الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مريض نفسي بقلم:عبدالحليم صهيوني

تاريخ النشر : 2019-12-11
ونحن جالسان في المقهى وهي تتنفس الهواء وأنا اتنفس رائحة عطرها ، مددت يداها لي وقد خزلتها عيناها، قالت بصوت هادئ كفراشة تطير في السماء : إني يا حبيبي أراكَ إثنان...صعقت وسمعت صوتاً من أعماق جسدي يقول يا ليتني أراكِ إثنان ، يا ليتني أراكِ وجهان ، فمان ، جسدان، لكنها واحدة بقلب واحد ، ونبض واحد ، وفم واحد ، وجسد واحد ، وتتسرب من يدي ك نبينا يوسف عندما تسرب من يد أباه..صرخَ قائلاً إلى متى إلى متى يا فتى فأنا الطبيب النفسي الذي عالجتُ مئات من البشر في عشرين عاماً ، لم أستطع أن أعالجك في خمسة عشر عاماً ..ضحكتُ ومن أعماق جسدي شيء ما يتساقط..قلت له لقد جئتك كي تداويني لعلني أعيش بعض من أيام ، وأنا أزرع الورد على قبرها... والانهيار والبأس يظهران على وجههُ ، قال : من الممكن يا فتى أن يأتي يومي قبل يومك ، ف الرب أعلم صرختُ من أعماق جسدي و شراييني كادت أن تنفجر . أنا مت أنا مت من ذاك اليوم الذي رحلت عني وأنا الآن كتلة من اكتئاب ، وجسد بلا قلب ، بلا نبض ،بلا روح ، فداويني يا طبيبي..فرحل عني ولم يعد وإلى الآن لم أجد طبيباً يداويني يا صديقتي
- Abdulhalim Sahyuni
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف