صدور الطبعة الثانية (مزيدة ومنقحة) من كتاب "محاولة في تحليل شخصية الدكتور علي الوردي" للباحثين حسين سرمك حسن وسلام الشماع
--------------------------------------------
# كتب محرّر دار الورشة
عن دار الورشة للطباعة والنشر في شارع المتنبي / بغداد ، صدرت الطبعة الثانية (مزيدة ومنقحة) (280 صفحة) من كتاب "الازدواجية المُسقَطة: محاولة في تحليل شخصية الدكتور علي الوردي" للباحثين: حسين سرمك حسن وسلام الشماع.
كانت الطبعة الأولى من هذا الكتاب المهم قد صدرت عن دار الينابيع في دمشق عام 2008 ، ولكن نظرا لأهمية الكتاب ونفاد نسخه من الأسواق ارتأت دار الورشة إصدار طبعة ثانية منه تمّ تنقيحها وإغناء هوامشها وإضافة فصل جديد إلى محتوياتها من قبل الباحثين.
ضم محتوى الكتاب أربعة فصول هي:
الفصل الأول: «لمحات خفيّة من حياة صاحب اللمحات»- الدكتور حسين سرمك حسن يحاور الباحث الأستاذ سلام الشمّاع
الفصل الثاني: "مقدّمة استباقية : علي الوردي .. عدوّ السلاطين ووعّاظهم .. قاومهم كبشرٍ مثلنا لا كملاكٍ نازل من السماء"- حسين سرمك حسن
الفصل الثالث: محاولة في تحليل شخصية محلّل الشخصيّة العراقية- حسين سرمك حسن
الفصل الرابع: «ليس دفاعاً عن الوردي»- سلام الشمّاع
ومن المتوقع أن يحدث هذا الكتاب استجابات ثقافية حقيقية ويثير حساسيات نفسية عميقة في المشهد الثقافي العراقي المعروف بتابواته وذلك لأنه يتناول بالتحليل -ولأول مرة في العراق وحتى في الوطن العربي- شخصية ثقافية واجتماعية صارت من تابوات الثقافة العراقية، وكان لها الريادة في دراسة وتحليل شخصية الفرد العراقي وسلوكه ووصمه بصفة "ازدواجية الشخصية".
وتتمثل أهمية الكتاب في أنه لا يتضمن محاولة جريئة للباحث الطبيب النفسي "حسين سرمك حسن" في تحليل شخصية هذا الرائد العلامة الذي تصدّى لتحليل الشخصية العراقية وهو عالم الاجتماع الدكتور "علي الوردي"، بل يستنتج -وهنا الاستنتاج الفريد والصادم- بالجهد التحليلي المتعمق أن الازدواجية التي وَصم بها الدكتور علي الوردي شخصية الفرد العراقي هي "ازدواجية مُسقطة" ؛ بمعنى أنها مسقطة من داخل الوردي، وأن الوردي هو أنموذج الإزدواجية التي أسقطها على الموضوع الذي قام بدراسته!!. وقد يكون من الصعب على العقل الثقافي لدى الكثيرين من المثقفين والمتلقين العراقيين على حد سواء ابتلاع مثل هذه النتيجة التحليلية الضخمة".
"إن من يقرأ هذا الكتاب بإمعان وتأمل دقيق وعميق، يجد لزاما عليه أن يشد على يدي الكاتب سلام الشماع على هذه الذاكرة الحية والمتقدة التي حملت أدق التفصيلات السلوكية الثقافية والحياتية عن أستاذه الوردي من جانب، وعلى الأسلوب البسيط والغني الذي افتقدناه مع رحيل الوردي والذي تتسم به الدراسات الاجتماعية عادة من جانب آخر. ويبدو أن العمل الصحفي الذي مارسه ويمارسه الشماع منذ عقود طويلة أثر في هذه البساطة المحببة. كما يشد على يدي الطبيب والكاتب المثابر حسين سرمك حسن على هذه الجرأة غير المسبوقة في التصدي لهذا المشروع المتفرد. ومن المؤكد أن هذا الكتاب سوف يدخل تاريخ الثقافة العربية من أوسع أبوابه لأنه من المحاولات غير المسبوقة في الدراسات النفسية والاجتماعية عربيا.
وقد أهدى الباحثان كتابهما هذا في تحليل شخصية الدكتور علي الوردي إلى الوردي نفسه:
(الاهداء:
إلى روح شهيد الفكر .. رائد حركة التنوير في العراق:
العلّامة الدكتور: علي الوردي .......... )
قام بتصميم غلاف الكتاب الذي جاء معبرا عن مضمونه وعن انشغالات وخلفية الوردي بدقة وجمال الفنان "علي كاظم الشويلي"
--------------------------------------------
# كتب محرّر دار الورشة
عن دار الورشة للطباعة والنشر في شارع المتنبي / بغداد ، صدرت الطبعة الثانية (مزيدة ومنقحة) (280 صفحة) من كتاب "الازدواجية المُسقَطة: محاولة في تحليل شخصية الدكتور علي الوردي" للباحثين: حسين سرمك حسن وسلام الشماع.
كانت الطبعة الأولى من هذا الكتاب المهم قد صدرت عن دار الينابيع في دمشق عام 2008 ، ولكن نظرا لأهمية الكتاب ونفاد نسخه من الأسواق ارتأت دار الورشة إصدار طبعة ثانية منه تمّ تنقيحها وإغناء هوامشها وإضافة فصل جديد إلى محتوياتها من قبل الباحثين.
ضم محتوى الكتاب أربعة فصول هي:
الفصل الأول: «لمحات خفيّة من حياة صاحب اللمحات»- الدكتور حسين سرمك حسن يحاور الباحث الأستاذ سلام الشمّاع
الفصل الثاني: "مقدّمة استباقية : علي الوردي .. عدوّ السلاطين ووعّاظهم .. قاومهم كبشرٍ مثلنا لا كملاكٍ نازل من السماء"- حسين سرمك حسن
الفصل الثالث: محاولة في تحليل شخصية محلّل الشخصيّة العراقية- حسين سرمك حسن
الفصل الرابع: «ليس دفاعاً عن الوردي»- سلام الشمّاع
ومن المتوقع أن يحدث هذا الكتاب استجابات ثقافية حقيقية ويثير حساسيات نفسية عميقة في المشهد الثقافي العراقي المعروف بتابواته وذلك لأنه يتناول بالتحليل -ولأول مرة في العراق وحتى في الوطن العربي- شخصية ثقافية واجتماعية صارت من تابوات الثقافة العراقية، وكان لها الريادة في دراسة وتحليل شخصية الفرد العراقي وسلوكه ووصمه بصفة "ازدواجية الشخصية".
وتتمثل أهمية الكتاب في أنه لا يتضمن محاولة جريئة للباحث الطبيب النفسي "حسين سرمك حسن" في تحليل شخصية هذا الرائد العلامة الذي تصدّى لتحليل الشخصية العراقية وهو عالم الاجتماع الدكتور "علي الوردي"، بل يستنتج -وهنا الاستنتاج الفريد والصادم- بالجهد التحليلي المتعمق أن الازدواجية التي وَصم بها الدكتور علي الوردي شخصية الفرد العراقي هي "ازدواجية مُسقطة" ؛ بمعنى أنها مسقطة من داخل الوردي، وأن الوردي هو أنموذج الإزدواجية التي أسقطها على الموضوع الذي قام بدراسته!!. وقد يكون من الصعب على العقل الثقافي لدى الكثيرين من المثقفين والمتلقين العراقيين على حد سواء ابتلاع مثل هذه النتيجة التحليلية الضخمة".
"إن من يقرأ هذا الكتاب بإمعان وتأمل دقيق وعميق، يجد لزاما عليه أن يشد على يدي الكاتب سلام الشماع على هذه الذاكرة الحية والمتقدة التي حملت أدق التفصيلات السلوكية الثقافية والحياتية عن أستاذه الوردي من جانب، وعلى الأسلوب البسيط والغني الذي افتقدناه مع رحيل الوردي والذي تتسم به الدراسات الاجتماعية عادة من جانب آخر. ويبدو أن العمل الصحفي الذي مارسه ويمارسه الشماع منذ عقود طويلة أثر في هذه البساطة المحببة. كما يشد على يدي الطبيب والكاتب المثابر حسين سرمك حسن على هذه الجرأة غير المسبوقة في التصدي لهذا المشروع المتفرد. ومن المؤكد أن هذا الكتاب سوف يدخل تاريخ الثقافة العربية من أوسع أبوابه لأنه من المحاولات غير المسبوقة في الدراسات النفسية والاجتماعية عربيا.
وقد أهدى الباحثان كتابهما هذا في تحليل شخصية الدكتور علي الوردي إلى الوردي نفسه:
(الاهداء:
إلى روح شهيد الفكر .. رائد حركة التنوير في العراق:
العلّامة الدكتور: علي الوردي .......... )
قام بتصميم غلاف الكتاب الذي جاء معبرا عن مضمونه وعن انشغالات وخلفية الوردي بدقة وجمال الفنان "علي كاظم الشويلي"