الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا أحد سواي جديد الشاعر صلاح بوسريف

لا أحد سواي جديد الشاعر صلاح بوسريف
تاريخ النشر : 2019-12-30
لا أحد سوااااي

مكاشفات شمس الدين التبريزي

جديد الشاعر صلاح بوسريف

عن مؤسسة مقاربات للنشر بفاس، صدر عمل جديد للشاعر صلاح بوسريف بعنوان «لا أحد سواااي [مكاشفات شمس الدين التبريزي]»، وهو عمل شعري يأخذنا إلى عوالم التصوف واللغة الشعرية الإشراقية التي تسعى إلى اكتناه الصور والمجازات، وإلى محاورة كبار المتصوفة المسلمين، لا العرب وحدهم. فهذا العمل الشِّعري، كما قول صلاح بوسريف، هو عمل، في طبيعته، كان ينبغي أن يكون سابقاً لـ «ياااا هذا تكلم لأراك» الذي صدر عن دار فضاءات بالأردن، عن جلال الدين الرومي، كون التبريزي، كان هو من غير مجرى حياة الرومي، وأدخله إلى عوالم التصوف، التذي تمخضت عنه الطريقة المولوية المنسوبة للرومي. وقد كان صلاح بوسريف، استحضر تجربة الرومي في ديوانه الأول «فاكهة الليل» الصادر سنة 1994، لكنه، هنا، عاد إليها بعمق وتصور آخرين.

هذا العملدالشعري، فيه يحاور صلاح بوسريف تجربة شمس الدين التبريزي من خلال عمله الوحيد «مقالات التبريزي»، ويسعى للكشف عن الجوهر الكامن في الرؤية التي تجمع الصوفيه، عموماً، بالأفق الكوني الإنساني، وفي تمثلاتها لمفهوم الوجود والخلق والإنسان.

العمل نص شعري مواحد متواصل، رغم وجود عناوين فرعية، يدخل ضمن ما يسميه بوسريف بحداثة الكتابة، وهو ما سار عليه في أعماله الأخيرة، بداية من «حامل المرآة»، وصولاً إلى عمله الجديد الذي سيصدر عن دار فضاءات، في جزئين «مثالب هوميروس».

بين ما جاء في الديوان:

مُرْتَابٌ،

عَلَى هَوَاكَ تَعْبُرُ الطُّرُقَاتِ،

لَا شُيُوخَ،

أَنْتَ الشَّيْخُ،

لَا مُرِيدِينَ،
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف