ما أوجع ألمُ الخيانة!
عطا الله شاهين
أتساءل بيني وبين ذاتي لماذا أعاتبكِ على خيانةٍ قمتِ بها بسذاجة، ولا تقنعني بأن سيكولوجية الرغبة أرغمتكِ عليها تحت ضربات الاشتياق للحُبِّ الغريزي المؤقت، ولهذا بعينيك الساذجتين وبعقلكِ الليبيرالي أحيانا، رضختِ لرغبةٍ مجنونة تعذبكِ لأنني لم أتمكّن من العودةِ إليك كالعادة لسببٍ أجهله، لربما تهتُ لدهرٍ في عالم افتراضي رأيتُ فيه كل شيء بلونٍ غريب.. لم تنتظري.. استعجلتِ وخنتني مع وحشٍ بشري، لا لشيء فقط لإطفاء شهوة متقدة منذ دهرٍ.. كنت ساذجة وضعيفة في استسلامكِ لرغبة ذبحتكِ ألما، فلماذا أعاتبك؟ فأنتِ ساذجة بكل مقاييس الحُبِّ فمن نظراتكِ علمتُ بسذاجتك ذات زمنٍ، حينما كنت أبحث عن الحُبِّ في عيني امرأة، لكنكِ سحرتني بنظراتكِ، رغم سذاجتهما، وعشقتكِ ومنحتك كل الحُبّ، لكن الآن مات الحبُّ من خيانة لم يكن لها أي داعٍ.. أتفهم رغبتك وسذاجنك غير المقنعة، وذهبتِ إلى طريق مغاير، وسرتِ في درب وعرٍ للحظات حتى قتلتِ حبّنا بيديكِ، وتندمت بعد تدمير جسر الحُبّ.. فهل سينفع ندمك الآن؟ فلماذا أعاتبكِ على حماقة خيانة كنت فيها ساذجة إلى أبعد الحدود.. فندمكِ على خيانة هبلة لن يعيد حُبّنا البتّة إلى ما كان عليه قبل دهرٍ من الزمان.. أراكِ تندمين على فعلتكِ، لكنْ ثقي تماما انتهى الحُبّ بيننا، عيشي بين حيطانِ ندمكِ.. حاصري ذاتكِ بجدران من حزنٍ، لعلّكِ تعرفين ألمَ الخيانة، فما أوجع هذا الألم.. ها أنتِ تتألّمين على خيانة حُبّنا..
عطا الله شاهين
أتساءل بيني وبين ذاتي لماذا أعاتبكِ على خيانةٍ قمتِ بها بسذاجة، ولا تقنعني بأن سيكولوجية الرغبة أرغمتكِ عليها تحت ضربات الاشتياق للحُبِّ الغريزي المؤقت، ولهذا بعينيك الساذجتين وبعقلكِ الليبيرالي أحيانا، رضختِ لرغبةٍ مجنونة تعذبكِ لأنني لم أتمكّن من العودةِ إليك كالعادة لسببٍ أجهله، لربما تهتُ لدهرٍ في عالم افتراضي رأيتُ فيه كل شيء بلونٍ غريب.. لم تنتظري.. استعجلتِ وخنتني مع وحشٍ بشري، لا لشيء فقط لإطفاء شهوة متقدة منذ دهرٍ.. كنت ساذجة وضعيفة في استسلامكِ لرغبة ذبحتكِ ألما، فلماذا أعاتبك؟ فأنتِ ساذجة بكل مقاييس الحُبِّ فمن نظراتكِ علمتُ بسذاجتك ذات زمنٍ، حينما كنت أبحث عن الحُبِّ في عيني امرأة، لكنكِ سحرتني بنظراتكِ، رغم سذاجتهما، وعشقتكِ ومنحتك كل الحُبّ، لكن الآن مات الحبُّ من خيانة لم يكن لها أي داعٍ.. أتفهم رغبتك وسذاجنك غير المقنعة، وذهبتِ إلى طريق مغاير، وسرتِ في درب وعرٍ للحظات حتى قتلتِ حبّنا بيديكِ، وتندمت بعد تدمير جسر الحُبّ.. فهل سينفع ندمك الآن؟ فلماذا أعاتبكِ على حماقة خيانة كنت فيها ساذجة إلى أبعد الحدود.. فندمكِ على خيانة هبلة لن يعيد حُبّنا البتّة إلى ما كان عليه قبل دهرٍ من الزمان.. أراكِ تندمين على فعلتكِ، لكنْ ثقي تماما انتهى الحُبّ بيننا، عيشي بين حيطانِ ندمكِ.. حاصري ذاتكِ بجدران من حزنٍ، لعلّكِ تعرفين ألمَ الخيانة، فما أوجع هذا الألم.. ها أنتِ تتألّمين على خيانة حُبّنا..