الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية جمة الدرع للكاتب التونسي محمد خريّف

صدور رواية جمة الدرع للكاتب التونسي محمد خريّف
تاريخ النشر : 2019-12-30
صدر حديثاً جمّة الدّرع لمحمّد خريّف

عن دار آفاق-برسبكتيف- للنشر والتوزيع بتونس صدرت يوم السبت 28/12/2019 رواية جمّة الدرع للكاتب التونسي محمّد خريّف تقديم للناقد اللبناني حسن عجمي يقول فيه  :  "على ضوء هذه الاعتبارات الفلسفية من الممكن قراءة رواية محمد خريّف "جمّة الدرع". بطل هذه الرواية ميت يتحدّث بلسان الأحياء لأنَّ تاريخه يبدأ من المستقبل. نختبر الزمن و أحداثه و كأنها تعبر من ماض ٍ إلى حاضر ٍ و من ثمّ إلى مستقبل. لكن الزمن يخدعنا لأنه في الحقيقة يبدأ من المستقبل متحوّلاً إلى حاضر ٍ فماض ٍ. على أساس هذه الفلسفة السوبر مستقبلية من المتوقع أن يكتشف الإنسان حقيقة تاريخه كما فعل حلوفة بطل رواية خريّف فيقف أمام قبره متسائلاً عن كينونته الكامنة في لغته التي لم يكتشفها بعد. "أقف أمام شاهدة قبري ... أين جُمَلي؟" الوقوف أمام قبورنا ممكن و هو الواقع الأصدق لأنَّ تاريخنا يولد في مستقبلنا الذي يحرّرنا من أكاذيب حاضرنا و ماضينا..."كما تقول فيها مجلة الكلمة اللندنية  " يكتب الكاتب التونسي نصاً روائياً قصيراً مكثفاً بلغة شعرية يتداخل فيها الإنسان وهمومه بهموم الكائنات الأخرى من النبتة إلى الحيوان في كلٍ يعبر عن قسوة الحياة في قريةٍ تونسية صغيرةٍ تبدو هادئة ظاهرا لكنها محتدمة بالصراع والمعاناة التي تدور بعرامة تحت السطح الذي لا يكشف كثيرا عن دمدمات الأعماق..(الكلمة اللندنية) الرّواية تدخل  في مجال التجريب الرّوائي المختلف وقد دشنه الكاتب بنصوص روائية نذكر منها :

حليب العليق 1994-مسك الحنظل 2000- كحل الخشخاش2003 -رخامة الإسفنج 2005 –زغب الأصداف 2007-سوسن الفينقا 2017-سلال القلوب 2019....-
-------
مقطع من جمّة الدّرع

" أتردّدُ الآن ، لا أحذق لعبة من لعب القنص،نلْهو ونغْتبط بسنابلِ الدّرع تتسمّرُ حبّاتها في مناقير قبْل الحصاد بأشْهُرٍلا هي شمسيّة ولا قمريّة.

وأُلاَمِسُ حبّاتِ الدُّرع باحثًا عن حروف قشورها ، أبدأ بها لعُبتي ، أجمع الرّؤوس، تتَحثْربُ منابتُ الذّرة ، يفْلت الشكْل وتهرب الصّورة من أناملي، أتَابعُ زهْوي في جمّة دُرْعٍ ، و أنْت جاثمة على إبْهامي زرْقاء في لفّةِ الورَق، أحْتسي من نَدَى فجرك لفْحة نسيمٍ للغُدُوّ ، ولاَ أبْتُر زَوَائدَ مِنْ جمُّتنا... ." 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف