الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في رحم الظلمة فجر بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2020-01-04
في يومٍ لا تنفعُ فيه الذكرى
يكفيني أنّكِ في لب حناياها
شمسٌ دافئةٌ
تُعلنُ كلَّ صباحٍ
فجرَ حياةٍ أخرى..
لا يُحزِنُني
أن يُرخي الليلُ
سدولاً سوداءْ..
فالليل يُوَلِّدُ
من رحم الظُلمةِ فجرا
حين يسودُ الليلُ،
ويطفئُ قنديلَ حياتي،
سيُطرِّزُ ضوءَ محياكِ
على وجه سمائي بدرا
لن أقلقَ..
إن فتَكَ القيظُ بأشجاري
ستظلين بعيني باسقةً
فوقَ روابي الأرضِ
كدَوّارِ الشمسِ الباسمِ
واللوزِ الأخضرَ
والكُمّثرى..
حين سلكتُ طريقاً وعراً
ومشيتُ
على رملِ الصحراء الظمأى
لاحَ أمامي وجهُكِ
في الأفق الزاهي
فجرى دربي نهرا..
أنت الوردُ الباسمُ
في روض حياتي
وأنا لا أملكُ
إلا أن أعشقَ جناتٍ
حُجبت عن عيني قسرا..
لا يُرهِبُني
إن كان الدربُ إليك طويلاً
فسأنهبُ أميالَ طريقي
شِبراً.. شِبرا
لا ترتبكي..
إن قطعوا الدربَ أمامي
سأشُقُّ إليك طريقاً بِكْرا..
لا ترتبكي..
إن كان البحرُ أمامي
فأنا من أجلكِ
لا ترهبني أموجٌ هائجةٌ
يجرفها الإعصارُ
ولا أخشى أن أشربَ بحرا..
من أجلكِ
صرتُ أنا
فارسَ فرسانِ
الأرضِ الخضراءَ
ولا بأسَ
إذا كان حصاني مُحترفاً
أو كانت فرسي مُهرا..
لا تنعيني
إن خرَّ قِوامي
تحت رماد حنيني
فسأُبْعَثُ كالعنقاءَ
من الأرض الرمضاءْ
لأرى وجهَك يشرقُ ثانيةً
ويُنوِّرُ شمسَ حياةٍ أخرى.
يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف