الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حالنا الفلسطيني.. خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الخلف!بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-12-11
حالنا الفلسطيني.. خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الخلف!بقلم:عطا الله شاهين
حالنا الفلسطيني.. خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الخلف!
عطا الله شاهين
لم نكن نحن الفلسطينيين نعلم بأن حالتنا الفلسطينية ستصل إلى ما نحن عليه الآن من مشهد سياسي مؤلم بكل ما للكلمة من معنى، لقد حققت الانتفاضة الأولى أولى لبنات تأسيس نواة الدولة الفلسطينية عبر تأسيس السلطة الفلسطينية على جزء من أراضي الضفة وقطاع غزة، وذلك عبر اتفاق أوسلو غزة أريحا أولا، والكل الفلسطيني رحّب بعودة الفلسطينيين، وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات، والذي صمم عند عودته على استرجاع كافة أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة لإقامة الدولة الفلسطينية، لكن إسرائيل لم تعتبر بأن التواريخ مقدّسة لنهاية المرحلة الانتقالية من اتفاق أوسلو والتي كانت نهايتها في عام 1999 كي تفاوض على ملفات الوضع النهائي كملف القدس والحدود واللاجئين وغيرها من الملفات المهمة وذلك من أجل تسوية سلمية تنهي بموجبها الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة، لكن إسرائيل انسحبت من قطاع عزة في عام 2005 من طرف واحد، وحاصرت القطاع عبر التحكم بمعابره، وفازت حركة حماس في انتخابات عام 3006 وحاصرت الرئيس ياسر عرفات، لأنه أبى التنازل عن القدس واللاجئين في قمة كامب ديفيد، التي عقدت في عام 2000، واندلعت انتفاضة الأقصى، ودمّرت إسرائيل حينها مؤسسات السلطة الفلسطينية، وحاصرت الشهيد ياسر عرفات في المقاطعة، واستولت حماس على قطاع غزة، وساد الانقسام بين شطري الوطن، ولم تفلح جولات كثيرة جرت بين الفصيلين حماس وفتح من أجل إتمام المصالحة، وتعثرت كل الجهود للمصالحة، رغم تدخل أطراف أقليمية لتفريب وجهات النظر، وبعد 13 عاما من الانقسام الفلسطيني باتت الانتخابات تطرح اليوم كاستحقاق، لعلها تنهي حالة الانقسام الفلسطيني، ومن هنا يتساءل الفلسطينيون في ظل ما وصل حالنا الفلسطيني إلى أين يسير الفلسطينيون في ظل ما تشهده حالتنا الفلسطينية من تراجع رغم حضورها القوي في المحافل الدولية، لا سيما بعدما شهدت فلسطين من تطورات خطيرة عبر نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لسفارتها إلى مدينة القدس، وإعلان الإدارة الأمريكية بأن المستوطنات شرعية وقانونية، واستمرار إسرائيل في سياساتها من خلال قضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية لصالح التوسع الاستيطاني، في ظل التصريحات الإسرائيلية بنية إسرائيل ضم الأغوار ومناطق (ج) في الضفة الغربية، فحالنا الفلسطيني خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الخلف، سؤال برسم الإجابة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف