رواية جديد للروائي علي عمر خالد بعنوان " شاطىء البرزخ "
صدور رواية جديدة للكاتب علي عمر خالد بعنوان شاطىء البرزخ ، ورواية شاطىء البرزخ تنتمي لأدب الرعب التي يقول عنها الكاتب " رواية شاطىء البرزخ عمل جديد انتظرته طويلاً لأكثر من العام والنصف بعد أن فشلت عدة محاولات لنشره وطباعته مع أكثر من دار نشر لأسباب غير منطقية وغير معلومة حتى الآن ، فربما كان السبب لعنة أو عارض من عوارض الجن حال بين نشرها وطباعتها لكن أمر الله آتي وتم طباعة الرواية ونشرها لتضاف إلى رصيد أعمالي الروائية والقصصية .
ويضيف الكاتب أن رواية " شاطىء البرزخ " تناقش قضية هامة لم يتطرق إليها إلا النادر القليل من الأدباء وهي قضية " الحياة ما بعد الموت " والتي أثارها من قبل بعض فطاحل الأدباء كالمنفلوطي والمعري ، وإن كان ثمة إختلاف فيما تم عرضه
في هذه الرواية وبين ما طرحه السابقين من حيث عرض الفكرة وتطورها ، فتحاول الرواية قدح الأفكار ، فتحركها من حالة الركود والجمود إلى حالة الحركة والنشاط دون التركيز على مبدأ الخوف والرعوب في قلب من يقرأ ؟ كما تحاول الرواية إختراق سر مجهول وهو "حياة ما بعد الموت" ؟ فهل سينجح البطل في معرفة هذا السر؟! أم سيظل عالقاً في متاهات فكره ؟
وأكد علي عمر أن أحداث الرواية تدور في بحر من الخيال دون أن تهتم بقوانين الزمان أو المكان مخترقةً قوانين الطبيعة التي تحكم الواقع إلى عالم مجهول اختص الله وحده بعلمه ، فتحاول معرفة ما يدور في هذا العالم المجهول من خلال عدة حوارات مع الجن والأموات .
ويوجه الكاتب نصيحة لمن يقرأ هذه الرواية فيقول :إن كنت تخاف لا تقرأ ، ولا تقرأ الرواية في ظلمات الليل أو في الأماكن الخالية من البشر ، وتوخى الحذر أثناء القراءة حتى لا تتأثر ببعض الأفكار المطروحة ، واترك خلف ظهرك أحاديث
الجن والعفاريت وأفلام الرعب والأفكار المخيفة التي قد تقفز لذاكرتك أثناء القراءة لتبث الرعب في صدرك ، وأخيراً استمتع بالقراءة كمفكر متدبر في خلق الله وملكه الواسع الفسيح ، ولا تعير إنتباهك أو إهتمامك لأي صوت أو حركة قد تحدث فجأة أثناء القراءة لكي لا تترك للشيطان ثغرة للهو معك .
داعياً القراء أن يتذكروا دوماً أننا في معية الله جميعاً فهو لا يغفل ولا ينام عن ملكه وخلقه
جدير بالذكر أن للكاتب عدة أعمال منشورة منها : الحصاد القرآني – يوميات رجل محسود – فقاعات – خائنة تحت الحصار – انتقام الدرويش – ريزورت – شاطىء البرزخ
– محامي في قفص الاتهام .
صدور رواية جديدة للكاتب علي عمر خالد بعنوان شاطىء البرزخ ، ورواية شاطىء البرزخ تنتمي لأدب الرعب التي يقول عنها الكاتب " رواية شاطىء البرزخ عمل جديد انتظرته طويلاً لأكثر من العام والنصف بعد أن فشلت عدة محاولات لنشره وطباعته مع أكثر من دار نشر لأسباب غير منطقية وغير معلومة حتى الآن ، فربما كان السبب لعنة أو عارض من عوارض الجن حال بين نشرها وطباعتها لكن أمر الله آتي وتم طباعة الرواية ونشرها لتضاف إلى رصيد أعمالي الروائية والقصصية .
ويضيف الكاتب أن رواية " شاطىء البرزخ " تناقش قضية هامة لم يتطرق إليها إلا النادر القليل من الأدباء وهي قضية " الحياة ما بعد الموت " والتي أثارها من قبل بعض فطاحل الأدباء كالمنفلوطي والمعري ، وإن كان ثمة إختلاف فيما تم عرضه
في هذه الرواية وبين ما طرحه السابقين من حيث عرض الفكرة وتطورها ، فتحاول الرواية قدح الأفكار ، فتحركها من حالة الركود والجمود إلى حالة الحركة والنشاط دون التركيز على مبدأ الخوف والرعوب في قلب من يقرأ ؟ كما تحاول الرواية إختراق سر مجهول وهو "حياة ما بعد الموت" ؟ فهل سينجح البطل في معرفة هذا السر؟! أم سيظل عالقاً في متاهات فكره ؟
وأكد علي عمر أن أحداث الرواية تدور في بحر من الخيال دون أن تهتم بقوانين الزمان أو المكان مخترقةً قوانين الطبيعة التي تحكم الواقع إلى عالم مجهول اختص الله وحده بعلمه ، فتحاول معرفة ما يدور في هذا العالم المجهول من خلال عدة حوارات مع الجن والأموات .
ويوجه الكاتب نصيحة لمن يقرأ هذه الرواية فيقول :إن كنت تخاف لا تقرأ ، ولا تقرأ الرواية في ظلمات الليل أو في الأماكن الخالية من البشر ، وتوخى الحذر أثناء القراءة حتى لا تتأثر ببعض الأفكار المطروحة ، واترك خلف ظهرك أحاديث
الجن والعفاريت وأفلام الرعب والأفكار المخيفة التي قد تقفز لذاكرتك أثناء القراءة لتبث الرعب في صدرك ، وأخيراً استمتع بالقراءة كمفكر متدبر في خلق الله وملكه الواسع الفسيح ، ولا تعير إنتباهك أو إهتمامك لأي صوت أو حركة قد تحدث فجأة أثناء القراءة لكي لا تترك للشيطان ثغرة للهو معك .
داعياً القراء أن يتذكروا دوماً أننا في معية الله جميعاً فهو لا يغفل ولا ينام عن ملكه وخلقه
جدير بالذكر أن للكاتب عدة أعمال منشورة منها : الحصاد القرآني – يوميات رجل محسود – فقاعات – خائنة تحت الحصار – انتقام الدرويش – ريزورت – شاطىء البرزخ
– محامي في قفص الاتهام .
صور
