الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حفيد ابليس اللئيم - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-12-16
حفيد ابليس اللئيم - ميسون كحيل
حفيد ابليس اللئيم

يعلم الجميع أن قطاع غزة يقبع تحت حصار إسرائيلي منذ أكثر من عقد من الزمن، وقد أتى هذا الحصار على شتى مناحي الحياة في هذه البقعة الصغيرة، فالحياة تغيرت واختلفت عما كانت عليه قبل الحصار، فلم تعد غزة تلك العصية المتمردة عزيزة النفس بل أصبحت الضحية التي بالكاد تجد ما يسد رمقها. 

وبالرغم من ذلك إلا أن أخطر ما تواجهه غزة، هو الحديث الذي يمر مرور الكرام كل عام ولم يتلفت إليه أحد من هؤلاء الذين يحكمون قبضتهم الحديدية على غزة كغنيمة حرب!! تقلص عدد المسيحيين في غزة، في كل عام وعند اقتراب الأعياد المجيدة يتم الحديث حول منع سلطات الاحتلال لمسيحيي المدينة من الوصول للأماكن المقدسة في القدس وبيت لحم. وبين السطور تمر ملاحظة أن هناك انخفاض في عدد المسيحيين في القطاع عن العام السابق. هذا السيناريو يتكرر منذ سنوات فمن حوالي 5000 مسيحي كانوا يعيشون في غزة زمن السلطة الفلسطينية تقلص عددهم إلى ما يقارب 1200 مسيحي، فهذا يشي بالطبع بسوء الأحوال التي يحياها المسيحيون في غزة وهجرتهم من المدينة إلى أماكن أخرى. هذا الأمر لم يستحق أن ينظر له القابضين على أمر القطاع؛ فنرى الأعداد تتناقص عام بعد آخر. فكأن هؤلاء لا يرون أبعد من أرنبة أنوفهم، ولم يروا الخطر المحدق بغزة وأهلها، وبأن شريحة من أبناء الشعب الفلسطيني تكاد أن تندثر من مدينة عريقة ضربت جذورها عبر الزمن، وكان يعيش فيها المسيحي بجوار المسلم بكل محبة وسلام إلى أن انقلبت الآية فأصبحت الحياة شبه مستحيلة على الجميع، فبدأ بالرحيل عنها الفلسطيني مهما كانت ديانته، وسيأتي الغد لتكون غزة بلا ملح أرضها، وفي الأيام التالية ستكون خاوية على عروشها من الجميع إلا من حفيد ابليس اللئيم؟!

كاتم الصوت: تغيير شكل المدن الفلسطينية وطبيعتها البشرية سيغير النفوس.

كلام في سرك: إذا كان المسيح هو الفلسطيني الأول والفدائي الأول فلماذا لا نعمل على المحافظة على امتداده فعلياً لا مسرحياً؟

ملاحظة: الإنسانية أساس الأديان.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف