الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى متى سأظل معلّقا في سراب حُبّكِ؟ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-12-16
إلى متى سأظل معلّقا في سراب حُبّكِ؟  بقلم:عطا الله شاهين
إلى متى سأظل معلّقا في سراب حُبّكِ؟
عطا الله شاهين
تعلّقينني في حبكِ الذي أراه سرابا منذ أن رأيتك تقفين على حافةِ الأفق بين جبال مغطاة بالثلوج، دون أن أتفوّه حينها بكلمة أحبّكِ، ولو عبر رسالة على الهاتف الخلوي.. لا أستطيع الوقوع في حُبِّ امرأة أخرى، لأنك تعلّقينني بسحر حبكِ من بعيدٍ.. صورتكِ أراها كسراب أمام عيني اللتين تريانك تمرين كسرابٍ عابر يتكرر كل يومٍ، حينما تكون صورتك كشاشة لعيني، اللتين لا تريان امرأة أخرى غيرك، ولهذا كلما أريد الانفكاك من حبكِ لا أستطيع، لأنني معلق في سرابِ حبكِ، فأنت لم تعرفيني بعد، لكنّ سحركِ جعلني لا أرى أية امرأة أجمل منكِ، حتى في أحلامي، التي تأتي أحيانا بينما تكونين واقفة أمام عيني، ففي سراب حُبّكِ ما زلت معلقا، فإلى متى سأظل بلا انفكاك من حُبّكِ لا يعقل أن أظلّ أحبّكِ من بعيد، كأمرأة تقيدني في سراب حُبّها، الذي أراه كل يومٍ، فأنا لا أستطيع الانفكاك منك بسهولة، فإلى متى سأظلّ أحبكِ من بعيدٍ دون غزلٍ قريبٍ أو دون لمس شعركِ بلونه الغريب، ودون محاورة في الحُبِّ عن قربٍ مجنون، فلا يعقل أن أظل دون حُبٍّ حقيقي إلى دهرٍ آخر..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف