الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رجل بـــ "سبعة" فصائل! بقلم:احمد برغوث

تاريخ النشر : 2019-12-12
رجل بـــ "سبعة" فصائل! بقلم:احمد برغوث
كتب الاعلامي احمد برغوث :

يتساءل المجتمع الغزي عن جدوى كثرة التنظيمات وتعدد الفصائل فيه ، محاولا التوصل لأي إجابة منطقية ومقنعة .

في المجتمع استشرت مظاهر الفقر ، وانتشرت عادات اجتماعية سيئة كالتسول وغيرها الناتجة عن البطالة والحصار وانعدام فرص العمل ، والتنظيمات والفصال تغض البصر عن كل شيئ رغم صياغتها لفقرات " كالحد من البطالة " و" إيجاد فرص عمل " في مواثيقها وأنظمتها الداخلية - بشكل نظري - أثبتت الوقائع عقمهاا وعدم جدواها على أرض الواقع .

من هنا برز التساؤل وبإلحاح ، إذن ما هو جدوى وجود هذه الفصائل والتنظيمات طالما أنها لا تقدم ولا تؤخر ، بل ربما تشكل عبئا إضافيا على المجتمع ، كون أعضائها يعطون لأنفسهم الحق في منازعة المواطنين أي فرصة تلوح في الأفق - على اعتبار أنهم أعضاء الفصيل الفلاني - الذي يجمع الناس في غزة على عقمه وعدم فائدته .

في ذات الوقت هناك من الاشخاص من سخرهم الله لتقديم خدماتهم للمحتاجين من أبناء شعبهم دون مَنٍ ولا أذى ، بل وحتى يرفضون أن يذكر اسمهم فيما قدموا من مساعدات .

د. محمد عياش الفلسطيني المغترب في رومانيا يُعد نموذجا حيا لهذا النوع من الناس ، رجل طالت يداه البيضاء طلاب جامعات كادوا يفقدون مقاعدهم الدراسية بسبب عدم قدرتهم على دفع الرسوم ، فأمن لهم مستقبلهم ، كما طال عطاؤه مرضى وفقراء وبيوت مستورة ، وطلاب مدارس من جنوب القطاع وحتى شماله ،على قدر استطاعته .

هو لا يطلب الشكر من هؤلاء ، ولا يتطلع للظهور ، بل احساسه بأبناء شعبه ،هو الدافع والمحرك الذي يدفعه للمسارعة في انقاذ الملهوث ومد يد العون للمعوزين .

ويعلم الله أني أكتب هذه السطور دون علمه ، ولكنها كلمة الحق التي يجب أن تقال في حق الدكتور محمد عياش الذي أعتبره رجل بـــــ " سبعة فصائل " وربما أكثر لو قمنا بعمل مقارنة في حجم العطاء بين ما تقدمه تلك الفصال وما يقدمه هذا الرجل .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف