الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سليمانكو! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-01-03
سليمانكو! - ميسون كحيل
سليمانكو!

بعض الفلسطينيين لديهم مشكلة في تحديد الاتجاه! من مع فلسطين ومن من يدعي انه معها وهو ليس كذلك! ولديهم مشكلة أكبر في تصنيف الأشخاص والتوجهات والنيات التي تتصدر تصريحات التمويه والتضليل من الآخرين! ومن أيام يوسف عرابي واعتقال أبو عمار وأبو جهاد وزجهم بالسجون لا يزال هؤلاء البعض على نهجهم المجند!

من الطبيعي أن نكون ضد الاغتيالات، ومع تسليط الضوء على العمليات الإرهابية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية ومن هم في دائرتها، ويبقى أن نحلل ونفسر لا أن نضع في كل حدث يحدث بأن فلسطين هي العنوان! فما شأن سليماني في فلسطين؟ وماذا فعل من أجلها سوى ما يعود على دائرته ومصالحها بالنفع؟ و ما مسك الورقة الفلسطينية سوي لتحقيق الأهداف الخاصة والضيقة؛ هذا إذا تجاهلنا أيضاً المضرة التي أضرت بالفلسطينيين جراء سياسة سليماني ودائرته وجمهوريته!

إن استعجال أطراف فلسطينية في تحديد مواقفها من عملية اغتيال سليماني ليس له ما يبرره سوى تأكيد هذه الأطراف بحقيقة ادعاء الطرف الأمريكي والإسرائيلي بنيل الدعم اللوجستي من سلاح وأموال وتدريبات من إيران دون معرفة من هذه الأطراف، وإنه لو حدث ذلك فهي مجرد ورقة يمكن أن تسقط في أي لحظة! أما التمويه بأن فلسطين هي وجهة السير فلم تستوعب هذه الأطراف الفلسطينية أن هذه الإعلانات والتصريحات والتوجهات مجرد تسويق شعبي ليس له مصداقية، فمنذ أكثر ما يقارب أربعون عاماً وهم يستخدمون ممر فلسطين الذي لم يدخلوه وفضلوا عليه ممرات أخرى ساهمت في تدمير دول عربية كانت حقاً مع فلسطين! واذا وافقنا جدلاً أن سليماني وجمهوريته مع الحق الفلسطيني، فلماذا إذن كرست قوتها في ساحات عربية وتجاهلت المواجهة مع إسرائيل؟ ألا نفكر قليلاً ونفهم ما هي أهداف ونيات الغير ومصالحهم قبل الانخراط في دائرة لا تريد للعرب خيراً وللإسلام الصريح مكاناً، وتعبث بالدول العربية لكي تكون منقسمة كما تعبث بالأطراف الفلسطينية لكي تبقى على انقسامها! وحيث أن هذه الدائرة لا ترى في الإجماع العربي أو الفلسطيني سوى عدواً أكثر من العدو الحقيقي، ولذلك لا أريد أن أقول أن الموضوع لا يعنينا، ولكن أقول للأطراف التي تعتبر أن الأمر يعنيهم لا تقحموا الفلسطينيين في قضايا بعيدة عن مصالحهم وإن كان الذي اغتيل هو سليمانكو!

كاتم الصوت: من يريد أن يضرب ويرد لا يخرج عشرون شخص بتصريحات أنهم سيزلزلون الدنيا في ردهم!!

كلام في سرك : العربدة أيضاً أن نبتعد عن تكاتفنا وأن نلجأ للآخرين.

ملاحظة: أدرك الكثيرون الآن أن استهدافهم ممكن لو أراد الطرف الأمريكي الاسرائيلي!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف