إلى متى سأظل معلّقا في سراب حُبّكِ؟
عطا الله شاهين
تعلّقينني في حبكِ الذي أراه سرابا منذ أن رأيتك تقفين على حافةِ الأفق بين جبال مغطاة بالثلوج، دون أن أتفوّه حينها بكلمة أحبّكِ، ولو عبر رسالة على الهاتف الخلوي.. لا أستطيع الوقوع في حُبِّ امرأة أخرى، لأنك تعلّقينني بسحر حبكِ من بعيدٍ.. صورتكِ أراها كسراب أمام عيني اللتين تريانك تمرين كسرابٍ عابر يتكرر كل يومٍ، حينما تكون صورتك كشاشة لعيني، اللتين لا تريان امرأة أخرى غيرك، ولهذا كلما أريد الانفكاك من حبكِ لا أستطيع، لأنني معلق في سرابِ حبكِ، فأنت لم تعرفيني بعد، لكنّ سحركِ جعلني لا أرى أية امرأة أجمل منكِ، حتى في أحلامي، التي تأتي أحيانا بينما تكونين واقفة أمام عيني، ففي سراب حُبّكِ ما زلت معلقا، فإلى متى سأظل بلا انفكاك من حُبّكِ لا يعقل أن أظلّ أحبّكِ من بعيد، كأمرأة تقيدني في سراب حُبّها، الذي أراه كل يومٍ، فأنا لا أستطيع الانفكاك منك بسهولة، فإلى متى سأظلّ أحبكِ من بعيدٍ دون غزلٍ قريبٍ أو دون لمس شعركِ بلونه الغريب، ودون محاورة في الحُبِّ عن قربٍ مجنون، فلا يعقل أن أظل دون حُبٍّ حقيقي إلى دهرٍ آخر..
عطا الله شاهين
تعلّقينني في حبكِ الذي أراه سرابا منذ أن رأيتك تقفين على حافةِ الأفق بين جبال مغطاة بالثلوج، دون أن أتفوّه حينها بكلمة أحبّكِ، ولو عبر رسالة على الهاتف الخلوي.. لا أستطيع الوقوع في حُبِّ امرأة أخرى، لأنك تعلّقينني بسحر حبكِ من بعيدٍ.. صورتكِ أراها كسراب أمام عيني اللتين تريانك تمرين كسرابٍ عابر يتكرر كل يومٍ، حينما تكون صورتك كشاشة لعيني، اللتين لا تريان امرأة أخرى غيرك، ولهذا كلما أريد الانفكاك من حبكِ لا أستطيع، لأنني معلق في سرابِ حبكِ، فأنت لم تعرفيني بعد، لكنّ سحركِ جعلني لا أرى أية امرأة أجمل منكِ، حتى في أحلامي، التي تأتي أحيانا بينما تكونين واقفة أمام عيني، ففي سراب حُبّكِ ما زلت معلقا، فإلى متى سأظل بلا انفكاك من حُبّكِ لا يعقل أن أظلّ أحبّكِ من بعيد، كأمرأة تقيدني في سراب حُبّها، الذي أراه كل يومٍ، فأنا لا أستطيع الانفكاك منك بسهولة، فإلى متى سأظلّ أحبكِ من بعيدٍ دون غزلٍ قريبٍ أو دون لمس شعركِ بلونه الغريب، ودون محاورة في الحُبِّ عن قربٍ مجنون، فلا يعقل أن أظل دون حُبٍّ حقيقي إلى دهرٍ آخر..