الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "الوجه الآخر لي" للكاتبة ميساء البشيتي

صدور كتاب  "الوجه الآخر لي" للكاتبة ميساء البشيتي
تاريخ النشر : 2019-12-28
الوجه الآخر لي

صدر عن دار يافا العلمية للطباعة والنشر/ عمان/ الأردن/ بتاريخ 17/9/2019 الكتابي الورقي الثاني "الوجه الآخر لي" للكاتبة ميساء البشيتي.
و يقع في 225 صفحة يضم مجموعة من الخواطر الأدبية ويبلغ عددها 74 خاطرة متنوعة.


مقدمة كتاب الوجه الآخر لي

هذه الحروف موجهة بشكل أو بآخر إلى صديقي الفلسطيني: ذلك المهدور دمه بين القبائل، المنتشرة صوره على كافة أرصفة الشتات، الذي يحتسي القهوة مع نشرات الأخبار ثم يلف رأسه بالكوفية ويرحل من منفى إلى آخر... لا يجد من يحيِّه بحبٍ، أو يبتسم بوجهه إلا صورته في المرآة.
يغرد باسم الوطن، يكتب بحبه أشعارًا وأغنيات، يتظاهر عند عتبة بيته، يرسم على جبينه علم الوطن، يصرخ من حمى الوجع ولا يجد في كل ساحات الحرية من يستمع لصراخه، من يصفق لأشعاره، من يطرب لغنائه... ومع ذلك فهو ما يزال إلى الآن يواصل الغناء ورسم عناقيد الأمل!


صفحة الغلاف
من خاطرة على الجدران

اليوم كل شيء بات معلقًا على الجدران... أجسادنا، أفكارنا، أحلامنا، أمالنا، أرواحنا، حتى قلق ذلك الصباح والمساء.
الخطوات غادرت، الطرقات غابت، السماء غامت، غدونا عراة، حفاة، عابري سبيل في بلاد الله.
الكلمة التي لم تُقل بعد، التي تدق ناقوس الخطر، وتشعل صفارات الإنذار، وتصنع ثورة... ليست كتلك التي ألصقتنا بالحائط، وحولتنا إلى أشباح تسبح في العتمة، وأجساد تتلوى من الألم والجوع والقهر، وأفواه لا تُفتح إلا عند الحاجة للطعام، وعقول مجمدة حتى إشعار آخر!
بل التي تولد من الفكرة، الفكرة التي تولد من التجربة، التجربة التي تولد من التاريخ، التاريخ الذي يولد من الحضارة، الحضارة التي ولدت من هناك... من تلك البلاد التي عُلقت اليوم على الجدران.


عن المؤلفة
ميساء أنور البشيتي: كاتبة القدس، هكذا عرفني الكثيرون، وهكذا أفتخر وأتمنى أن أكون. مقدسية المولد والنشأة والعبير. حروفي تحمل عبق تلك الأرض، شموخ تلك الجبال. عشت أجمل طفولة يمكن أن تعاش في ربوع قدسي، لعبت في حارات القدس العتيقة، طرقت أبوابها السبعة ولم تغلق في وجه طفولتي.
كان الأقصى الشريف يشاركني هذه الطفولة حيث قضيت معظمها في ربوعه ويبقى هو سيد من أشتاق إليه طِوال الوقت.
رحلت لسبب قسري جدًا عن تلك البلاد الطاهرة، فاحتضنتني بلاد كثيرة، أحببتها وأحبتني، عشت معها أجمل قصص عشقي فشكلت كل واحدة منهن علامة فارقة في تاريخ حياتي.
الاستقرار هو: حلمي الذي لا يفارقني، وبوصلة قلبي لا أستطيع أن أوجهها إلا حيث يريد قلبي وتشتاق أوردتي وعيوني، إلى القدس البعيدة، البعيدة، البعيدة.
حقوقية: دراستي ومهنتي حتى بلغت سن التقاعد، وحاليًا متفرغة: لكتابة الخواطر، البوح الناعم، بعض السلسلات القصصية البسيطة، بعض قصائد النثر، بعض القصص القصيرة، بعض المقالات المتنوعة.
لديَّ منشورات ورقية، عدا عن النشر عبر الإنترنت والتواصل عبر الصحف الإلكترونية والمنتديات المتنوعة.
صدر لي عن دار ابن الشاطئ في الجزائر باكورة إنتاجي _ خواطري_ كتابي بين شفتيْ الكلام
كذلك صدر لي مجموعة كتب إلكترونية:
همسات مبحوحة عن دار كتابات جديدة للنشر
عودة البحر
نافذة على عالم الجنون
المذبوح
بتوقيت الكذب
وبين يديكم الآن كتاب الورقي الثاني الوجه الآخر لي
أنشر حاليًا ببعض الصحف المحلية في مملكة البحرين: صحيفة أخبار الخليج، صحيفة الأيام. ولدي منتدى خاص بيّ منتدى عصفورة الشجن
الآن كل ما أريده من قلمي هو أن يوصل صوتي إلى تلك البلاد... إلى قدسي. أريده أن يتحول في الصباح إلى وردة تنبت على شرفاتها، وفي الظهيرة إلى شمس حانية تجفف دمعاتها، وفي المساء إلى قمر منير يضيء ليلها الموحش، وفي آخر الليل الهزيع أريده أن يعود إلى حضني ليخبرني وبالتفصيل كيف كانت قدسي؟


الكتاب موجود في دار يافا العلمية للطباعة والنشر في الأردن / عمان/ الجاردنز
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف