في عزلتي أرسم فراغا معتما
عطا الله شاهين
على الطاولة قلم رصاص وأوراق بيضاء وممحاة
هم أصدقائي فقط في العزلة
أبري القلم بهدوء لئلا أخسر بقيته
أرسم على الورقة عزلتي
أعواد مسحها بممحاة
أحاول رسم عزلتي عارية من الفراغ
لكن رسمي يبيت فراغا معتما رغم محْوه
أرى عزلتي تسبح في فراغ
أصطدم بأفكاري المحوَّطة بعتمةِ عزلةٍ مجنونة
أبري مرة أخرى قلم الرصاص وأرسم فتاة لم أرها..
أعجز عن رسمها وأمحي كل شيء بشع فيها
لم يتبق من قلم الرصاص أي جزء منه بعد البَرْي
أرى على الأوراق رسما لفراغ مليء بالملل
هناك أراني في عزلتي أمحي ذاكرتي
نفدت الأوراق البيضاء وبقي نصف مِمحاة
أمسك بقية قلمِ الرّصاص الذي تعِبَ من البَرْي المجنون
أقول كيف سأرسم فراغاً معتما مرة أخرى بلا قلمِ رصاصٍ!
في عزلتي بقي لي صديق واحد
إنها ممحاتي التي مات نصفها على أوراق بيضاء..
عطا الله شاهين
على الطاولة قلم رصاص وأوراق بيضاء وممحاة
هم أصدقائي فقط في العزلة
أبري القلم بهدوء لئلا أخسر بقيته
أرسم على الورقة عزلتي
أعواد مسحها بممحاة
أحاول رسم عزلتي عارية من الفراغ
لكن رسمي يبيت فراغا معتما رغم محْوه
أرى عزلتي تسبح في فراغ
أصطدم بأفكاري المحوَّطة بعتمةِ عزلةٍ مجنونة
أبري مرة أخرى قلم الرصاص وأرسم فتاة لم أرها..
أعجز عن رسمها وأمحي كل شيء بشع فيها
لم يتبق من قلم الرصاص أي جزء منه بعد البَرْي
أرى على الأوراق رسما لفراغ مليء بالملل
هناك أراني في عزلتي أمحي ذاكرتي
نفدت الأوراق البيضاء وبقي نصف مِمحاة
أمسك بقية قلمِ الرّصاص الذي تعِبَ من البَرْي المجنون
أقول كيف سأرسم فراغاً معتما مرة أخرى بلا قلمِ رصاصٍ!
في عزلتي بقي لي صديق واحد
إنها ممحاتي التي مات نصفها على أوراق بيضاء..