الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وصية هبلة من امرأة مجهولة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-12-20
وصية هبلة من امرأة مجهولة بقلم:عطا الله شاهين
وصية هبلة من امرأة مجهولة..
عطا الله شاهين
ذات يومٍ جاء أحد الأصدقاء لزيارة صديقه، الذي سمع عنه بأنه مريض، ويرقد في المستشفى منذ أيام، كانت بجانب صديقه امرأة تئنّ من مرضها، وحين رأتْ صديق الرّجل المريض، الذي يرقد في الغرفة بجانبها نادتْ عليه، وسألته بصوت خافت أتمزوّجٌ أنتَ؟ تردد الرّجل في قول الحقيقة، لكنه قال لها كلا فقالت له المرأة عندما عدّلت من جلستها إياكّ أن تحبَّ امرأة البتة، أو تفكر بالزواج، فزوجي خانني مع امرأة أجمل مني، ووقع في حُبِّ امرأةٍ أخرى وتركني ورحل من البلد، فابتسم الرجل، وقال لها: سأفكّر في الموضوع، وأراد أن يهرب من حديثها التشاؤمي، وتوجه إلى صديقه، الذي كان يتناول حساء لذيذا، وبعدما همّ بالرحيل ودّع صديقه الراقد في المشفى، وسار في طريقه، وقال في ذاته: وصية هبلة من امرأة مجهولة، كيف لي أن لا أحبّ امرأة في المستقبل؟ كلا لن أنفّذ وصيتها، سأنسى ما قالته لي تلك المرأة، والتي لم تقنعني بتاتا بحديثها..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف