الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عند الحاجز ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2019-12-18
قصة / عند الحاجز ترجمة : حماد صبح
قبض الجنود على غلام في الثانية عشرة مع عدد من الرجال
عند حاجز يتوسط شارعا تخضب بدماء الجناة والأبرياء
التي جرى غسلها .
سئل الغلام : أأنت من هؤلاء الرجال ؟!
فأجاب : نحن جماعة واحدة .
قال الضابط : حسن ! سنقتلك بالرصاص !
انتظر دورك !
رأى الغلام أنوارا تبرق ، تساقط معها كل رفاقه تحت السور .
قال الضابط : تريد أن تهرب ؟! هؤلاء السوقة جبناء .
أين تقيم ؟!
قال : هناك ! عند النبع . سأعود لكم يا سيدي القائد .
قال الضابط : اذهب أيها المضحك !
فذهب . يا للفخ الذي وقع فيه !
راح الجنود يتضاحكون مع قائدهم .
كانت حشرجة المحتضرين تخالط ضحكهم .
بغتة توقف ذلك الضحك !
أطل الغلام الشاحب الوجه مزهوا ،
وأسند ظهره للسور ، وقال : أنا جاهز !
انتابت المهانة والمذلة الموت الأبله !
عفا الضابط عن الغلام !
*للشاعر الفرنسي فيكتور هوجو ( 1802 _ 1885) .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف