لا الأموات ولا الأحياء!
الانتخابات في ظل هذه الظروف التي نعيشها لن تجرى؛والأحاديث والاجتهادات المتعلقة بالانتخابات والآراء نحترم أصحابها ويبقى أن نعترف بأن إعلان الموافقة والدعوة إلى إجراء الانتخابات مجرد سياسة وألعاب تدخل ضمن فكرة الألاعيب السياسية!
دعونا نسير مع التيار ونتفق مع فكرة إجراء الانتخابات فما هي السيناريوهات المحتملة إذا ما اتفقنا على أن الالتزام السياسي والحزبي لم يعد كما كان من الانضباطية ولتوضيح الصورة أكثر أضع أمام القارئ نقاط تحتاج إلى التعمق في مدلولاتها.
أولاً؛ لا يوجد الآن على الساحة الفلسطينية حزب سياسي سيلتزم كافة أعضاءه ومنتسبيه بقراراته سوى حركة حماس والجهاد الإسلامي، ومع استثناء حركة الجهاد الإسلامي لأنها وحسب التوقعات لن تدخل في معمعة الانتخابات، وستبقى في إطار المتابعة والرفض والموقف الواضح. إذن حركة حماس وحدها ستدخل الانتخابات، وهي تدرك أن التزام عناصرها أمر مفروغ منه ومؤكد. ثانياً؛ اليسار الفلسطيني بكل مكوناته وحتى الآن رغم عدم قناعته إلا أنه في غرفة الإنعاش ويحتاج إلى قدرة كبيرة لإعادة طعم الحياة إليه مع الطموح السياسي المفقود منذ سنوات! أخيراً نصل إلى حركة فتح التي في الحقيقة تعاني في ما وصلت إليه داخلياً من تشرذم الأداء من حيث السيطرة وإلغاء الآخر، وفكرة تشكيل قوائم داخلية محددة ومقربة ومقبولة دون التقيد بأصول العمل التنظيمي والسياسي والوطني المبني على التاريخ والكفاءة والحقوق والرجل المناسب. ومن جهة ثانية؛ هناك طرف آخر يواجه هذا النهج بطريقة خاطئة أيضاً ويحمل نفس الأفكار من السلوكيات وفرض الرؤى من قوائم وأشخاص! وحتماً ستؤدي إلى زيادة حجم الخلافات والانقسامات والتشتت في المواقف، وما تبقى خارج هاذان الطرفان يراقب عن بعد دون أي تأثير له موكلاً أمره لله!
إذن إلى ماذا نريد أن نصل؟ حقيقة ورغم الاحتمالية الكبيرة لعدم اجراء الانتخابات من المهم أن نضع تصور ما لخوض هذه الانتخابات في حال حدوثها، وهذا التصور عنوانه منظمة التحرير الفلسطينية التي يجب أن تخوض الانتخابات بقائمة موحدة تحمل اسم منظمة التحرير الفلسطينية، وتضم كافة الفصائل الفلسطينية والمستقلين الأعضاء في منظمة التحرير وكل من يرغب من الفصائل والأحزاب والفصائل الأخرى التي لم تنضم بعد إذا رغبوا في الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثل وشرعي وحيد للشعب الفلسطيني .
إنها فرصة لتثبيت مكانة ودور منظمة التحرير، وفرصة للتجرد قليلاً من النرجسية الحزبية بقائمة تحمل اسم المنظمة التي فرضت نفسها على العالم، ولكي تواجه كل اعداءها وتضع الفلسطينيين على أول السلم لتصحيح الأخطاء والمسار قبل أن نقول أسمعت لو ناديت حياً إلا عندنا فلا الأموات ولا الأحياء يسمعون!
كاتم الصوت: بوادر اتفاق أطراف حزبية مختلفة على خوض الانتخابات تهدف إلى تقسيم فتح والانتقام.
كلام في سرك: لا انتخابات.
ملاحظة: أخذ منظمة التحرير لدور لها في الانتخابات بتشكيل قائمة خروج من عنق الزجاجة.
الانتخابات في ظل هذه الظروف التي نعيشها لن تجرى؛والأحاديث والاجتهادات المتعلقة بالانتخابات والآراء نحترم أصحابها ويبقى أن نعترف بأن إعلان الموافقة والدعوة إلى إجراء الانتخابات مجرد سياسة وألعاب تدخل ضمن فكرة الألاعيب السياسية!
دعونا نسير مع التيار ونتفق مع فكرة إجراء الانتخابات فما هي السيناريوهات المحتملة إذا ما اتفقنا على أن الالتزام السياسي والحزبي لم يعد كما كان من الانضباطية ولتوضيح الصورة أكثر أضع أمام القارئ نقاط تحتاج إلى التعمق في مدلولاتها.
أولاً؛ لا يوجد الآن على الساحة الفلسطينية حزب سياسي سيلتزم كافة أعضاءه ومنتسبيه بقراراته سوى حركة حماس والجهاد الإسلامي، ومع استثناء حركة الجهاد الإسلامي لأنها وحسب التوقعات لن تدخل في معمعة الانتخابات، وستبقى في إطار المتابعة والرفض والموقف الواضح. إذن حركة حماس وحدها ستدخل الانتخابات، وهي تدرك أن التزام عناصرها أمر مفروغ منه ومؤكد. ثانياً؛ اليسار الفلسطيني بكل مكوناته وحتى الآن رغم عدم قناعته إلا أنه في غرفة الإنعاش ويحتاج إلى قدرة كبيرة لإعادة طعم الحياة إليه مع الطموح السياسي المفقود منذ سنوات! أخيراً نصل إلى حركة فتح التي في الحقيقة تعاني في ما وصلت إليه داخلياً من تشرذم الأداء من حيث السيطرة وإلغاء الآخر، وفكرة تشكيل قوائم داخلية محددة ومقربة ومقبولة دون التقيد بأصول العمل التنظيمي والسياسي والوطني المبني على التاريخ والكفاءة والحقوق والرجل المناسب. ومن جهة ثانية؛ هناك طرف آخر يواجه هذا النهج بطريقة خاطئة أيضاً ويحمل نفس الأفكار من السلوكيات وفرض الرؤى من قوائم وأشخاص! وحتماً ستؤدي إلى زيادة حجم الخلافات والانقسامات والتشتت في المواقف، وما تبقى خارج هاذان الطرفان يراقب عن بعد دون أي تأثير له موكلاً أمره لله!
إذن إلى ماذا نريد أن نصل؟ حقيقة ورغم الاحتمالية الكبيرة لعدم اجراء الانتخابات من المهم أن نضع تصور ما لخوض هذه الانتخابات في حال حدوثها، وهذا التصور عنوانه منظمة التحرير الفلسطينية التي يجب أن تخوض الانتخابات بقائمة موحدة تحمل اسم منظمة التحرير الفلسطينية، وتضم كافة الفصائل الفلسطينية والمستقلين الأعضاء في منظمة التحرير وكل من يرغب من الفصائل والأحزاب والفصائل الأخرى التي لم تنضم بعد إذا رغبوا في الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثل وشرعي وحيد للشعب الفلسطيني .
إنها فرصة لتثبيت مكانة ودور منظمة التحرير، وفرصة للتجرد قليلاً من النرجسية الحزبية بقائمة تحمل اسم المنظمة التي فرضت نفسها على العالم، ولكي تواجه كل اعداءها وتضع الفلسطينيين على أول السلم لتصحيح الأخطاء والمسار قبل أن نقول أسمعت لو ناديت حياً إلا عندنا فلا الأموات ولا الأحياء يسمعون!
كاتم الصوت: بوادر اتفاق أطراف حزبية مختلفة على خوض الانتخابات تهدف إلى تقسيم فتح والانتقام.
كلام في سرك: لا انتخابات.
ملاحظة: أخذ منظمة التحرير لدور لها في الانتخابات بتشكيل قائمة خروج من عنق الزجاجة.