عاد تشرين منّي و اقترب
و السماء فيكِ نجمة تنتفض
طفلة العشرون آية و سيرة
هيفاءٌ فيها ألف من الصورِ
يا صيفاً عند هذا المساء
و اللوحة و القلمِ
يا دفئاً في كلِّ شتاء
فيكِ القِبلة و القسمِ
عاد ليذّكرني بنجوى فؤادكِ
بضفائركِ الشقراء المنسدلة
تشرين أنتِ و النهر و الحرَمُ
فيكِ أغدو عِطراً ينسدلُ
و ليلة البارحة و الثلج و البردُ
و أنفاسكِ فيها أعزف و أنتهجُ
ترقصين مجنونة يا عشق الهوى
و طيفكِ كعلبةِ ألوانٍ تنسكبُ
آهٌ من شوقٍ فيه حكاياتك
فيه أغدو شمساً تحترق
صباحكِ أناي ليلة دافئة
و بين يديكِ أحضر و أمتثلُ
تشرين يشتاق تمتمة شفتاكِ
يا هبة الريحان و السكر
و رنّة خلخالكِ و ثوبكِ الأحمر
العشقُ يُناغمني يُراقص خاصرتك
كألوانِ تشرين و الريشة و الدفتر
تُؤلمني لياليه الحاضرة
حين تروين بأنوثتكِ العشب الأخضر
الهوى فيه ما عاد يكفيني
و عبير الشوق كلماته ناضرة
غادِرني يا تشرين و غادِر شرفتي
و نادِها و القصيدة حاضرة
و السماء فيكِ نجمة تنتفض
طفلة العشرون آية و سيرة
هيفاءٌ فيها ألف من الصورِ
يا صيفاً عند هذا المساء
و اللوحة و القلمِ
يا دفئاً في كلِّ شتاء
فيكِ القِبلة و القسمِ
عاد ليذّكرني بنجوى فؤادكِ
بضفائركِ الشقراء المنسدلة
تشرين أنتِ و النهر و الحرَمُ
فيكِ أغدو عِطراً ينسدلُ
و ليلة البارحة و الثلج و البردُ
و أنفاسكِ فيها أعزف و أنتهجُ
ترقصين مجنونة يا عشق الهوى
و طيفكِ كعلبةِ ألوانٍ تنسكبُ
آهٌ من شوقٍ فيه حكاياتك
فيه أغدو شمساً تحترق
صباحكِ أناي ليلة دافئة
و بين يديكِ أحضر و أمتثلُ
تشرين يشتاق تمتمة شفتاكِ
يا هبة الريحان و السكر
و رنّة خلخالكِ و ثوبكِ الأحمر
العشقُ يُناغمني يُراقص خاصرتك
كألوانِ تشرين و الريشة و الدفتر
تُؤلمني لياليه الحاضرة
حين تروين بأنوثتكِ العشب الأخضر
الهوى فيه ما عاد يكفيني
و عبير الشوق كلماته ناضرة
غادِرني يا تشرين و غادِر شرفتي
و نادِها و القصيدة حاضرة