الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور الجزء الثالث من كتاب "البنك الدولي وصندوق النقد الدولي: أدوات للتعمير أم للتدمير؟!

صدور الجزء الثالث من كتاب "البنك الدولي وصندوق النقد الدولي: أدوات للتعمير أم للتدمير؟!
تاريخ النشر : 2019-12-23
صدور الجزء الثالث من كتاب " البنك الدولي وصندوق النقد الدولي: أدوات للتعمير أم للتدمير؟! مراجعة نتائج برامجها للإصلاح الهيكلي في أكثر من 50 دولة" للباحث حسين سرمك حسن

______________________________

كتب محرّر دار الورشة:

عن دار الورشة للطباعة والنشر في شارع المتنبي في بغداد، صدر الجزء الثالث (430 صفحة) والأخير من كتاب : "البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية: أدوات للتعمير أم للتدمير؟! مراجعة نتائج برامجها للإصلاح الهيكلي في أكثر من 50 دولة" ، ترجمة وإعداد الباحث حسين سرمك حسن.

أهدى الباحث هذا الجزء على الشكل التالي:

(إلى الإنسانة الشجاعة الدكتورة "كارين هودس"

رئيسة الخبراء القانونيين في البنك الدولي التي كشفت وبالأرقام والوثائق الفساد داخل البنك الدولي (تمّ فصلها لاحقاً)

ثم استشهد بقول لخبيرة البنك الدولي المطرودة "كارين هودس" تقول فيه:

(على سبيل المثال، عندما تم تجديد مقر البنك الدولي في عام 1997، حاول المهندس المعماري المكلّف منع الفساد في هدر 70٪ من الكلفة الناجمة عن سوء الإدارة. هل يمكنك أن تتخيل هذا، المنظمة التي تعلّم الجميع كيفية تشغيل المشاريع تتجاوز التكاليف لديها أكثر من 220 مليون دولار عن التقديرات؟ على أي حال، المهندس الذي حذّر من التجاوزات والفساد في هذا المشروع تمت إقالته. أين هو هذا الرجل الآن؟ انه يدير المشاريع في الصين. ما حصل لهذا المهندس هو شىء هيّن. بعض الناس الذين كشفوا الفساد ، دُمرت حياتهم تماماً).

اشتمل هذا الجزء على مقدّمة و (21) فصلا وخاتمة مع ثبت بمصادر الأجزاء الثلاثة. من هذه الفصول:

(11) دور صندوق النقد والبنك الدولي في خلق أزمة الغذاء العالمية وتجويع الشعوب – القضاء على الفقراء جوعاً – ظاهرة انتحارات الفلاحين الهنود

(أ) دور صندوق النقد والبنك الدولي في أزمة الغذاء العالمية وتجويع الشعوب

(ب) برامج صندوق النقد والبنك الدولي لعولمة الجوع والقضاء على الفقراء

(ج) دور البنك الدولي وشركات العولمة الزراعية في انتحارات الفلاحين الهنود، بسبب برامج البنك الدولي انتحار 150000 فلاح هندي خلال 8 سنوات

(12) البنك الدولي وتدمير أنظمة الرعاية الصحية: أفريقيا أنموذجاً ؛ الإبادة البشرية واستفحال مرض الأيدز

(أ) افريقيا تواجه أسوأ أزمة صحية في تاريخ البشرية بسبب برامج صندوق النقد والبنك الدولي

(ب) دور صندوق النقد الدولي في نشر وباء الإيدز في أفريقيا : الموت بسبب الديون

(13) البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وتدمير قطاعات الزراعة والكهرباء والصحة والتعليم في دول العالم الثالث (أمثلة عن 6 دول)

(14) البنك الدولي وتخريب الديمقراطية وإسقاط الأنظمة الوطنية

(أ) البنك الدولي داعم كبير للدكتاتوريات في العالم؛ كيف تحايل البنك الدولي على ميثاقه الذي يحرّم التدخل في السياسة ودعم دكتاتوريات شيلي والكونغو ورومانيا والبرازيل وشيلي؟

(ب) صندوق النقد الدولي منظمة اقتصادية كما يدّعي، فلماذا تكون اتفاقاته سرّية ولا تُعرض على البرلمانات ولا على الرأي العام؟ الصندوق أداة فرض الهيمنة الأمريكية وعولمة الدولار الامريكي

(ج) كيف يقوّض صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الديمقراطية ويدمّران حقوق الإنسان:  تدمير الديمقراطية والاقتصاد في المكسيك كحالة أولى

(د) كيف تشعل سياسات البنك الدولي الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في دول العالم الثالث ؟ دور صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في إشعال الحروب الأهلية والإبادات البشرية الجماعية (دولة رواندا أنموذجا) - بقروض البنك الدولي استوردوا مليون ساطور للقتل واعتبروها "سلعا مدنيّة" !

(هـ) صندوق النقد الدولي أداة تفكيك الحكومات وإثارة الاضطرابات الاجتماعية.

(و) كيف أطاحت الولايات المتحدة بدكتاتور الفلبين ماركوس وهو حليفها ودور البنك الدولي في ذلك؟!

# ملحق: الديكتاتورية أداة البنك الدولي في فرض سياسة السوق الحرّة – شيلي أنموذجاً

(15) منظمة التجارة العالمية تكمل الثلاثي القاتل: منظمة سرّية غير ديمقراطية تسحق حقوق الإنسان والبيئة والصحة والديمقراطية وتقتل الناس- وثيقتان سرّيتان عن الدور التخريبي لمنظمة التجارة العالمية

(أ) منظمة التجارة العالمية تكمل عمل صندوق النقد والبنك الدولي في تدمير الشعوب وإبادتها

(ب) وثيقتان سرّيتان عن الدور التخريبي لمنظمة التجارة العالمية، أمثلة عن تدمير (م ت ع) للبيئة وسلامة الأغذية والأدوية وحقوق الإنسان والعمال والقوانين الوطنية وإلغاء السيادة الوطنية

(16) دروس للبنك الدولي من حضارتي وادي الرافدين ووادي النيل:

التقليد الطويل لإلغاء الديون في بلاد ما بين النهرين ومصر من 3000 إلى 1000 قبل الميلاد

(17) عشرة اسباب تدفعك لمقاومة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي

(18) ثلاثون حقيقة إدانة دامغة على الدور التخريبي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي

(19) خاتمة : أيها القارىء الغيور على بلادك: تذكّر دائماً هذا السيناريو التدميري

ولعلّ الفصل السادس عشر يثير الانتباه بعنوانه المميّز وهو : "دروس للبنك الدولي من حضارتي وادي الرافدين ووادي النيل: التقليد الطويل لإلغاء الديون في بلاد ما بين النهرين ومصر من 3000 إلى 1000 قبل الميلاد".

يأتي هذا الجزء مكملاً للجزءين السابقين اللذين صدرا عن دار الورشة قبل أسابيع لتشكل الأجزاء الثلاثة موسوعة مهمة وفريدة وجديدة في الثقافة العربية عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ودورها التدميري في تخريب اقتصادات الشعوب وسلب ثرواتها لصالح الشركات الغربية وإغراقها بالديون وتكبيلها بشروط برامج "الإصلاح" الهيكلي وإيقاعها وإلى الأبد في مهاوي الفقر والعوز والفوضى وحتى الانقلابات والمذابح والحروب الأهلية.

وخُتم هذا الجزء بسيرة شخصية موجزة للباحث حسين سرمك حسن.

الأجزاء الثلاثة متوفرة في مكتبة دار الورشة في شارع المتنبي.  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف