صدر حديثاً "ربيع البنفسج في الرواية العربية"
صدر حديثا في القاهرة عن " وكالة الصحافة العربية – ناشرون" كتاب "ربيع البنفسج.. قراءة في روايات عربية" للكاتب المصري "أحمد رجب شلتوت"، ويضم قراءات في أكثر من عشرين رواية عربية جديدة، وهو في تعامله معها لا ينشغل بمصطلحات، ولا بتحليل أسلوبي، ولا تراكيب شكلانية، بقدر ما ينشغل بالإنسان، لهذا فالتحليل النفسي والاجتماعي والثقافي يمثل مداخل أساسية في قراءاته التي يصبح النقد فيها قرين الإبداع، قراءة مبدعة وذاتية، ترفض مقولات أفول ربيع الرواية العربية، مؤكدا على أنها أصبحت أكثر أشكال التعبير قدرة على تصوير تشظي الذات والمجتمع العربيين، وقد تأثرت بما مر به المجتمع العربي من منعطفات في العقود الثلاثة الكبيرة، بحيث يضع الكاتب نماذجها المميزة بين قوسي حرب الخليج الثانية وفشل ثورات الربيع العربي. فجاءت زهور ربيع الرواية بنفسجات بلون الأسى الذي يلون المجتمع كله، فشكلت الروايات بتنوع اتجاهاتها ورؤاها باقة من البنفسج بديع لكن أسيان، فقد انعكس فيه كل ما في واقعنا من قهر وأسى.
هذا وتشغل الدراسة عن آليات بناء المكان الروائي في رباعية بحري لمحمد جبريل القسم الأول من الكتاب، ويرى الكاتب أن المكان الروائي في رباعية بحري لم يعد مجرد وعاء حاو للأحداث والشخصيات بل هو شخصية موضوعية، كما أنه بُعد اجتماعي إذ يتأثر بحياة من حوله كما يؤثر في حياتهم.
ويبدأ القسم الثاني بالتوقف أمام تجربة فتحي إمبابي، الذي تنبش رواياته في لحظات غائمة في تاريخ الوطن، ثم يقدم قراءات منوعة في أعمال الروائيين: عمار على حسن، وليد علاء الدين، منى الشيمي،ضحى عاصي، مصطفى البلكي، محمد بركة، ممدوح عبدالستار، وائل وجدي، أحمد محمد عبده . ومن أعمال الروائيين العرب يتلمس الكتاب صورة باريس الرمادية كما رسمها التونسي الحبيب السالمي في رواياته، ثم يتوقف عند روايات للسوري فواز حداد، واليمني محمد الغربي عمران ، والعراقي وارد بدر السالم .
صدر حديثا في القاهرة عن " وكالة الصحافة العربية – ناشرون" كتاب "ربيع البنفسج.. قراءة في روايات عربية" للكاتب المصري "أحمد رجب شلتوت"، ويضم قراءات في أكثر من عشرين رواية عربية جديدة، وهو في تعامله معها لا ينشغل بمصطلحات، ولا بتحليل أسلوبي، ولا تراكيب شكلانية، بقدر ما ينشغل بالإنسان، لهذا فالتحليل النفسي والاجتماعي والثقافي يمثل مداخل أساسية في قراءاته التي يصبح النقد فيها قرين الإبداع، قراءة مبدعة وذاتية، ترفض مقولات أفول ربيع الرواية العربية، مؤكدا على أنها أصبحت أكثر أشكال التعبير قدرة على تصوير تشظي الذات والمجتمع العربيين، وقد تأثرت بما مر به المجتمع العربي من منعطفات في العقود الثلاثة الكبيرة، بحيث يضع الكاتب نماذجها المميزة بين قوسي حرب الخليج الثانية وفشل ثورات الربيع العربي. فجاءت زهور ربيع الرواية بنفسجات بلون الأسى الذي يلون المجتمع كله، فشكلت الروايات بتنوع اتجاهاتها ورؤاها باقة من البنفسج بديع لكن أسيان، فقد انعكس فيه كل ما في واقعنا من قهر وأسى.
هذا وتشغل الدراسة عن آليات بناء المكان الروائي في رباعية بحري لمحمد جبريل القسم الأول من الكتاب، ويرى الكاتب أن المكان الروائي في رباعية بحري لم يعد مجرد وعاء حاو للأحداث والشخصيات بل هو شخصية موضوعية، كما أنه بُعد اجتماعي إذ يتأثر بحياة من حوله كما يؤثر في حياتهم.
ويبدأ القسم الثاني بالتوقف أمام تجربة فتحي إمبابي، الذي تنبش رواياته في لحظات غائمة في تاريخ الوطن، ثم يقدم قراءات منوعة في أعمال الروائيين: عمار على حسن، وليد علاء الدين، منى الشيمي،ضحى عاصي، مصطفى البلكي، محمد بركة، ممدوح عبدالستار، وائل وجدي، أحمد محمد عبده . ومن أعمال الروائيين العرب يتلمس الكتاب صورة باريس الرمادية كما رسمها التونسي الحبيب السالمي في رواياته، ثم يتوقف عند روايات للسوري فواز حداد، واليمني محمد الغربي عمران ، والعراقي وارد بدر السالم .
صور
