الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما أوجع ألمُ الخيانة!بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-12-12
ما أوجع ألمُ الخيانة!بقلم:عطا الله شاهين
ما أوجع ألمُ الخيانة!
عطا الله شاهين
أتساءل بيني وبين ذاتي لماذا أعاتبكِ على خيانةٍ قمتِ بها بسذاجة، ولا تقنعني بأن سيكولوجية الرغبة أرغمتكِ عليها تحت ضربات الاشتياق للحُبِّ الغريزي المؤقت، ولهذا بعينيك الساذجتين وبعقلكِ الليبيرالي أحيانا، رضختِ لرغبةٍ مجنونة تعذبكِ لأنني لم أتمكّن من العودةِ إليك كالعادة لسببٍ أجهله، لربما تهتُ لدهرٍ في عالم افتراضي رأيتُ فيه كل شيء بلونٍ غريب.. لم تنتظري.. استعجلتِ وخنتني مع وحشٍ بشري، لا لشيء فقط لإطفاء شهوة متقدة منذ دهرٍ.. كنت ساذجة وضعيفة في استسلامكِ لرغبة ذبحتكِ ألما، فلماذا أعاتبك؟ فأنتِ ساذجة بكل مقاييس الحُبِّ فمن نظراتكِ علمتُ بسذاجتك ذات زمنٍ، حينما كنت أبحث عن الحُبِّ في عيني امرأة، لكنكِ سحرتني بنظراتكِ، رغم سذاجتهما، وعشقتكِ ومنحتك كل الحُبّ، لكن الآن مات الحبُّ من خيانة لم يكن لها أي داعٍ.. أتفهم رغبتك وسذاجنك غير المقنعة، وذهبتِ إلى طريق مغاير، وسرتِ في درب وعرٍ للحظات حتى قتلتِ حبّنا بيديكِ، وتندمت بعد تدمير جسر الحُبّ.. فهل سينفع ندمك الآن؟ فلماذا أعاتبكِ على حماقة خيانة كنت فيها ساذجة إلى أبعد الحدود.. فندمكِ على خيانة هبلة لن يعيد حُبّنا البتّة إلى ما كان عليه قبل دهرٍ من الزمان.. أراكِ تندمين على فعلتكِ، لكنْ ثقي تماما انتهى الحُبّ بيننا، عيشي بين حيطانِ ندمكِ.. حاصري ذاتكِ بجدران من حزنٍ، لعلّكِ تعرفين ألمَ الخيانة، فما أوجع هذا الألم.. ها أنتِ تتألّمين على خيانة حُبّنا..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف