الأخبار
38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطيني
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية العرّاب السبع العجاف "خارج النص" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية  العرّاب السبع العجاف "خارج النص" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2020-01-03
العرّاب السبع العجاف "خارج النص"

تُشكّل رواية «العرّاب.. السبع العجاف» للكاتب الكويتي عبد الرزاق علي المنصور مرجعاً حاسماً في تاريخ الكويت المعاصر. إذ تغطي الرواية سبع شهور عجاف عاشها أبناء الشعب الكويتي أثناء الغزو العراقي للكويت في تسعينيات القرن العشرين مروراً بالتحرير حتى زمن صدور الرواية. وتأتي الرواية كسيرةٍ ذاتية عن فترة تاريخية كتبها أحد أبناء الكويت المناضلين بقلمه وهو بشار سلمان عاصم عسكر وخصص لها الراوي/ المشارك عنواناً هو "السبع العجاف". في تظهير الرواية، تنطلق الرواية من لحظة مفاجئة عاشتها عائلة كويتية تتمثل بدخول القوات العراقية إلى الكويت في (31، يوليو 1990م). يستعيد الكاتب/ الراوي أحداثها عبر مسار دائري فيروي المقدمات التي آلت إليها النهايات وذلك من موقع الشاهد عليها والمشارك فيها، ويرصد ما تعرّض له بشار وعائلته من عنف وغدر على أيدي ضابط عراقي قتل عائلته واغتصب والدته وأخته وقطع لسانه فقرر أن يكتبها رواية فجمع ما لديه من ذكريات وكتابات عن تلك الفترة وسلمها بمساعدة أصدقاء له للنشر.

تكشف الرواية عن المآل غير الإنساني الذي انتهت إليه عملية الغزو وما شكلته من مشهد قاتم ومرعب تجلت فيه القسوة البشرية في أقصى مداها، وهي العبث بمكونات الجسد الإنساني وإهانته في الحروب (القتل والتقطيع والاغتصاب) ولعل السارد لم يُخطئ بتشخيصها على قسوتها، فانسلت التفاصيل بوصفها نسيجاً صورياً ودلالياً غير منفصل عن أسلوب التكثيف الروائي لشحنات العنف، وخاصة أنها مستندة على تفاصيل حدثية من أرض الواقع لميت حي، افتقد القدرة على الكلام ولكنه لم يفتقد القدرة على الكتابة.

قدم الروائي لعمله بمقدمة جاءت تحت عنوان: «مساحتي الوحيدة كمشارك مؤلف الكتاب» ومما جاء فيها: "... كما تعلمت بأن حب الوطن يُجاز به التعبير بالفن والتمثيل، فهناك من علّمني أن القلم يكون غالباً أشجع من ابن آدم في طرح القضايا بأنواعها المتشتتة، وأن الشخصيات الورقية بكل أبطالها، وألوانها، وأطيافها، تسجل موقفاً أكثر منطقية من الشخصيات الحقيقية...".               
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف