الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عاد تشرين بقلم: فادي أبو صاع

تاريخ النشر : 2020-01-04
عاد تشرين منّي و اقترب
و السماء فيكِ نجمة تنتفض
طفلة العشرون آية و سيرة
هيفاءٌ فيها ألف من الصورِ
يا صيفاً عند هذا المساء
و اللوحة و القلمِ
يا دفئاً في كلِّ شتاء
فيكِ القِبلة و القسمِ
عاد ليذّكرني بنجوى فؤادكِ
بضفائركِ الشقراء المنسدلة
تشرين أنتِ و النهر و الحرَمُ
فيكِ أغدو عِطراً ينسدلُ
و ليلة البارحة و الثلج و البردُ
و أنفاسكِ فيها أعزف و أنتهجُ
ترقصين مجنونة يا عشق الهوى
و طيفكِ كعلبةِ ألوانٍ تنسكبُ
آهٌ من شوقٍ فيه حكاياتك
فيه أغدو شمساً تحترق
صباحكِ أناي ليلة دافئة
و بين يديكِ أحضر و أمتثلُ
تشرين يشتاق تمتمة شفتاكِ
يا هبة الريحان و السكر
و رنّة خلخالكِ و ثوبكِ الأحمر
العشقُ يُناغمني يُراقص خاصرتك
كألوانِ تشرين و الريشة و الدفتر
تُؤلمني لياليه الحاضرة
حين تروين بأنوثتكِ العشب الأخضر
الهوى فيه ما عاد يكفيني
و عبير الشوق كلماته ناضرة
غادِرني يا تشرين و غادِر شرفتي
و نادِها و القصيدة حاضرة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف