الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "بين الجحفلين" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "بين الجحفلين" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-12-12
بين الجحفلين

في روايته «بين الجحفلين» يعود الكاتب حسن عبد المنعم السعود إلى الماضي البعيد من تاريخ شبه الجزيرة العربية، حينما كان البقاء للأقوى والأقدر على فرض نفسه على الغير، حيث لا قوانين ولا حكومات ولا شرائع تحكم سوى فكرة "البقاء للأقوى"، لذلك يتخذ الروائي من ظاهرة التناحر بين القبائل الذي كان سائداً وقتئذٍ فضاءً روائياً يبني عليه مادته السردية فيرسم لنا صورة من صور الصراع بين قبيلتين متناحرتين على النفوذ والغنائم في المنطقة وهما: قبيلة بني "النميرة"/ الحجاز.  وقبيلة من الأعراب تدعى "نهاب"/ الحضارمة، ويكون الفوز دائماً حليفاً للطرف الأقوى عدةً ورجالاً، أي "نهاب". هكذا سارت الأمور لسنوات يعود فيها فرسان "نهاب" إلى ديارهم غانمين فرحين بالنصر، إلا أن فارساً منهم اسمه "الحارث" شارك في إحدى معاركهم وكان له من العمر اثنا عشر عاماً لم يُرَ جثمانه بين القتلى، سيفتح عينيه وامرأة تمرضه من قبيلة بني "النميرة" بعد أن فقد ذاكرته. ستعتني به قبيلة بني "النميرة" وتُطلق عليه اسماً جديداً هو "عدي"، فيكبر في ديارها ويصبح فارسها الأول الذي يدرء عنها سطوة القبائل الأخرى على القوافل بين الطائف ومكة واليمن ... أما بالنسبة لبني "نهاب" فلم يكن في حسبانهم أن هذا الفتى الذي أضاعوه يوماً في إحدى معاركهم سيرسم ببطولته نهايتهم من دون أن يعرف هو وهم أنه واحداً منهم ...

من أجواء الرواية نقرأ:

"حار الناس في أمر الحارث، لم يعرفوا من هو، وقد فقد ذاكرته، ولم يتعرف على أي منهم، ولم يعرفه أحد. ظنو أنه من بني سهيل وهم من بني النميرة، وقد قتلوا جميعاً في المعركة، وقتلت أخواتهم لما هجمت نهاب عليهم. أطلق بنو النميرة على الحارث اسم عدي. ووافقت زليخة، المرأة التي كانت تمرضه، على أن تتبناه وتعتني به في بيتها. أخذ عدي يتجول في القرية علّه يتذكر ماضيه، ينظر إلى البيوت، إلى الساحة، وإلى الناس، لكنه لم يعرف أحداً. أخذ يسأل الناس عن أهله...".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف