الأخبار
محمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداً
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دموعكِ لنْ تعيدَ حُبَّنا بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-12-14
دموعكِ لنْ تعيدَ حُبَّنا  بقلم:عطا الله شاهين
دموعكِ لنْ تعيدَ حُبَّنا
عطا الله شاهين
أراك تبكين على فعلٍ سيء قُمتِ به تلبية لرغبتكِ، التي ظلّتْ تهاجمكِ، وحثّتكِ للذّهابِ إلى أسوارِ حُبّنا لتهدميها للوصولِ إلى إسكاتِ الشّهوة.. كُنتِ ضعيفةً أمام شهوتكِ، ولم تنتظريني.. الآن تبكين ودموعكِ سيّالة على خدودِكِ، لكنني أقولُ لكِ بأنّ دموعَكِ لنْ تعيد حُبّنا، فالحُبُّ ماتَ على أسوارِ الشّهوة.. هناك هدمتِ السّورَ بيديكِ وكنتِ ساذجةً أمام الرّغبةِ، ولمْ تصدِّها، ها أنا أعاتبكِ وأنتِ تبكين، ودموعكِ تجري بلا توقّفٍ.. إنني أتألّمُ أكثر منكِ، لأنكِ قتلتِ الحُبّ بيديكِ.. لم تتراجَعِي عن خطوةٍ متهوّرةٍ، فماذا ينفعُ بكاؤكِ الآن؟ أقسمُ لكِ بأنّ دموعَكِ تسيل هكذا، ولنْ تعيد حبّنا، فانسياقُكِ وراء رغبتكِ كانَ خطأ، لكن ماذا تريدين منّي الآن؟ هلْ أسامحُكِ على فعلةٍ مجنونةٍ قُمتِ بها، وقتلتِ حُبّنا.. أعي بأنّكِ نادمةٌ، ولكنّ النّدمَ عبثٌ الآن.. سأترككِ تبكين.. سأنسى حُبّنا.. سأبكي بعيدا عنكِ.. كنتُ أتمنّى أن يظلّ حُبّنا، ولكنكِ هدمتِ كل شيءٍ، ولم تبقِ لي سوى الحُزْن والألم ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف