2020
سيداو نجم حفل الختام لعام 2019! وبعد ساعات سنبدأ عام جديد ننتظر فيه نجم حفل الافتتاح ترى من سيكون؟! والملفت للنظر تلك النظرة تجاه المرأة التي لا تزال مصاحبة لعقول وأفكار عدد من المتخلفين، حيث لا زالوا ينظرون للمرأة كضلع أعوج لا تمتلك من الحقوق شيء، وتتراكم عليها الواجبات الخاصة من كل حدب وصوب! فالمرأة في نظر تلك الفئة الضالة مجرد وعاء مستغل وصورة مسيطر عليها وآلة على شكل خادمة! ممنوعة من الكلام، وما عليها إلا السمع والطاعة أما حقوقها فلا تتجاوز مساحة غرفتها!
حقيقة لم نفهم تلك الفئة الضالة إن كانت قد قرأت جيداً اتفاقية سيداو وبنودها، وما قصدت وما طالبت به، أم أن مصالحهم الخاصة و جشعهم و أنانيتهم سيطرت على عقولهم بحيث مارسوا عملية الرفض والتهديد بطريقة توحي بأن عهد العبودية لا يزال موجوداً.
اتفاقية سيداو لم تكن بالسوء الذي أظهرته تلك الفئة؛ فهي لم تذكر ولم تلزم أحد بمخالفة القوانين والشرائع، وخصصت مطالبها بضرورة القضاء على التمييز ضد المرأة تحديداً من حيث العلم والمعرفة والتطور والعمل، و من حيث حقوق الزوجية والأبناء والحياة الاجتماعية، ومن حيث حقها في نيل ما أوصى به الدين أولاً والقانون ثانياً. أما استغلال بعض السلوكيات والقرارات والبنود التي تتناغم مع مجتمعات أخرى فذلك كان من أجل تضليل الناس، والتظاهر بالدين خوفاً على منافعهم الشخصية إذ ليس هناك ما يمكن أن يؤثر على قانون المجتمع الفلسطيني والتزامه بالدين، وكل ما يخالف ذلك لا يمكن التعامل معه أو تمريره، واتفاقية سيداو نتبع ما فيها ونلتزم مع بنودها بما لا يتعارض مع الدين والقانون، وهذا واضح ومفهوم من الجميع حتى من تلك الفئة التي ستواصل ضلالها ونحن على أبواب 2020 .
كاتم الصوت: الخلافة...خلافة أخلاق وسلوكيات تنال رضى الله قبل التفكير في السيطرة والحكم .
كلام في سرك: اختلاق الحجج والمبررات أغضب المرأة التي لديهم.
سيداو نجم حفل الختام لعام 2019! وبعد ساعات سنبدأ عام جديد ننتظر فيه نجم حفل الافتتاح ترى من سيكون؟! والملفت للنظر تلك النظرة تجاه المرأة التي لا تزال مصاحبة لعقول وأفكار عدد من المتخلفين، حيث لا زالوا ينظرون للمرأة كضلع أعوج لا تمتلك من الحقوق شيء، وتتراكم عليها الواجبات الخاصة من كل حدب وصوب! فالمرأة في نظر تلك الفئة الضالة مجرد وعاء مستغل وصورة مسيطر عليها وآلة على شكل خادمة! ممنوعة من الكلام، وما عليها إلا السمع والطاعة أما حقوقها فلا تتجاوز مساحة غرفتها!
حقيقة لم نفهم تلك الفئة الضالة إن كانت قد قرأت جيداً اتفاقية سيداو وبنودها، وما قصدت وما طالبت به، أم أن مصالحهم الخاصة و جشعهم و أنانيتهم سيطرت على عقولهم بحيث مارسوا عملية الرفض والتهديد بطريقة توحي بأن عهد العبودية لا يزال موجوداً.
اتفاقية سيداو لم تكن بالسوء الذي أظهرته تلك الفئة؛ فهي لم تذكر ولم تلزم أحد بمخالفة القوانين والشرائع، وخصصت مطالبها بضرورة القضاء على التمييز ضد المرأة تحديداً من حيث العلم والمعرفة والتطور والعمل، و من حيث حقوق الزوجية والأبناء والحياة الاجتماعية، ومن حيث حقها في نيل ما أوصى به الدين أولاً والقانون ثانياً. أما استغلال بعض السلوكيات والقرارات والبنود التي تتناغم مع مجتمعات أخرى فذلك كان من أجل تضليل الناس، والتظاهر بالدين خوفاً على منافعهم الشخصية إذ ليس هناك ما يمكن أن يؤثر على قانون المجتمع الفلسطيني والتزامه بالدين، وكل ما يخالف ذلك لا يمكن التعامل معه أو تمريره، واتفاقية سيداو نتبع ما فيها ونلتزم مع بنودها بما لا يتعارض مع الدين والقانون، وهذا واضح ومفهوم من الجميع حتى من تلك الفئة التي ستواصل ضلالها ونحن على أبواب 2020 .
كاتم الصوت: الخلافة...خلافة أخلاق وسلوكيات تنال رضى الله قبل التفكير في السيطرة والحكم .
كلام في سرك: اختلاق الحجج والمبررات أغضب المرأة التي لديهم.