الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اسكبيها بقلم: عادل بن مليح الأنصاري

تاريخ النشر : 2019-12-12
اسكبيها بقلم: عادل بن مليح الأنصاري
اسكبيها ( عادل بن مليح الأنصاري )

اسكبيها
كأسين نحتسيها
ربما ننسى مآسينا
ماضيها وآتيها
هاتيها يديكِ
سأخبيء العمر فيها
ضميها يديّ
إلمسي أناملي
وعديها
اكتبي من دمي
قصيدة وغنيها
لا تثرثري كثيرا
انظري بعيني
ابحثي عن ليالينا
عن جروحٍ صنعناها
وداويها
هل تحبيني
لا تجيبي
فما زلت حبيبي
كبُرتِ صغيرتي
فابتعدي وغيبي
عن ناظريّ
ستعودين يوما إليّ
أميره
رباه كيف تلك الصغيره
التي كانت تلهو
بين يديّ
تهمس اليوم في أذنيّ
هل ترى
لقد أصبحت كبيره
لن أرضى بحلوى سخيفه
لن تناديني
يا طفلتي النحيفه
لم تعد تضحكني
بنكاتك الظريفه
وستكتب لي رسائل الغرام
لأقرأها قبل أن أنام
وتشعل الفجر في عيوني
كلما ودعتني في عالم الأحلام
لن أبالي
وستسقط في حبالي
فأنت من جعلتني
أراك في خيالي
فارسي الوحيد
لن أملّ منك حبيبي
وأطلب المزيد
فهيء لي قلادة
من حبلك الوريد
تحمل ماسةً
من كوكبٍ بعيد
هل ترى جنوني
والشوق في عيوني
كأنه أسيد
إنه العشق سيدي
وأنا لستُ طفلةً
تتركُ في يدي
لعبةً في يوم عيد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف