الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور الطبعة الثانية (مزيدة ومنقحة) من كتاب "محاولة في تحليل شخصية علي الوردي"

صدور الطبعة الثانية (مزيدة ومنقحة) من كتاب "محاولة في تحليل شخصية علي الوردي"
تاريخ النشر : 2020-01-08
صدور الطبعة الثانية (مزيدة ومنقحة) من كتاب "محاولة في تحليل شخصية الدكتور علي الوردي" للباحثين حسين سرمك حسن وسلام الشماع

-------------------------------------------- 

# كتب محرّر دار الورشة 

عن دار الورشة للطباعة والنشر في شارع المتنبي / بغداد ، صدرت الطبعة الثانية (مزيدة ومنقحة) (280 صفحة) من كتاب "الازدواجية المُسقَطة: محاولة في تحليل شخصية الدكتور علي الوردي" للباحثين: حسين سرمك حسن وسلام الشماع.

كانت الطبعة الأولى من هذا الكتاب المهم قد صدرت عن دار الينابيع في دمشق عام 2008 ، ولكن نظرا لأهمية الكتاب ونفاد نسخه من الأسواق ارتأت دار الورشة إصدار طبعة ثانية منه تمّ تنقيحها وإغناء هوامشها وإضافة فصل جديد إلى محتوياتها من قبل الباحثين. 

ضم محتوى الكتاب أربعة فصول هي:

الفصل الأول: «لمحات خفيّة من حياة صاحب اللمحات»- الدكتور حسين سرمك حسن يحاور الباحث الأستاذ سلام الشمّاع 

الفصل الثاني: "مقدّمة استباقية : علي الوردي .. عدوّ السلاطين ووعّاظهم .. قاومهم كبشرٍ مثلنا لا كملاكٍ نازل من السماء"- حسين سرمك حسن 

الفصل الثالث: محاولة في تحليل شخصية محلّل الشخصيّة العراقية- حسين سرمك حسن

الفصل الرابع: «ليس دفاعاً عن الوردي»- سلام الشمّاع

ومن المتوقع أن يحدث هذا الكتاب استجابات ثقافية حقيقية ويثير حساسيات نفسية عميقة في المشهد الثقافي العراقي المعروف بتابواته وذلك لأنه يتناول بالتحليل -ولأول مرة في العراق وحتى في الوطن العربي- شخصية ثقافية واجتماعية صارت من تابوات الثقافة العراقية، وكان لها الريادة في دراسة وتحليل شخصية الفرد العراقي وسلوكه ووصمه بصفة "ازدواجية الشخصية". 

وتتمثل أهمية الكتاب في أنه لا يتضمن محاولة جريئة للباحث الطبيب النفسي "حسين سرمك حسن" في تحليل شخصية هذا الرائد العلامة الذي تصدّى لتحليل الشخصية العراقية وهو عالم الاجتماع الدكتور "علي الوردي"، بل يستنتج -وهنا الاستنتاج الفريد والصادم- بالجهد التحليلي المتعمق أن الازدواجية التي وَصم بها الدكتور علي الوردي شخصية الفرد العراقي هي "ازدواجية مُسقطة" ؛ بمعنى أنها مسقطة من داخل الوردي، وأن الوردي هو أنموذج الإزدواجية التي أسقطها على الموضوع الذي قام بدراسته!!. وقد يكون من الصعب على العقل الثقافي لدى الكثيرين من المثقفين والمتلقين العراقيين على حد سواء ابتلاع مثل هذه النتيجة التحليلية الضخمة". 

"إن من يقرأ هذا الكتاب بإمعان وتأمل دقيق وعميق، يجد لزاما عليه أن يشد على يدي الكاتب سلام الشماع على هذه الذاكرة الحية والمتقدة التي حملت أدق التفصيلات السلوكية الثقافية والحياتية عن أستاذه الوردي من جانب، وعلى الأسلوب البسيط والغني الذي افتقدناه مع رحيل الوردي والذي تتسم به الدراسات الاجتماعية عادة من جانب آخر. ويبدو أن العمل الصحفي الذي مارسه ويمارسه الشماع منذ عقود طويلة أثر في هذه البساطة المحببة. كما يشد على يدي الطبيب والكاتب المثابر حسين سرمك حسن على هذه الجرأة غير المسبوقة في التصدي لهذا المشروع المتفرد. ومن المؤكد أن هذا الكتاب سوف يدخل تاريخ الثقافة العربية من أوسع أبوابه لأنه من المحاولات غير المسبوقة في الدراسات النفسية والاجتماعية عربيا.

وقد أهدى الباحثان كتابهما هذا في تحليل شخصية الدكتور علي الوردي إلى الوردي نفسه:

(الاهداء:

إلى روح شهيد الفكر .. رائد حركة التنوير في العراق:

العلّامة الدكتور: علي الوردي .......... ) 

قام بتصميم غلاف الكتاب الذي جاء معبرا عن مضمونه وعن انشغالات وخلفية الوردي بدقة وجمال الفنان "علي كاظم الشويلي"
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف