الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مريض نفسي بقلم:عبدالحليم صهيوني

تاريخ النشر : 2019-12-11
ونحن جالسان في المقهى وهي تتنفس الهواء وأنا اتنفس رائحة عطرها ، مددت يداها لي وقد خزلتها عيناها، قالت بصوت هادئ كفراشة تطير في السماء : إني يا حبيبي أراكَ إثنان...صعقت وسمعت صوتاً من أعماق جسدي يقول يا ليتني أراكِ إثنان ، يا ليتني أراكِ وجهان ، فمان ، جسدان، لكنها واحدة بقلب واحد ، ونبض واحد ، وفم واحد ، وجسد واحد ، وتتسرب من يدي ك نبينا يوسف عندما تسرب من يد أباه..صرخَ قائلاً إلى متى إلى متى يا فتى فأنا الطبيب النفسي الذي عالجتُ مئات من البشر في عشرين عاماً ، لم أستطع أن أعالجك في خمسة عشر عاماً ..ضحكتُ ومن أعماق جسدي شيء ما يتساقط..قلت له لقد جئتك كي تداويني لعلني أعيش بعض من أيام ، وأنا أزرع الورد على قبرها... والانهيار والبأس يظهران على وجههُ ، قال : من الممكن يا فتى أن يأتي يومي قبل يومك ، ف الرب أعلم صرختُ من أعماق جسدي و شراييني كادت أن تنفجر . أنا مت أنا مت من ذاك اليوم الذي رحلت عني وأنا الآن كتلة من اكتئاب ، وجسد بلا قلب ، بلا نبض ،بلا روح ، فداويني يا طبيبي..فرحل عني ولم يعد وإلى الآن لم أجد طبيباً يداويني يا صديقتي
- Abdulhalim Sahyuni
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف