الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فتح حقناً للدماء - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-01-01
فتح حقناً للدماء - ميسون كحيل
فتح حقناً للدماء

لم يكن مستغرباً لدى كل متابع أن الجماهير التي ستشارك في احتفال انطلاقة حركة فتح ال 55 ستكون  بمئات الآلاف. لكن كان لدى كل حصيف؛ وعلى رأسهم الأخ أحمد حلس أن طوفان بشري سيجتاح شوارع غزة يحتفل ويحتفي بانطلاق الثورة الفلسطينية. كذلك تجلت حصافة أبو ماهر في اصراره اللامتناهي بضرورة عقد المهرجان الاحتفالي بالانطلاقة، بالرغم من تغيير الأماكن المقررة، ولم تثنه المحاولات البائسة في حصر مكان الاحتفال،  وكان لبُعد نظره أنه قال لو تم تحديد المكان في أصغر شارع بغزة سنحتفل بالانطلاقة. وكان رهانه صحيحاً فاجتاحت جماهير فتح شوارع غزة لتغلقها على مسافات كيلومترات من الجهات الأربع التي تحيط بمكان الاحتفال.

وهنا يُظهر خروج طوفان بشري للشوارع في غزة هاشم أن هناك تعطش شديد بضرورة العودة لحضن الشرعية الفلسطينية، وأن الطريق الوحيد لذلك هو بالوحدة الوطنية التي يأبى البعض الانخراط فيها بل ويحاربها. فلا يمكن لأي كان أن يتجاوز هذه الجماهير ورغبتها، ولا يمكن أن تمر المشاريع المشبوهة التي ينخرط بها البعض عبر مؤامرات اقليمية ودولية ضد المشروع الوطني الفلسطيني ومهما كانت عصاهم غليظة وإن لوحوا حتى بالبارود. فكما قال الأخ أبو ماهر "لن نذهب إلى فتن وانما سنحاربها، واذا كان هناك من ضرورة لبذل الدماء، نحن من سيبذل الدماء حقنًا للدماء".

كاتم الصوت: نجح أحمد حلس وسقط غيره.

كلام في سرك: الندم بعد الصدم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف