الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الانتخابات الفلسطينية وخماسية منظمة التحرير الفلسطينية بقلم: د. منصور سلامة

تاريخ النشر : 2019-12-11
الارض المقدسه - طولكرم : د. منصور سلامة ( قبل فنجان القهوة) - 3002
الانتخابات الفلسطينية وخماسية منظمة التحرير الفلسطينية
الانتخابات الفلسطينية بشكليها التشريعية والرئاسية تقودنا للبحث عن الجانب الاخر للمعادله وهو منظمة التحرير الفلسطينيه بخماسية من الشروط والتنفيذ والأداء يتمثل باعادة ترميم وتعديل وتطوير هذه المظلة الجامعه بمعزل عن مستجداتنا السياسيه بخطوات عديدة , احداها استفتاء الشعب الفلسطيني بكل اماكن تواجده على ميثاقها وملحقاتها المتعدده , و إبقاء منظمة التحرير الفلسطينيه بعيدة تماما عن الانتخابات وما تفرزه من ممثلي المجتمع الفلسطيني ورئاسته حتى تستوفي خمسا من الشروط , شرطان متواليان او متوازيان وشرط ثالث متتاليا ثم رابع وخامس على التوالي ايضا , فمنظمة التحرير التي كانت ناصعه ذات يوم , أكل الصدأ سقفها وفي نفق اوسلو جرده من كل معنى ومبنى , دون ان يلتفت له أصحاب القرار بمجتمعنا الفلسطيني لانشغالهم بما اعتقدوا ان فيه بعض صواب ليجدوا العيش في ظل سراب .
فالاول وبضغوط المرحله تلك حيث افضت لتعديل الميثاق واطلاق الكلمات وتقرير موقف بل مواقف فيها من التسرع ما يكفي لانعكاس بالفكر وانقلاب بالراي وضياع بوصلة اوصلتنا لما نحن فيه الان والعودة اليه مطلب.
والثاني ما سمي حينذاك بالاعتراف المتبادل , وهو اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بالكيان الصهيوني على كل فلسطين 1948 وهو الاخطر على الاطلااق حيث تنازلت عن 78% من فلسطين باقرارها للكيان الصهيوني قولا وعملا وتقريرا ! , والمفترض ببساطة أن قابل ذلك اعتراف الكيان الصهيوني بما تبقى من ارضنا الفلسطينية لاصحاب الأرض الاصليين والتي تمثل 22% وهذا لم يتم على الاطلاق وقتذاك .. بل قدم الاحتلال صيغه ركيكه حينها باعترافه باسم منظمة التحرير الفلسطينية كمسمى وانها ممثل للشعب الفلسطيني , وسكت المحتل وصفق المحتل وصمت المحتل .. مع الاحتفاظ ببناء كسرة او فتحة او ضمة .. وما اكثر الضم !!! وهل كنا نحتاج الى مثل هكذا اعتراف ؟ وحينها لم تكن هناك اي جاهزية لسماع اي رأي فلا مكان للمفكرين او الباحثين او الدارسين لتقدير موقف وعلى كثرة تواجدهم فالعودة لما قبل ذلك اوجب !! ولو تغير اسم منظمة التحرير ذات يوم او (اللوجو) الخاص بها لاصبحنا بلا اسم ولا لون ولا عرق ولا اعتراف ساعتئذ سنبحث عن مسمى جديد وبعد ذلك نحتاج لتجديد اعتراف من الكيان الصهيوني , ويبقى سقف المنظمة باحثا عن جدار يستند اليه وسيجده حتما ان اكمل المسار.
والثالث ما اعظمه ... الا وهو تمثيل كامل لكافة الفصائل باضافة نسبه من المفكرين والمستقلين.
والرابع وهو الاتفاق على قيادة المنظمه لمده مؤقتة بكافة اللجان وتمحيص اليات ووسائل العمل واعتماد انظمة الانتخابات الشامله للمجلس الوطني الفلسطيني وتشكيل العلاقة الادارية وتطويرها بين كل هذه الأدوات.
والخامس اجراء انتخابات المجلس الوطني بمشاركة الكل الفلسطيني بكل مواقع الارض لافراز المجلس الوطني الفلسطيني , ليبدا العمل بمحاور خمسة ايضا بعد ان يصبح لدينا مكتسبات خمس لتحرير الارض والانسان
1 المجلس التشريعي ... 2 الرئاسة ..3 المجلس الوطني .. 4 رئاسة منظمة التحرير 5 اللجنة التنفيذية ... لتؤسس الاتفاق على المشروع الوطني الشامل ..
فالانتخابات التشريعية والرئاسيه يجب ان تسير دون توقف بدوراتها ولو تجاوزت سنين بل عقود بمعزل عن التقدم بالمطالب الخمسة لمنظمة التحرير وادواتها .. ان اردنا فعلا انجازا حقيقيا .. والا فلا داعي ابدا للوهم ..
فلا انتخابات دون وضوح رؤيا .. ولا رؤيا ابدا ان لم يتم دراسة الموقف وتقديم بحث متكامل يرضاه الجميع اقرارا بالانجاز.
لذا إن من يملك القرار لا يعرف ومن يعرف لا يملك القرار ودمتم للحق اصوب وللارض المقدسة اقرب .
[email protected] 10-12-2019
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف