فتح حقناً للدماء
لم يكن مستغرباً لدى كل متابع أن الجماهير التي ستشارك في احتفال انطلاقة حركة فتح ال 55 ستكون بمئات الآلاف. لكن كان لدى كل حصيف؛ وعلى رأسهم الأخ أحمد حلس أن طوفان بشري سيجتاح شوارع غزة يحتفل ويحتفي بانطلاق الثورة الفلسطينية. كذلك تجلت حصافة أبو ماهر في اصراره اللامتناهي بضرورة عقد المهرجان الاحتفالي بالانطلاقة، بالرغم من تغيير الأماكن المقررة، ولم تثنه المحاولات البائسة في حصر مكان الاحتفال، وكان لبُعد نظره أنه قال لو تم تحديد المكان في أصغر شارع بغزة سنحتفل بالانطلاقة. وكان رهانه صحيحاً فاجتاحت جماهير فتح شوارع غزة لتغلقها على مسافات كيلومترات من الجهات الأربع التي تحيط بمكان الاحتفال.
وهنا يُظهر خروج طوفان بشري للشوارع في غزة هاشم أن هناك تعطش شديد بضرورة العودة لحضن الشرعية الفلسطينية، وأن الطريق الوحيد لذلك هو بالوحدة الوطنية التي يأبى البعض الانخراط فيها بل ويحاربها. فلا يمكن لأي كان أن يتجاوز هذه الجماهير ورغبتها، ولا يمكن أن تمر المشاريع المشبوهة التي ينخرط بها البعض عبر مؤامرات اقليمية ودولية ضد المشروع الوطني الفلسطيني ومهما كانت عصاهم غليظة وإن لوحوا حتى بالبارود. فكما قال الأخ أبو ماهر "لن نذهب إلى فتن وانما سنحاربها، واذا كان هناك من ضرورة لبذل الدماء، نحن من سيبذل الدماء حقنًا للدماء".
كاتم الصوت: نجح أحمد حلس وسقط غيره.
كلام في سرك: الندم بعد الصدم.
لم يكن مستغرباً لدى كل متابع أن الجماهير التي ستشارك في احتفال انطلاقة حركة فتح ال 55 ستكون بمئات الآلاف. لكن كان لدى كل حصيف؛ وعلى رأسهم الأخ أحمد حلس أن طوفان بشري سيجتاح شوارع غزة يحتفل ويحتفي بانطلاق الثورة الفلسطينية. كذلك تجلت حصافة أبو ماهر في اصراره اللامتناهي بضرورة عقد المهرجان الاحتفالي بالانطلاقة، بالرغم من تغيير الأماكن المقررة، ولم تثنه المحاولات البائسة في حصر مكان الاحتفال، وكان لبُعد نظره أنه قال لو تم تحديد المكان في أصغر شارع بغزة سنحتفل بالانطلاقة. وكان رهانه صحيحاً فاجتاحت جماهير فتح شوارع غزة لتغلقها على مسافات كيلومترات من الجهات الأربع التي تحيط بمكان الاحتفال.
وهنا يُظهر خروج طوفان بشري للشوارع في غزة هاشم أن هناك تعطش شديد بضرورة العودة لحضن الشرعية الفلسطينية، وأن الطريق الوحيد لذلك هو بالوحدة الوطنية التي يأبى البعض الانخراط فيها بل ويحاربها. فلا يمكن لأي كان أن يتجاوز هذه الجماهير ورغبتها، ولا يمكن أن تمر المشاريع المشبوهة التي ينخرط بها البعض عبر مؤامرات اقليمية ودولية ضد المشروع الوطني الفلسطيني ومهما كانت عصاهم غليظة وإن لوحوا حتى بالبارود. فكما قال الأخ أبو ماهر "لن نذهب إلى فتن وانما سنحاربها، واذا كان هناك من ضرورة لبذل الدماء، نحن من سيبذل الدماء حقنًا للدماء".
كاتم الصوت: نجح أحمد حلس وسقط غيره.
كلام في سرك: الندم بعد الصدم.