المراة الخمسينية
—-/——————- هدى الطائي
في حي الغرباء
كسروا جرتها
امام نهارات وقحة
أكلوا تفاحها
ولم يبق في السلة
الا قلبها
وحيدا
كشجرة سنديان
حينها
شاطرها راهب النهر
وتذكر ان هناك
في السلة ماء
مرهون ببقائه
وذات محبة
اخبرها انها لم ترتدي
قلبها الوردي
ولم تختار قفازات ثمينة
حينها ادركت
ان الراهب غدا
اثير في كل شبابيكها
المطلة على الاستثناء
المراة الخمسينية
قد تعود
ومعها سلة
مملؤة بقبلات الراهب
—-/——————- هدى الطائي
في حي الغرباء
كسروا جرتها
امام نهارات وقحة
أكلوا تفاحها
ولم يبق في السلة
الا قلبها
وحيدا
كشجرة سنديان
حينها
شاطرها راهب النهر
وتذكر ان هناك
في السلة ماء
مرهون ببقائه
وذات محبة
اخبرها انها لم ترتدي
قلبها الوردي
ولم تختار قفازات ثمينة
حينها ادركت
ان الراهب غدا
اثير في كل شبابيكها
المطلة على الاستثناء
المراة الخمسينية
قد تعود
ومعها سلة
مملؤة بقبلات الراهب