المرسوم والكلام المسموم
من البداية أدرك بأن الانتخابات لن تجري، ومن البداية لدي القناعة بأن ما تسمى الموافقة على إجراء الانتخابات إنما هي لعبة؛ وقد تكون لعبة منسقة وبتنسيق مع الشيطان! ذلك أن الهدف بالنسبة للجنة التنسيق ليس إلا إضعاف موقف الشرعية الفلسطينية!
وليس هناك من غبي أو ذكي؛ فالأمر أصبح سيان أن دولة الاحتلال بعد الموقف الأمريكي بخصوص القدس وإعلان اعتبارها عاصمة لها يمكن القبول بالسماح للفلسطينيين في إجراء الانتخابات، وعلى الأقل في الوقت الراهن والظروف الحالية! إذن؛ وبحجة القدس يستطيع البعض الهروب من لعبة الموافقة. والغريب في الأمر يكمن في البحث عن من يعلن عدم القدرة على إجراء الانتخابات، فمن جهة الشرعية والسلطة فقد أعلنت بطريقة ما أن المرسوم المتعلق بالانتخابات لن يعلن إلا بعد ضمان الموافقة الإسرائيلية على أن تكون القدس وفلسطينييها من ضمن هذه الانتخابات، أما الآخرون فليس لديهم ما هو مهم وهام سوى المرسوم والإعلان عنه! رغم أن المرسوم لا يشكل عائق في اللحظة التي يريدها هؤلاء الآخرون لتسجيل موقف وتثبيت كذبة الموافقة على إجراء الانتخابات!
المرسوم ليس هو المشكلة، ومسرحية الموافقة تدخل من ضمن سيناريو الخطة التوافقية التي تستهدف غزة وعزلها وإعلان الحكم فيها من خلال تطوير اقتصادي وبناء مستشفى ومطار و ميناء يستقبل كل المتآمرون على القضية الفلسطينية الذين اختلفوا في كل شيء إلا في مضرة القضية الفلسطينية وتعبيد شوارع المؤامرة.
لا انتخابات وندرك ذلك، ولا مصالحة وقد استوعبنا، ولا إنهاء للانقسام وقد فهمنا، ولكن ليس من الضرورة استبهال واستغفال الناس في قصة المرسوم والكلام المسموم.
كاتم الصوت: المرسوم بعد ضمان اجراء الانتخابات بشكل كامل وقانوني وشامل.
كلام في سرك: يا مرسومين ! ناضلوا ما حد مانع ومشكلتكم لا تريدون العنب.
من البداية أدرك بأن الانتخابات لن تجري، ومن البداية لدي القناعة بأن ما تسمى الموافقة على إجراء الانتخابات إنما هي لعبة؛ وقد تكون لعبة منسقة وبتنسيق مع الشيطان! ذلك أن الهدف بالنسبة للجنة التنسيق ليس إلا إضعاف موقف الشرعية الفلسطينية!
وليس هناك من غبي أو ذكي؛ فالأمر أصبح سيان أن دولة الاحتلال بعد الموقف الأمريكي بخصوص القدس وإعلان اعتبارها عاصمة لها يمكن القبول بالسماح للفلسطينيين في إجراء الانتخابات، وعلى الأقل في الوقت الراهن والظروف الحالية! إذن؛ وبحجة القدس يستطيع البعض الهروب من لعبة الموافقة. والغريب في الأمر يكمن في البحث عن من يعلن عدم القدرة على إجراء الانتخابات، فمن جهة الشرعية والسلطة فقد أعلنت بطريقة ما أن المرسوم المتعلق بالانتخابات لن يعلن إلا بعد ضمان الموافقة الإسرائيلية على أن تكون القدس وفلسطينييها من ضمن هذه الانتخابات، أما الآخرون فليس لديهم ما هو مهم وهام سوى المرسوم والإعلان عنه! رغم أن المرسوم لا يشكل عائق في اللحظة التي يريدها هؤلاء الآخرون لتسجيل موقف وتثبيت كذبة الموافقة على إجراء الانتخابات!
المرسوم ليس هو المشكلة، ومسرحية الموافقة تدخل من ضمن سيناريو الخطة التوافقية التي تستهدف غزة وعزلها وإعلان الحكم فيها من خلال تطوير اقتصادي وبناء مستشفى ومطار و ميناء يستقبل كل المتآمرون على القضية الفلسطينية الذين اختلفوا في كل شيء إلا في مضرة القضية الفلسطينية وتعبيد شوارع المؤامرة.
لا انتخابات وندرك ذلك، ولا مصالحة وقد استوعبنا، ولا إنهاء للانقسام وقد فهمنا، ولكن ليس من الضرورة استبهال واستغفال الناس في قصة المرسوم والكلام المسموم.
كاتم الصوت: المرسوم بعد ضمان اجراء الانتخابات بشكل كامل وقانوني وشامل.
كلام في سرك: يا مرسومين ! ناضلوا ما حد مانع ومشكلتكم لا تريدون العنب.