حزنٌ يرتِّلُ الموت : بقلم سليم ابو عبود
حزنٌ يرتِّلُ الموت َنارا
في حطبَ الكلام ِ
ليبقى جمرُ القصيدة متقدا
في الحروف العابرات .
لست ادري
متى كانت آخرُ مرةٍ
شعرتُ بها بدفء الكلمات !
لا حضن يأوي تشرُّدي
ولا صومعة تأوي تراتيلي
لابثّ فيها بعض الرثاء .
اعلم ان السطور تاهت طويلا
في شفير الغيبِ ِ
كانها ظللٌ رامت الى العدم
لتأخذنا جميعا ذات شوقٍ
ممحاةُ الغيابِ .
يخذلنا كل شيء ... لكن
تبقين حلما
تاه َعن عينيّ الأنبياء .
حزنٌ يرتِّلُ الموت َنارا
في حطبَ الكلام ِ
ليبقى جمرُ القصيدة متقدا
في الحروف العابرات .
لست ادري
متى كانت آخرُ مرةٍ
شعرتُ بها بدفء الكلمات !
لا حضن يأوي تشرُّدي
ولا صومعة تأوي تراتيلي
لابثّ فيها بعض الرثاء .
اعلم ان السطور تاهت طويلا
في شفير الغيبِ ِ
كانها ظللٌ رامت الى العدم
لتأخذنا جميعا ذات شوقٍ
ممحاةُ الغيابِ .
يخذلنا كل شيء ... لكن
تبقين حلما
تاه َعن عينيّ الأنبياء .