الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وَا شكيب بنموسى .. لَنْ يَتَفَرَّق دَمِي بَينَ الأَحْزَاب!بقلم:عبد المجيد مومر الزيراوي

تاريخ النشر : 2020-01-05
وَا شكيب بنموسى .. لَنْ يَتَفَرَّق دَمِي بَينَ الأَحْزَاب !*

وَا السِّي شكيب !
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ
الغَاشِيَّة ؟!
التَّنْمِيَّةُ وَ الإشْتِراكِيَّة
العَائِلُوقْرَاطيّة؟!
فَاسْمَعْ
نَشِيدَ إدريس لشكر ،
إنَّ الآذانَ لهُ صَاغِيَّة،
قَالَ لَنَا الكَاتِبُ الأوَّلُ:
أَنَا مُنْتَصِبَ القامَةِ أمْشِي ..
نعم أَنَا مُجَدِّدُ البَلْطَجَة
التَرْهِيبُ سِلاحِي وَ جَيْشِي ..
الطَّرَائِدُ فَرِيسَةٌ وَ الخُمُسُ وَحْشِي ..
أَ لاَ تَرَوْن أَنِّي معَ شَكيب؟!
يَشُدُّ بِأَيْدِينَا
وَ نَحنُ نُنَاقِشُ و نَمْشِي ..

فَقُلْتُ لَهُ : آهَا .. آهَا
حَسْبُكَ !
وَ عَلَى رِسْلِكَ ،
سَيَكْفِيكَ الذِي بِكَ،
إجْلِسْ عَلَيْهِ إِجْلِسْ!
الكرسيُّ فَارِغٌ،
وَ أَنَا الذي سَأُنْهِكُكَ !
صَمتَ المُكلَّفُ
بِرُؤْيَا التًّنْمِيَّة،
يبدُو أَنَّها
مُجرَّدُ جَلْسَة عَائِلِيَّة،
بعضُ الأمورِ
الشَّخْصيَّة،
حَفْلُ خُطوبَةٍ
أَمْ هُمْ جِيرانٌ
وَ هَذا صباحُ المُسَامَرَة،
هَذِه حفْلَةُ خِتَانٍ
أوْ عَقِيقَةٌ بَعْدَ المُصَاهَرَة،
لاَ .. لاَ ..
الواقِعَةُ أَنَّهَا :
جَلساتُ الرئيسِ الرَّسْمِيَّة،
وَ النِّقاشُ بينَ الدِّيمقراطيَّة
و العائِلُقْرَاطِيَّة،
فَهاكُم الصُورَةُ بِالمَعْنَى
تَفْضحُ وَ تَشِي ..

ألو .. آلو
وَا السِّي شكيب،
قُلْ لإدريس جطو!
إنْ لمْ تَسْتَطِعْ إهمِسْ لَهُ،
فَعلَى يَمينِكَ
تَتَراءَى ضَخامَةُ الأبِ الأَكْبَرِ ،
وَ علَى يَمِينِ الأبِ
عَبَّادٌ حَمَّادُ جَلاَّدٌ
لسانُ الجَارَةِ الحَزَّارةِ !
بْشَخْ .. بْشَخْ
جَبْهَةُ وَارِثِ القَصْبَة
مُخَرِّبُ القَلْعَةِ المُحَمَّديَّة،
نعَمْ : مِيدِي العَائِلَةِ
وَ نِضالُ الأَقْرَاصِ الفوَّارَة .
بِجَنِبِهِ
سَلِيلُ الدَّوْحَة الكَرْكَرِيَّة،
السَّاقِطُون فِي دَوَائِرِ أبَائِهُمُ
الإِنْتِخَابِيَّة،
مَرْفُوع ٌ .. مَدْفُوعٌ
رَغْم حُسْنِ النِّيَّة،
هَايْ .. هَايْ
أَيْقُونَةُ التَّوْرِيثِ!
قَصَّةُ الشَّعْرِ :
مَسْخُ إِيفَانْكَا الجِنِّيَّة،
أَلِفٌ ، بَاءٌ
مُذاكَرَةُ لَجْنَةِ التَّنْمِيَّة
دُروسٌ لاَ تَمْحُو الأمِّيَّةِ،
زِيدْ أَ السّي شكيب زِيدْ،
حُكْ .. جُرْ
عَدَا .. عَدَا
أَشْنُو هَذَا ؟!
رَ الشَّرْقَاوي يا بُوعبيدْ ،
رَ اجْعَيْدَان يحْتَجُّ
مُنْذُ الزَّمَنِ البَعِيد،
غَابَ الحبيبُ المُهَلْهَلُ،
بَعَثَ إبنَهُ السَّبَهْلَلُ
طارِقُ الأَبْوابِ الوِزارِيَّة،
أجَركُم اللهُ
فِي إِعَادَةِ تَدْوِيرِ الثَرْوَة،
لاَ أَحْزَنَكُم اللهُ
يَا شُهداءَ القُوَّاتِ الشَّعْبِيَّة !
وَفاةُ الإِشْتِراكيَّة،
جنازةُ الدِّيمقراطيَّة،
رسالةٌ تحتَ الماءِ،
وَا السِّي شكيب
لَجنة التنميَّة تَغرَقْ
بقْ بقْ بقْ !
دماءُ الدُّستورِ تُهْرَقْ
رقْ رقْ رقْ!
لاَ ديمقراطيَّة ،
لاَ تَكَافُؤ الفُرصِ ،
السَّمَاوِي الله يْدَاوِي
بإسمِ الحَداثة و الديمقراطيَّة،
تاللهِ لسْتُ أنَا المُرْتَشِي ..

وَا السِّي شَكيب !
الحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ،
هَازِمُ الأَحْزَابِ
يَحْفَظُ عَبْدَهُ ،
أَنَا القَادِمُ ذِكْرُهُ،
أنَا الفَاضِحُ سِرَّهُ،
إِنَّ إدريس لشكر
جَيَّشَ حِزْبَهُ،
أَنَا وَ دَمِي مهدورٌ
قَالَ فَتْوَاهُ وَ سَيَخِيبُ
سَعْيَهُ،
لَطَمَتْ خَولةُ خَدَّهَا،
عَزَمَتْ كَهِنْدٍ بِنْتِ عُتْبَةٍ!
وَ لاَحَ الحِقْدُ عِنْدَ جَدِّهَا،
قَالَتْ : أَنَا لَهُ و اليومَ يَوْمُهُ،
سَأَفْتَرِسُ كَبِدَهُ
كَحَمْزَةٍ يَطْعَنُهُ العبْدُ وَحْشِي ..

وَاوْ .. وَاوْ
شْحُطْ اللَّورْ أَ مُولْ الثَّورْ!
تدَلَّلَتْ لَهَا الحَزَّارَةُ،
زَغْرَدَتِ الجَارَةُ
وَ فَوْقَ القَعْدَة ترْقُصُ،
هَا اللَّوَاهْ وَ هِيَ تَنْشُدُ :
هَيْتَ لإِدْرِيس وَ رِيعَهُ
إِنَّ الزِّيرَاوي سَيَلْقَى حَتْفَهُ!
بِالزُّور شَهِدَ وَلَدُ الكرْكَري :
إبنٌ الشَّعبِ مُجْرِمٌ
مُنذُ القَديمِ لَمْ يُبَدِّلْ طَبْعَهُ ،
إِلْتَفَتَ التَّائِهُ الضَّائِعُ
و نَادَى الصَّغيرُ :
وَا أَبَتَاهُ ؛
قَلَمٌ خَطِرٌ
وَ الحَدُّ عَلْينَا صَلْبُهُ،
ثُمَّ جاءَ الحَبيبُ
كَعَادَتِهِ يَتَأَبَّطُ شَرَّهُ!
أَكيد هُوَ يحملُ
بين يديْهِ إبْنَهُ،
سَبَّ و شَتَمَ
شرِبَ فَدَاخَ عَقْلُهُ،
العُنْفُ عَقِيدَتُهُ
لاَحَ فِي الأفاقِ جَهْلُهُ،
عَرَّابٌ وَ التَّفْوِيضُ
مَمْنُوحٌ!
بيَانُ القَتْلِ مَطْروحٌ!
وَ أنَا الضَّعيفُ لاَ حَوْلَ لِي،
إِلاَّ " حَرْكَة " القَلَمِ المُنْتَشِي ..

وَا السِّي شكيب !
اللَّهم في الرفيق الأَعْلَى،
اللَّهم مع الصُّحبة الأَغْلَى،
فقطْ ، أَردْتُ التَّبْلِيغَ
عنْ صدْمةِ الأَملِ،
اللجنةُ بِعَجائِبِ التَّمْيِيزِ
إنِّي وَجَدْتُهَا الحُبْلَى ،
وَ أنا معَ المُسَاوَاةِ
بِتْنَا فِي المَرْمَى!
مَرْمَى الجَريمَةِ
السِّياسِيَّةِ المُنَظَّمَةِ،
إدريس لشكر و الحبيب المالكي،
هَذا بَلاغٌ للنَّاسِ!
لَنْ يَتَفَرَّق دَمِي بَينَ الأَحْزَاب!
وَ البَطْشَةُ الكُبْرى سَاعَة العشِي ..

عبد المجيد مومر الزيراوي
رئيس تيار ولاد الشعب بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف