صدر حديثا عن دار روافد للنشر والتوزيع بالقاهرة رواية " شالوشا" للكاتب محمد صالح رجب.
و تتحدث الرواية عن عطيه ، خريج الآثارالذي يحلم بكنز قارون ظنا أنه سيحقق له السيادة، لإلحاحه في ذلك جاءه فيما يشبهالحلم مَن يخبره بمكان الكنز. فراح يبحث عن حلمه عبر رحلة بحث مثيرة شهدت أحداثاتفوق الخيال.
من أجواء الرواية:
في ذلك النهار الذي ينفث قيظه في كل اتجاه، وكأنما يتخفف من أحماله قبل أن يحلالليل، تسرب اليأس إلى جوانحه، النقمة تركت أثرها في جبينه المقطب ووجهه المكفهر. راحيتسكع، لا يعرف إلى أين يتجه، يتنقل بين المقاهي، تقذفه الشوارع الملتهبة، تبتلعه الحواريوالأزقة، الوجوه تتشابه، الانكفاءات هي ذاتها، لا شيء هنا يخضع للمنطق، وحدها العشوائيةتخضعك لأعرافها، تمشي تائها، فاقد الإحساس، تتجنبك الأشياء.. شيء ما بداخلك يصرخ، يدفعكللتمرد، تترك الأرض التي أدمنت النظر إليها، تتأمل كل شيء.. صراع الألوان على واجهاتالبنايات المكفهرة، الوجوه الواجمة، أعمدة الإنارة، لوحات الدعاية.. لكن شيئاً ما بداخلكلم يتغير، يزداد تمردك إلى ما هو أبعد، تفكر في شيء لم تقدم عليه قط، غير أن الأشياءتتداعى، وحده شيء ما ظل صامدا، يغريك بفعله، فتفعل.
و تتحدث الرواية عن عطيه ، خريج الآثارالذي يحلم بكنز قارون ظنا أنه سيحقق له السيادة، لإلحاحه في ذلك جاءه فيما يشبهالحلم مَن يخبره بمكان الكنز. فراح يبحث عن حلمه عبر رحلة بحث مثيرة شهدت أحداثاتفوق الخيال.
من أجواء الرواية:
في ذلك النهار الذي ينفث قيظه في كل اتجاه، وكأنما يتخفف من أحماله قبل أن يحلالليل، تسرب اليأس إلى جوانحه، النقمة تركت أثرها في جبينه المقطب ووجهه المكفهر. راحيتسكع، لا يعرف إلى أين يتجه، يتنقل بين المقاهي، تقذفه الشوارع الملتهبة، تبتلعه الحواريوالأزقة، الوجوه تتشابه، الانكفاءات هي ذاتها، لا شيء هنا يخضع للمنطق، وحدها العشوائيةتخضعك لأعرافها، تمشي تائها، فاقد الإحساس، تتجنبك الأشياء.. شيء ما بداخلك يصرخ، يدفعكللتمرد، تترك الأرض التي أدمنت النظر إليها، تتأمل كل شيء.. صراع الألوان على واجهاتالبنايات المكفهرة، الوجوه الواجمة، أعمدة الإنارة، لوحات الدعاية.. لكن شيئاً ما بداخلكلم يتغير، يزداد تمردك إلى ما هو أبعد، تفكر في شيء لم تقدم عليه قط، غير أن الأشياءتتداعى، وحده شيء ما ظل صامدا، يغريك بفعله، فتفعل.