الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا يحرث الأرض إلا عجولها بقلم: د.رضوان عبد الله

تاريخ النشر : 2019-12-15
منارات.....لا يحرث الأرض الا عجولها....بقلم د.رضوان عبد الله

،رابطة مثقفي مصر والشعوب العربية،رئيس فرع لبنان

     معروف ان اباءنا واجدادنا من فلاحين واصحاب اراضي كانوا يحرثون الارض من خلال الثيران او العجول او بالاحصنة او البغال ، في بعض القرى والارياف ، و التي كانت عندهم او يستعيرونها او لربما يستاجرونها من جيرانهم او اهل ضيعتهم ، ويضعون عليها النير المخصص للحراثة وبالتالي لا يمكن ان يستعملوا غير هذه الانواع من البهائم والدواب من اجل حراثة اراضيهم وزراعتها بشتى انواع الحبوب والنباتات ، اي لم نر(ى) ولم نسمع ان ارضا زرعها اصحابها او المستفيدون منها باستعمال نعامة او زرافة او غزالة او بطة او وزة او حتى خروفا او تيسا او كلبا لفلاحتها قبل زراعتها، وبالتالي فان اجدادنا على بساطتهم كانت لديهم ثقافة ووعي مميزين ،باستخدام الدابة المناسبة لعملها المناسب، فلا يمكن ان يستعملوا الدابة الا بمكانها الصحيح ولا يضعون البذور عشوائيا في التربة الا بفصولها المعتادة وايضا فانهم لا يستعملون البهائم الا للأساليب المعيشية وللأهداف الحياتية وذلك حسب رؤيتهم لزراعة الارض بالخيرات التي تتناسب مع البيئة والزمان ،  وكي يكون الحصاد ذو اغلال كبيرة، ويتفننون بتشكيل الزراعات الموسمية المتعددة الفوائد لكنها تكون حسب موسم الزراعة المناسب بالفصل الطبيعي للحياة.

    ولم يكن فدان الفلاحة(ثورا الحراثة)، الا نتاج تراث متتابع من الاجداد للاحفاد ، وهلم جرى ، حتى جاءت التقنيات واستبدلت الدواب المخصصة للحراثة بجرارات زراعية تطورت الى اكثر من نوع ومن هيكل ، وبالتالي تم تخصيص نوعيات عديدة من الالات والجرارات الزراعية للحراثة والزراعة ولتخصيب المنتوج والاستفادة منه اكثر وليعود بالانتاج المضاعف كثيرا حين الحصاد ، وهذا يدفعنا للتفكير مليا وعن كثب وللتساؤل ما الهدف من وضع العربة امام اي حصان حين المسير ، بل ما الهدف من استعمال بطة عرجاء او وزة حولاء او حتى بجعة صماء بكماء او حميرا جرباء في مكان نجد فيه الكثير من النوارس والنسور والصقور و البواشق وطيور الفينيق والاحصنة المسومة جاهزة كي تأخذ مبادرة التحسين والتطوير والتغيير.....والبدء بالنفير....ام ان العادة جرت باستبدال الوردة بقردة.......فقبلتموها........؟؟!!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف