الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أيها الشعراء أما زلتم تقولون ما لا تفعلون؟ بقلم:بن يونس ماجن

تاريخ النشر : 2020-01-06
ايها الشعراء اما زلتم تقولون ما لا تفعلون؟

ايها الشعراء

أمازلتم تقولون

ما لا تفعلون

وعلى كل حانة تعرجون

وفي كل واد تنعقون

وعلى منصات النجومية

تتنافسون

وعلى انغام الزعيم

تتمايلون

اين كنتم عندما  كان الغرب الصهيوني

 يمزق الوطن العربي اربا اربا

  ويسفك دماء الابرياء دما دما           

وهل قلتم شيئا عن مذابيح المسلمين

في بورما والهند والصين وفلسطين     

وقمع الايوغور و الروهينجا

والارهاب البوذي اللعين

هل كتبتم شيئا

عن الغول الاسرائيلي

والابله الامريكي

والخنزير الصيني

وغلاة الطائفية والشعوبية

والزعماء العرب المتصهينين

لقد تخليتم عن وظيفة الشعر واعراضه وقضياه

ليس شاعرا

الذي يتنكر في زي الراهبات

ويخون زوجته

مع بائعات الهوى

وهل في مزاميركم

ما يخفف عن الام واوجاع المضطهدين

وانتفاضات الجياع والحفاة والعراة

وماذا عن ثروات البلد المنهوبة

اين انتم يا معشر الشعراء

هل ما زلتم تبكون الاطلال

وتخطبون ود الحبيب المحتال

لقد رغدتم عيشا

في مدينتكم الفاضلة

فتركتم ارضية الملعب

من سيذوذ عن مرماكم

وقد خسرتم المبارة

بن يونس ماجن
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف