباح ** وأسرح في حسنك الباهر
بريئين مما يعيب الوصال ** طهورين كالفلق السافر
وأحبوك حينا كتابا نفيعا ** وحينا قصيد " الفتى الشاعر "
وما سال إلا بوحيك شعري ** ومن فيض ينبوعك الزاخر
فلم أرَ مثلك لي موحياتٍ ** يحركن في ومضةٍ خاطري
وألقاك آناً بوادٍ عميقٍ ** تَأرَج من عطرك الثائر
وغارت أزاهيره الناصعات ** وساكبن دمعا على المَنْحر
فلام أزاهيره الساكبات ** وناداك : " يا بهجة الناظر ! "
فأنت أميرة كل الزهور ** أيا حلوة الوجه والمظهر
وأنت أميرة كل العذارى ** وما للإمارة من مُنكرِ
***
تموتين ؟! والنعي غِبَ شهور ** غريبةَ دار لدى المهجر ؟!
هنا مِسك أمسكِ ليس يموت ** تلبَثَ منه ربيع ثَرِي
وفي القلب حزن عليك يموج ** به حرقة النار إذ يعتري
سأمضي إلى الدرب أنعى إليه ** رحيل حبيب قديم سَرِي
أبى الحظ جمعا لنا دائما ** وفرقنا بالنوى الجائر
ولكنْ هواه يقيم بقلبي ** عصياً على الزمن الدائر
وبعد الممات تمادى أُواراً ** فيا لمماتك من ساعرِ !
قليلٌ عليك رثاءُ القصيد ** وما لرثائك من شاعرِ
وخير الكلام دعائي إليك ** بجنة خُلدٍ لدى الغافر
هنالك حيث الحياةُ نعيمٌ ** وصفوٌ نقيٌ بلا كادرِ
وحيث الأخلاءُ وصلٌ أَبيدٌ ** تأمَنَ من قاطعٍ غادرِ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف