الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المرسوم والكلام المسموم - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-12-26
المرسوم والكلام المسموم - ميسون كحيل
 المرسوم والكلام المسموم

من البداية أدرك بأن الانتخابات لن تجري، ومن البداية لدي القناعة بأن ما تسمى الموافقة على إجراء الانتخابات إنما هي لعبة؛ وقد تكون لعبة منسقة وبتنسيق مع الشيطان! ذلك أن الهدف بالنسبة للجنة التنسيق ليس إلا إضعاف موقف الشرعية الفلسطينية!

وليس هناك من غبي أو ذكي؛ فالأمر أصبح سيان أن دولة الاحتلال بعد الموقف الأمريكي بخصوص القدس وإعلان اعتبارها عاصمة لها يمكن القبول بالسماح للفلسطينيين في إجراء الانتخابات، وعلى الأقل في الوقت الراهن والظروف الحالية! إذن؛ وبحجة القدس يستطيع البعض الهروب من لعبة الموافقة. والغريب في الأمر يكمن في البحث عن من يعلن عدم القدرة على إجراء الانتخابات، فمن جهة الشرعية والسلطة فقد أعلنت بطريقة ما أن المرسوم المتعلق بالانتخابات لن يعلن إلا بعد ضمان الموافقة الإسرائيلية على أن تكون القدس وفلسطينييها من ضمن هذه الانتخابات، أما الآخرون فليس لديهم ما هو مهم وهام سوى المرسوم والإعلان عنه! رغم أن المرسوم لا يشكل عائق في اللحظة التي يريدها هؤلاء الآخرون لتسجيل موقف وتثبيت كذبة الموافقة على إجراء الانتخابات! 

المرسوم ليس هو المشكلة، ومسرحية الموافقة تدخل من ضمن سيناريو الخطة التوافقية التي تستهدف غزة وعزلها وإعلان الحكم فيها من خلال تطوير اقتصادي وبناء مستشفى ومطار و ميناء يستقبل كل المتآمرون على القضية الفلسطينية الذين اختلفوا في كل شيء إلا في مضرة القضية الفلسطينية وتعبيد شوارع المؤامرة.

لا انتخابات وندرك ذلك، ولا مصالحة وقد استوعبنا، ولا إنهاء للانقسام وقد فهمنا، ولكن ليس من الضرورة استبهال واستغفال الناس في قصة المرسوم والكلام المسموم.

كاتم الصوت: المرسوم بعد ضمان اجراء الانتخابات بشكل كامل وقانوني وشامل.

كلام في سرك: يا مرسومين ! ناضلوا ما حد مانع ومشكلتكم لا تريدون العنب.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف